بارت 27

858 31 20
                                    

"لقد وصلنا حياتي "

اردف بها ريان لسارة التي نزلت من السيارة و بدى على محياها علامات الاستفهام لتردف

" ما الذي نفعله هنا بمجمع البلدية حياتي "

ريان : ادخلي اولا و ستعرفين !!!

دخلت سارة ممسكة بيد ريان لتجد يوري و غسان هناك ليردف غسان

" لقد تأخرتما كثيرا..... "

يوري بسخرية : من عادة كل عروس ان تتأخر

سارة بصدمة : عروس!!!؟؟؟  ماذا تقصد؟

غسان : الم تخبرها؟؟؟

ريان : الحقيقة كنت اريد ان اجعلها مفاجأة....

يوري : و انا خربت عليك الامر

سارة : ريان حبيبي، أنا لا افهم شيئاً

قام ريان بتكوير وجهها بيديه مردفا

" حبيبتي نحن هنا كي نتزوج... هل تقبلين الزواج بي حبيبتي"

سارة : ماذا؟  زواج؟  لكن... أبي...؟!

غسان : لا تضيعي الفرصة من بين يديك حياتي.... ان انتظرتي موافقة ابي فقد، تموتين و انتي بانتظارها، لهذا تزوجي من اختاره قلبك و اسعدي

يوري : حسنا شقيقك محق، اذا كنت حقا تحبينه فوافقي

سارة : و كيف لا احبه انا اعشقه، و اجل أنا موافقة على الزواج بك

اقترب اكثر ليطبع قبلة على شفتيها و تبادله

غسان : انتظرا على الأقل حتى توقعا عقد الزواج....

يوري : هيا ادخلا فالقاضي بانتظاركما

دخل الجميع للقاعة ليوقعا العقد، و يكون يوري شاهد ريان و غسان شاهد سارة ليعلنهما القاضي زوج و زوجة....
أخيرا تزوجا ليخرجا من البلدية و يردف ريان

" أخيرا حبيبتي أصبحتي زوجتي.... كنت أتمنى أن نتزوج بحفل ضخم... لكن لا تقلقي.. أعدك عندما تتحسن الظروف سنقيم حفلا ضخما

سارة : أنا لا اريد اي حفل المهم اننا معا

ريان : أجل.. هذا هو المهم حياتي.... اتعلمون شباب كنت اتمنى لو ان مين و ندى معنا....

سارة : صحيح حبيبي، لماذا لم يأتيا

ريان : لأنهما سيسافران بعد قليل

سارة : هل تصالحا!؟!

غسان : أجل لقد تصالحا صباحا.... لقد اخبرها انه يحبها و هي سامحته على الفور

سارة : إنه الحب عزيزي و انت لم تجربه بعد

غسان : أتمنى أن لا اجربه ابدا

سارة : ماذا عنك يوري... هل تنوي ايضا ان لا تجربه

يوري بنبرة حزينة : أنا مغرم حقا سارة .لكن حبيبتي تحب شخصا آخر..... ابتسم ليكمل

العذاب امرأة( اسطورة العشق) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن