"لقد وصلنا حياتي "
اردف بها ريان لسارة التي نزلت من السيارة و بدى على محياها علامات الاستفهام لتردف
" ما الذي نفعله هنا بمجمع البلدية حياتي "
ريان : ادخلي اولا و ستعرفين !!!
دخلت سارة ممسكة بيد ريان لتجد يوري و غسان هناك ليردف غسان
" لقد تأخرتما كثيرا..... "
يوري بسخرية : من عادة كل عروس ان تتأخر
سارة بصدمة : عروس!!!؟؟؟ ماذا تقصد؟
غسان : الم تخبرها؟؟؟
ريان : الحقيقة كنت اريد ان اجعلها مفاجأة....
يوري : و انا خربت عليك الامر
سارة : ريان حبيبي، أنا لا افهم شيئاً
قام ريان بتكوير وجهها بيديه مردفا
" حبيبتي نحن هنا كي نتزوج... هل تقبلين الزواج بي حبيبتي"
سارة : ماذا؟ زواج؟ لكن... أبي...؟!
غسان : لا تضيعي الفرصة من بين يديك حياتي.... ان انتظرتي موافقة ابي فقد، تموتين و انتي بانتظارها، لهذا تزوجي من اختاره قلبك و اسعدي
يوري : حسنا شقيقك محق، اذا كنت حقا تحبينه فوافقي
سارة : و كيف لا احبه انا اعشقه، و اجل أنا موافقة على الزواج بك
اقترب اكثر ليطبع قبلة على شفتيها و تبادله
غسان : انتظرا على الأقل حتى توقعا عقد الزواج....
يوري : هيا ادخلا فالقاضي بانتظاركما
دخل الجميع للقاعة ليوقعا العقد، و يكون يوري شاهد ريان و غسان شاهد سارة ليعلنهما القاضي زوج و زوجة....
أخيرا تزوجا ليخرجا من البلدية و يردف ريان" أخيرا حبيبتي أصبحتي زوجتي.... كنت أتمنى أن نتزوج بحفل ضخم... لكن لا تقلقي.. أعدك عندما تتحسن الظروف سنقيم حفلا ضخما
سارة : أنا لا اريد اي حفل المهم اننا معا
ريان : أجل.. هذا هو المهم حياتي.... اتعلمون شباب كنت اتمنى لو ان مين و ندى معنا....
سارة : صحيح حبيبي، لماذا لم يأتيا
ريان : لأنهما سيسافران بعد قليل
سارة : هل تصالحا!؟!
غسان : أجل لقد تصالحا صباحا.... لقد اخبرها انه يحبها و هي سامحته على الفور
سارة : إنه الحب عزيزي و انت لم تجربه بعد
غسان : أتمنى أن لا اجربه ابدا
سارة : ماذا عنك يوري... هل تنوي ايضا ان لا تجربه
يوري بنبرة حزينة : أنا مغرم حقا سارة .لكن حبيبتي تحب شخصا آخر..... ابتسم ليكمل
أنت تقرأ
العذاب امرأة( اسطورة العشق)
عاطفية_ظهرت بحياته لتقلبها رأسا على عقب، ليشعر بشعور غريب يجتاحه، بمزيج من الكره و حب الامتلاك _تكرهه و لا تطيق حتى ان يذكر اسمه فماذا سيحدث؟! مين و ندى اسطورة العشق و التضحية