بارت 30

972 32 36
                                        

مين : أنا لن اطلقك، ندى و لن ابتعد عنك... انا اطلب منك فقط بعض الوقت، سينا خرجت البارحة من المشفى، هي لاتزال مريضة..... ،أنا اعدك بأنني سأخبرها انك. زوجتي و تملكين ايضا الحق علي، "

ندى : و ما الذي سيتغير حينها....

نظر إليها باستغراب لتكمل

"هي لن تقبل أن تتشاركك مع غيرها و لا أنا سأقبل ذلك مين، أنا اعرف أنني من تدخل بعلاقتكما، و سيكون عليك حينها الاختيار بيني و بينها و انت ستختارها مين.... انا اعرف هذا، انت تحبها حقا

مين : انا احبك ايضا ندى، أقسم أنني أعشقك

ندى : لكن إن كان يجب أن تختار بيننا فمن ستختار

صمت مين و لم ينطق بكلمة واحدة، لتنهض من جانبه و تتجه لتركب بالسيارة، بقي هو مسمرا لثواني في مكانه قبل ان يتجه بدوره للسيارة و يقود للمنزل،و يوري طبعا و رائهما.... طوال الطريق لم يتفوه اي منهما بكلمة
وصلا المنزل لتتجه لغرفتها بالطابق السفلي و يتجه هو لغرفته، كانت سينا مستيقظة لتقترب منه و تحاوطه بذراعيها

"أين كنت حبيبي، استيقظت و لم تكن بجانبي،؟

مين : الحقيقة لقد خرجت قليلا لأتمشى بجانب البحر

سينا : هيا بنا فالإفطار جاهز

اتجها معا لغرفة المعيشة، و قبل أن يجلس على كرسيه جذبته سينا نحوها لتردف،

"ارى أن غيابي جعلك تنسى القوانين !!!

مين : ماذا تقصدين سينا ؟؟

سينا : حبيبي انا اعذرك فأنا لم أكن بجانبك ...حسنا كيف نسيت إعطائي قبلة الصباح

ابتسم لتقترب منه و تمزج شفتاها بخاصته

ذهبت حياة لتخبر ندى أن الإفطار جاهز،... غيرت الأخرى ملابسها لتتجه لغرفة المعيشة، و ما إن دخلت حتى رأت مين و سينا يقبلان بعضهما، لتعود أدراجها محاولة الخروج من الغرفة، ليلمحها مين و يبتعد عن سينا، التي استدارت لترى ندى و تقوم بمناداتها

"ندى، انتظري!!!

توقفت ندى مكانها لتلتفت باتجاهها لتقترب منها سينا و تردف

"نحن آسفان عزيزتي، فكما تعلمين لقد عدت بعد غياب و نحن نحب بعضنا كثيييرا، لهذا فحبيبي مين لم يستطع ان يمنع نفسه

كانت ندى و مين عيناهما معلقان ببعضهما، كانت كالتي تعاتبه بنظراتها و هو كان كالذي يعتذر إليها، لتتجه بنظرها لسينا و ترسم ابتسامة مزيفة على ثغرها و تردف

" لا تقلقي عزيزتي سينا، أنا افهمكما ....حسنا استئذن منكما، لا اريد ازعاجكما اكثر من ذلك

غادرت ندى لتعود لغرفتها، كانت ستموت من الغيرة، جلست على حافة السرير تفكر بما ستفعله لتأخد حقيبة يدها، و تحاول الخروج... ما إن فتحت الباب حتى وجدت مين على باب غرفتها لتتخطاه محاولة الخروج ليمسك ذراعها و يدخلها الغرفة و يغلق الباب ورائه

العذاب امرأة( اسطورة العشق) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن