هل أنتِ يا حبيبتي حبيبتي؟
أم أنتِ يا حبيبتي مصيبتي؟!أريدُ أن أقول فيكِ غزلاً
وأن يضوعَ فيك طيبُ طيبتيلكن هواك غربةٌ فكيف لي
أن أصنع الأفراح من تغريبتي؟!!
=============
أوقفت قلمها عن الكتابة فجأة وهي ترهف السمع للصوت القادم من بعيد...
لحظة!! هذا ليس بصدى صوته...
ربما كان ذلك صدى أنفاسها هي، أو صدى خواطرها التي باتت تأرقها منذُ يومين!!!
منذُ آخر مساءٍ جمعهما معاً...
أين هو ؟! و أين ذهب؟!
وعاد القلق ليعتريها من جديد، فأزاحت دفترها عن جانبها وفتحت باب حجرتها لتخرج...
أخذت تدور حول الشقة ربما للمرة العاشرة لهذا اليوم ولكن دون أن ترى له أثراً في هذا المكان....
أمن المعقول أن يتركها هنا لوحدها؟!!
كلا، كلا هذا ليس من شيمه البتة...
وتطلعت إلى غرفته بوجوم، هذا هو المكان الوحيد الذي لم تطرقه بعد...
أتراهُ يحبس نفسه فيها كما تفعل هي؟!
توقفت أمام باب غرفته بتوجس، لكنها استجمعت شجاعتها أخيراً وطرقتها بخفوت....
لا إجابة، لا صوت، لا صدى!!
زادت من دقها وهي تنادي عليه:- عمر!!
ليس هنا أيضاً...
وانقبض صدرها وهي تقف في مكانها بحيرة، أرادت أن تعود إلى حيثُ كانت من جديد لكن شيئاً استوقفها...
أمسكت إكرة الباب وأدارتها فانفتح شيئاً فشيئاً...
أطلت من تلك الفرجة الضيقة وهي تجول ببصرها حول الغرفة التي لم تطأها قدماها من قبل.....
وفتحت الباب على مصراعيه...
كانت واسعة، فسيحة، جدرانها مطلية بلونٍ مشمشي فاتح...
ولجت إلى الداخل، وبلا شعور أخذت تتفقد محتوياتها وتجمع تلك الملابس المبعثرة على الأرض...
كان فيها شيئاً منه، شيئاً لم تستطع تلك النافذة المفتوحة أن تتخلص منها رغم هبات النسيم التي تعبث بحرية في تلك الستارة.....
ربما كانت رائحة عطره المميزة، أو غموضه أو حتى قسوته!!
عادت لتحني جذعها وتلتقط فرشاة شعره الملقاة على الأرض....
أنت تقرأ
أشعلت لقلبك شمعة
Romanceأحبيت أن اضع بين أيدكم رواية قد قرأتها فأعجبتني هي باللغة العربية الفصحى ومن أروع الروايات حتمـًا ستستمتعون بها.. قصة .. تتحدث عن ثلاث فتيات .. الأولى تعاني من ظلم زوج أمها .. تشاء الظروف أن تتزوج من ابن خالها تحاول الحفاظ ع مشاعره وعدم جرحه فتل...