كانت ندى سعيدة جدا فهذه أول مرة يدافع عنها شخص هكذا، اتجهت للمطبخ لتجد حياة هناك
"حياة، أين كنت مختفية طوال اليوم
حياة : لقد خرجت للتسوق و تأخرت قليلا...... هل تحتاجين لشيء
" لا...لا أحتاج لشيء لكنني كنت أريد أن نتحدث قليلا فأنا لا أجد مع من أتحدث
حياة : و أنا الآن كلي آذان صاغية، هيا فأنا أري الابتسامة بعينيك
ندى : أجل.. ، فأنا سعيدة جدا اليوم
حياة : و أنا سعيدة من أجل سعادتك
ندى : ألا تريدين أن تعرفي لماذا أنا سعيدة
حياة : بلى اريد أن أعرف... هيا أخبريني
ندى : هل تعلمين أن يوري اليوم في المؤتمر أخبر الصحافة بأني أكون خطيبته
سكتت حياة لتتحول ابتسامتها لجدية
" و ماذا فعل السيد مين
ندى بسخرية : السيد مين لا يأبه إن قال عني أحد خطيبته او حتى عشيقته... هو تزوجني فقط كي يصلح خطأه معي، و بعد شهر سنطلق.... لا هو يحبني و لا أنا أطيقه...... أتعلمين لقد أساء إلي أحد الصحفيين و يوري دافع عني....
حياة : أرى أن هذا الشيء أفرحك حقا
ندى : أجل أفرحني، فهذه اول مرة يدافع عني أحد بها... فمنذ صغري لم يقم أحد بحمايتي كما فعل هو.......
كان مين يقف بباب المطبخ ليسمع كل ما دار بينهما لتكمل ندى
" الحقيقة حياة أنا أشعر بشيء بقلبي تجاه يوري... لا أعرف ما هو لكن هناك شيء بالتأكيد
غارد مين باتجاه غرفته دون أن تحس عليه ندى، كان متأثرا بكلامها... هو يعلم انه أخطأ بحقها كثيرا، لكن كلامها جرحه كثيرا
دخل غرفته ليمدد جسده على سريره و يحملق بسقف الغرفة، و يبدأ المجادلة مع نفسه
" إذن هي أصبحت تحب يوري؟
"و ما الذي يهمك؟
" كيف لا يهمني، هي زوجتي؟
"لكنك تعلم كيف تزوجتما؟
" و إن يكن، هي اسمها زوجتي
" هل أغرمت بها مين
"ما هذا الذي تقوله... أنا أحب سينا و لا يمكن لأي امرأة أن تأخذ مكانها.....
نهض من مكانه و هو عازم على أن لا يهتم بها مجددا، لكن بداخله كان خائفا من أن يكون حقا أحبها
خرج من غرفته بعد أن قام بتغيير ملابسه بحيث ارتدى جينز مع قميص نصف أكمام أبيض و حذاء رياضي لينزل و يجد ندى بغرفة المعيشة تجهز المائدة للغذاء مع حياة ليردف
"حياة.. أنا سأخرج و قد أتأخر بالعودة
حياة : حسنا سيدي
التفتت ندى لتراه بتلك الوسامة، لترجع نظرها للطاولة
أنت تقرأ
العذاب امرأة( اسطورة العشق)
Romance_ظهرت بحياته لتقلبها رأسا على عقب، ليشعر بشعور غريب يجتاحه، بمزيج من الكره و حب الامتلاك _تكرهه و لا تطيق حتى ان يذكر اسمه فماذا سيحدث؟! مين و ندى اسطورة العشق و التضحية