• مقدمة •

10.1K 439 26
                                    


"اذا ، أخيرا ظهر الفارس التاسع .."
تمتم بشر محدثا نفسه أكثر من خادمه المنحني خلفه ، و الذي أجاب بصوت مرتعش ملؤه الرعب ، قائلا :
" نعم .. نعم سيدي ، لقد ظهرَ ..."
توسعت ابتسامته الساخرة قبل أن يردف محدقا في اللاشيء :
"أخيرا حلّ اليوم المنتظر، لنرى إذا استطاع عبور ذلك المكان الملعون. ما ينتظره هنا أسوأ على كل حال."


• • •

عندما نقول مدينة الملائكة ، نحن نتحدث هنا عن الفاصل بين الواقع و الخيال ، المنطق و اللامنطق ، البشر ، و الكائنات الخرافية ..
مكانها مجهول ، بوابتها ليست ثابتة و يتغير موقعها بين الحين و الآخر ، و الأهم ، لا يدخلها الا من كانت روحه نقية ، لا يؤدي من كان بريئا ، و ليس للشر مكان في قلبه ..

فكيف ستكون مغامرات آناستازيا ، مراهقة في السابعة عشر من العمر ، لايجاد هذا المكان الغامض الذي لا تعرف عنه شيئا ، و الذهاب للعالم الآخر حتى تنقذ سكانه من بطش ملكهم الظالم القوي..
كيف ستتصرف مع كل تلك العقبات ، خيبات الأمل ، و الصدمات ..
و كيف ستسيطر على تلك القوة العظيمة التي احتواها جسدها ..

______________________

مرحبا ، أنا رحاب ، و هته روايتي الأولى على الواتباد 💜

أتمنى أن تنال اعجابكم و تستمتعوا بها 💛

اذا كان هناك شيء خاطئ جذب انتباهكم فلا تترددوا في قوله ، فلا شيء أجمل من الانتقاد البناء بالنسبة لمبتدئة 😄

أيضا ، و رغم كونه شيئا لستم ملزمون بفعله ، الا أن تفاعلكم يدعمني و يحثني على الكتابة 💙

استمتعوا ❤

• مَدِينَةُ المَلائِكَة •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن