بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
الفصل الحادي عشر
❤❤❤❤❤❤
تنهد معتصم وهو يحاول الاعتدال حتى يخبر ايهم بكل شيء فبعد ما حدث له من رجال رامز علم ان بيلسان ليست بأمان ويجب ان يكون هناك من يستطيع مساعدتها وعندما فتح عينيه ووجد ايهم يتأملها وهي نائمة علم بداخله ان ايهم هو الشخص الاصلح لذلك
معتصم: اللي متعرفوش عن الانسه بيلسان انها تبقى بنت عزيز الراعي/
وكانت مخطوبه لرامز النهرواي وكان عندها اخ عنده عشر سنين ومن حوالي ثلاث سنين مامتها الله يرحمها سمعت عزيز ورامز وهما بيتفقوا على صفقة سلاح فأتصدمت من اللي هي عرفته واخدت بيلسان واخوها وحاولت تهرب من الفيلا لانها كانت متأكده انهم لو عرفوا انها سمعتهم هيقتلوها فخافت على نفسها وعلى بنتها وابنها بس اللي مكنتش تعرفه ان عربيتها كانت متراقبه وان فيه واحد من الحراس شافها وهي واقفه على باب المكتب فرامز امر رجالته بأنهم يرجعوهم وفعلا قدروا يعملوا كدا ،ولما رامز اتأكد ان /
مامت بيلسان الله يرحمها قالت ليها على كل حاجه حكم عليها بالموت وامر رجالته انهم يحطوا مامتها واخوها في عربيه مفخخه وفجروها قدامها عشان تخاف ومتتكلمش لان رامز بيحبها ومرضاش يقتلها معاهم بس هي اول ما فاقت من صدمتها حاولت تبلغ عنهم بس طبعا رامز بفلوسه قدر يطلع تقرير طبي بأنها عندها حاله نفسيه وبيجلها تهيؤات عشان محدش يصدقها وقعدت في المستشفى حوالي شهرين ولما طلعت منها سابت كل حاجه واخدت شقه بعيد عن الفيلا بالفلوس اللي مامتها كانت سايباها ليها وانا لما عرفت/ باللي هي هتعمله جيت اشتغلت معاها عشان اخد بالي منها لان مامتها الله يرحمها ياما ساعدتني زمان وليها دين كبير اوي في رقبتي ولازم اسدده ،ودلوقتي بقى رامز عايزها ترجع ليه بس هي مش موافقه فبعت رجالته يضربوني عشان يثبت ليها ان محدش يقدر يحميها منه وانه سايبها بمزاجه
ايهم: بذهول: وباباها فين من كل ده ؟
معتصم: عزيز بيه كل اللي يهمه الفلوس دا واحد ضحى بمراته وابنه مش هيضحي ببنته ،الانسه بيلسان ملهاش حد يقف في ظهرها عشان كدا هما فاكرين انهم يقدروا يجبروها على اللي هما عايزينه ،انا بقولك كل/ ده عشان تعرف قد ايه هي محتاجه حد جنبها ،وانا هفضل جنبها لحد ما اموت بس بردوا انا مقدرش اعمل كل حاجه لوحدي واديك شايف انا حصل ليا ايه ومش هبقى موجود جنبها اليومين دول لغاية لما افك الجبس عشان كدا لو عايز فعلاً تساعدها خد بالك منها كريس واحميها لان رغم انها بتعمل نفسها قاسيه وبارده الا انها من جوه لسه طفله محتاجه اللي يحسسها بالامان
صمت معتصم عندما لاحظ ان علامات الذهول مازالت مرسومة على وجه ايهم فشعر بقليل من الندم انه قد قام بأخباره بكل شيء ولكنه/ عاد واخبر نفسه ان ما فعله هو الصواب ولكن يجب ان يتأكد من صحة قراره فقال
معتصم:انت لو حاسس ان المسئوليه كبيرة او انك مش عايز تدخل نفسك في حاجه زي دي انا هتفهم الموضوع كويس واعتبر اني مقولتش حاجه
ايهم:لا طبعا الموضوع مش كدا انا بس لسه مذهول من كمية المعلومات اللي عرفتها مره واحدة بس متقلقش انا عند كلمتي ،انا هساعدها واحميها
نطق ايهم اخر كلمتين وكأنه يتلو قسماً لن يقوم بالاخلال به قط فأبتسم معتصم وهو يشعر ان اخبار ايهم كان اكثر قرار صائب اتخذه/❤❤❤❤
ساعد كاسبيان توليب لكي تهبط من القارب الخاص به ونظرت خلفها لترى رجلين يحملان جسد اياس الفاقد للوعي وما ان هبطوا من القارب حتى وضعوه في احدى السيارات وانطلقوا بها مسرعين فنظرت لكاسبيان بقلق وهي تقول
توليب: الى اين يأخذونه؟
