بارت 29

806 30 19
                                    

مين : متى استعادت وعيها؟

يوري : قبل يومين، اتصل بك الطبيب لكن هاتفك كان مغلقا ليتصل بي... عندها حاولت ان اكلمك ،لكنك لم تجب، لهذا اخبرتها انك خارج البلاد من أجل العمل

مين : ليتني لم اغلق هاتفي... ندى اخبرتني ان لا اغلقه.... ندى... ندى.. يا إلهي ماذا ستكون ردة فعلها ان عرفت...... ماذا سأخبرها الآن

في تلك الأثناء خرج الطبيب من غرفة سينا ليسمح لمين و يوري بالدخول ...ما ان رأت مين حتى ارتمت بحضنه مجددا

" حبيبي اشتقت اليك... و اشتقت لمنزلي، هيا خذني إليه

كان مين يتبادل نظرات مريبة مع يوري ليردف

" حبيبتي لقد استيقظت من غيبوبتك منذ يومين و يجب ان تبقي بالمشفى لمدة من الزمن

الطبيب : إذا كانت تريد العودة للمنزل فهذا لا يشكل اي خطر عليها، يمكنك اصطحابها و سأرسل ممرضة كل يوم لتعتني بها

سينا : هل سمعت حبيبي، الطبيب موافق... سأجهز حالا لنذهب... لقد اشتقت لابنتي و لمنزلي

مين : حسنا حبيبتي هيا بنا

تركها مع الممرضة لتجهز ليتجه مع يوري خارج الغرفة

" ماذا سأفعل الآن!!!؟

يوري : صديقي انت في موقف لا تحسد عليه

جهزت سينا ليتجها للمنزل، ما ان دخلا حتى اتجهت ندى بسرعة لرؤيته لتردف

" حبيبي، هل اتيت لتظهر سينا و تنظر إليها باستغراب

ظهر يوري بدوره من الخلف و يتجه لضم. ندى و يردف

" أجل حبيبتي لقد عدت

لتبتسم سينا و تستغرب ندى، و قبل أن تتكلم اردف يوري

" حبيبتي، هذه سينا زوجة مين لقد افاقت من غيبوبتها

نزل ذلك الخبر كالصاعقة على مسامعها، بحيث لم تستطع نطق كلمة ،لتقترب منها سينا و تردف اذن انت هي التي جعلت هذا الزير نساء يتوب

اقترب يوري ليضع يده على كتف ندى ضاما إياها

" أجل هذه هي التي سرقت قلبي

اما مين فكان ينظر لندى و هو يراها بصدمتها لتتجمع بعض الدمعات بعينيه، هو يعرف ان قلبها تحطم
عادت ندى من صدمتها لتسلم على سينا

" حمدا لله على سلامتك سيدة سينا "!!

سينا : ارجوكي من دون سيدة... ناديني سينا فقط

دخل الجميع لغرفة المعيشة لتستئذن ندى و يتبعها يوري، اراد مين ان يتبعها لتمنعه سينا

" إلى أين حبيبي، ابقى بقربي

لتمسك يده ليظطر للجلوس قربها

العذاب امرأة( اسطورة العشق) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن