بارت 20

1K 33 33
                                    

ريان : حبيبتي سارة!!  سارة... لقد اتيت.... هل انت بالمنزل،

بحث قليلا لتنزل سارة الدرج بكامل أناقتها ليقف ريان بفم مفتوح من روعتها

"حبيبتي!! تبدين بغاية الجمال

اقتربت ليمسك يدها و يقبلها، لتبتسم بخجل

"شكرا لك حبيبي،

"حسنا أخبريني، ما الذي حدث.... ما هو الموضوع المهم الذي تريدين إخباري به

"حسنا، لماذا لا نتناول اولا العشاء بعدها نتحدث..... هيا والعشاء جاهز

"ما هذا الذي أسمعه، هل جهزت العشاء أيضا

"أجل حبيبي، ماذا هل تستخف بقدراتي

"و هل أنا أجرؤ

ابتسمت من كلامه لتسحبه من يده متجهة لطاولة العشاء.. كانت قد جهزت عشاءً رومانسيا على ضوء الشموع

                       ..............

دخل مين المنزل برفقة حنين التي كانت تتشبث بذراعه كالعلقة

اقتربت منه ندى لتسأله عن حاله و كيف كان يومه بالعمل
كان مين مستغربا من أسئلتها فهي اول مرة تسئله او تهتم به

تناولوا العشاء ليستئذن مين متجها لغرفته،.... غير ملابسه و أخذ حمامه ليخرج و يجد ندى هناك تجلس على الكرسي تقوم بإزالة مكياجها

استغرب الوضع لكنه لم يتفوه بكلمة ، كان يشاهدها بصمت، نهضت من مكانها لتأخذ قميص نومها و تتجه للحمام لتغيير فستانها
خرجت من الحمام بقميص نومها الأسود الشفاف، الذي يظهر كل مفاتنها
لم يستطع مين رفع نظره باتجاهها فهو يعلم إن فعل فستحدث الكارثة... فهو لن يستطيع التحكم بنفسه أمامها ،لدى قرر الخروج و النوم مرة أخرى خارج الغرفة
اتجهت لتمدد جسدها فوق السرير لتلاحظ أنه يحاول الخروج من الغرفة لتوقفه

" انتظر مين!!!!

وقف مكانه ليلتفت باتجاهها، اقتربت لتقف وجها لوجه معه

" هل تريد النوم خارج الغرفة؟؟!

مين : أجل!! 

ندى : لا يوجد داعي، سأخرج أنا... هذه غرفتك أنت ...ثم أنا آسفة لأنني تدخلت بينك و بين حنين.... لقد كنت أعتقد أنك... أقصد...

لتخونها أحد دمعاتها التي نزلت على خذها

حسنا لا يهم... أنا آسفة مين لأنني تدخلت بحياتك

أخذت رداء قميصها لترتديه و تخرج من الغرفة

بقي واقفا مصدوما من كلامها لم يعد لوعيه إلا عندما سمع صوت باب غرفته يغلق

اتجهت ندى لغرفة المعيشة لتنكمش على نفسها ضامة قدميها إلى صدرها، لتخرج دموعها من دون رغبة منها
كانت حياة تحاول الخروج للذهاب لمنزلها لكنها لمحة ضوء الغرفة مضاء.. اتجهت لتغلقه لتتفاجأ بندى هناك، اقتربت منها لتجلس قربها

العذاب امرأة( اسطورة العشق) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن