مر بعض الوقت و ندى برفقة يوري.... استئذنت حياة لتسأل عن حال ندى لتردف الأخرى
" حياة أين مين، لماذا لم يأتي
حياة : السيد مين غادر للشركة
ندى بصدمة : ماذا ألم يقل أنه سيبقى اليوم معي
حياة : الحقيقة ندى هو أخبرني انك برفقة السيد يوري و لن تحتاجي لوجوده
شعرت ندى بحزن يجتاح قلبها ليردف يوري
" حسنا لا تقلقي عزيزتي فأنا سأبقى برفقتك
ابتسمت ندى ابتسامة حزينة لتشكره على وجوده بجانبها
بقي يوري برفقتها طوال اليوم كان يعتني بها جيدا....
..............
وليد : حان الوقت كي تقومي بخطوة مهمة من أجل مصلحتنا
سارة : ماذا تقصد أبي
وليد : أقصد يجب أن تفعلي شيئاً بسرعة... فالوقت ليس في صالحنا
سارة : الحقيقة ابي هو طلب مني أن أقيم معه و أنا رفضت
وليد : هل انت مجنونة كيف ترفضين عرضه هذا؟!!
سارة باستغراب من كلام والدها
"و هل تقبل أن أقيم معه بنفس المنزل؟؟ أنت تعلم أبي ماذا سيكون وراء إقامتي معه!!
وليد : عزيزتي، لابد من بعض التضحيات كي نحصل على ما نريد
انزعجت سارة من كلام والدها لكنها كتمت الأمر لتومئ له برأسها مع ابتسامة زائفة.. و يقوم هو بضمها إليه مردفا
"هذه هي ابنتي!!!!
غادرت مكتب والدها متجهة لمكتبها، فكرت للحظات لتأخذ هاتفها و تتصل بريان
"حبيبتي كيف حالك؟
سارة : بخير.... و أنت؟
ريان : أصبحت بخير عندما سمعت صوتك
سارة : الحقيقة لقد اتصلت بك لأرى إن لم تكن مشغولا هذا المساء كي نلتقي بالمنزل الخاص بنا
ريان : حتى و إن كنت مشغولا، سأتفرغ من أجلك
سارة : حسنا فلنلتقي هناك بعد العمل
....................
كانت ندى هائمة بتفكيرها ليقترب منها يوري ممسكا بيدها ليقوم بتقبيلها و يردف
"ما بك عزيزتي؟؟
ندى : لا أعلم يوري أشعر بأن هناك ثقل على قلبي
يوري : لأنك مريضة عزيزتي، لا تقلقي فستتجاوزين هذا الشعور.... ابتسمت لتومئ برأسها، ليقترب أكثر و يجلس بقربها
عاد مين للمنزل ليتجه مباشرة للإطمئنان على ندى، اقترب من غرفتها ليفتح الباب دون أن يشعرا به في تلك الأثناء أردف يوري
أنت تقرأ
العذاب امرأة( اسطورة العشق)
Roman d'amour_ظهرت بحياته لتقلبها رأسا على عقب، ليشعر بشعور غريب يجتاحه، بمزيج من الكره و حب الامتلاك _تكرهه و لا تطيق حتى ان يذكر اسمه فماذا سيحدث؟! مين و ندى اسطورة العشق و التضحية