كاسبيان: لا تقلقِ سوف يأخذونه الى منزلي ولقد قمت بأستدعاء الطبيب قبل ان نرسو ،والان هيا بنا لنستقل السيارة حتى نلحق بهم
حركت توليب رأسها بالايجاب ولحقت به وبالفعل ما هي الا لحظات حتى توقفت السيارة امام منزل كبير/
يشبه القصر ويوجد علية الكثير من الحراس ،منعت فمها من ان ينفرج بذهول لجمال الحديقة التي تحيط بالمنزل ،لاحظت توقف السيارة فهبطت منها عندما فتح لها السائق الباب وسارت بجوار كاسبيان الذي كان يحثها على الدخول ،سارت قليلا قبل ان تتوقف بفزع عندنا سمعت الصرخات التي تقترب منهم فنظرت امامها لترى توأمان من الذكور لا يتعدون الثامنة يركضون بأتجاههم وما ان وصلوا اليهم حتى قفزوا على كاسبيان الذي احتضنهم بسعادة وهو يقوم بتقبيلهم وما ان انتهى حتى نظر اليها وهو يقول بسعادة/
كاسبيان: الن تقوموا بالترحيب بضيفتنا احبائي
نظر لها الطفل الذي يبدوا انه اجرأهم ومد كفه ليصافحها وهو يقول بلغة انجليزية صحيحه
الطفل: مرحباً بك ،انا ادعى لويس وهذا هو اخي لوبير
توليب: بأبتسامة وهي تصافحه: مرحباً بكم انا ادعى توليب
ابتسم لها الطفلين بأدب ثم اتجهوا الى داخل الفيلا يصرخون بأن والدهم قد عاد ،ابتسمت وهي تسير بجوار كاسبيان الذي كان ينظر بفخر الى طفليه ولكن تحولت نظراته لنظرات/
عاشقة عندما خرجت فتاة محجبة من المنزل وكانت تسير بأتجاههم ببطء بسبب بطنها التي كانت منتفخة للغاية ،راقبت كاسبيان الذي اسرع من خطاه ليستقبلها بين احضانه ليقبلها بعشق لدرجة جلبت الاحمرار الى وجنتيها وهي تراقبهم فنظرت بعيداً عنهم بأحراج ،وبعد ثواني شعرت بهم يقتربون منها فنظرت لهم بأبتسامة خجلة واتسعت ابتسامتها عندما سمعت دليلة التي قالت
دليلة: كاسبيان بيقولي انك مصريه ،بجد الكلام دة ؟
توليب: ايوه بجد ،انتِ كمان مصريه
دليلة: وهي تحتضنها: ايوه اهلا بيك/
عندنا اتفضلي ادخلي ،اكيد تعبانه ومحتاجه ترتاحي شويه
حركت توليب رأسها بالايجاب وسارت بجوراهم لداخل المنزل وما ان وقفت بالداخل حتى قالت بخجل
توليب: انا كنت عايزه اطمن على اياس ،هو انا ممكن اروح اشوفه
كاسبيان: بالطبع، حبيبتي هل اتى الطبيب؟
دليلة: نعم وهو مازال بالداخل ؟
كاسبيان: تعالِ معي لتريه يا انسه
دليلة: بأبتسامة: تعالية يا توليب ،البيت بيتك
ابتسمت لها توليب وتبعتهم بصمت /
وما ان دلفت للداخل حتى رأت ان الطبيب قد انتهى بالفعل من فحص اياس وما ان رأهم حتى قال لكاسبيان شيء ما باللغة الاسبانية وما ان خرج من الغرفة حتى التفت كاسبيان لها وهو يقول
كاسبيان: لا داعي للقلق ،الطبيب اخبرني ان سبب فقدانه للوعي هو ضربة قوية على رأسه وبقاءه في المياه فتره كبيره ولكنه سيعود لوعيه بعد بضع ساعات
توليب: الحمد لله ،شكراً لك سيد كاسبيان ،شكرا لك مدام دليلة
دليلة: بلاش القاب انا دليلة وبس ولوقتي بقى تعالِ معايا ارتاحي /
شويه ،انتِ اكيد تعبانه
توليب: لا شكراً ليكِ بجد بس انا عايزه افضل جنب اياس لغاية لما يفوق عشان ميتخضش من المكان
ابتسمت لها دليلة بتفهم وبعد لحظات خرجت هي وكاسبيان من الغرفة ليتركوها بمفردها وما ان وقفوا بالخارج حتى نظرت دليلة لكاسبيان بأبتسامة وهي تقول
دليلة: لقد اشتقت اليك كثيراً حبيبي
كاسبيان:وهو يحتضنها:اشتقت اليكِ اكثر دليلتي ،كيف حالك اليوم ؟
دليلة: بخير ،ولكن ابنتك لا تريد البقاء هادئة وتتحرك بكثرة/
ابتسم كاسبيان وانحنى ليقبل ابنتهم القابعة في رحم دليلة وما ان اعتدل حتى انحنى ليحمل دليلة بين ذراعيه واتجه بها الى غرفتهم بينما يقوم بتقبيلها بحب
❤❤❤❤
دلفت ليلاف داخل الشقة يتبعها افيندار وكانت تشعر بالخجل الشديد لما حدث بينهم فقد افاقوا من غمامة العشق التي احاطت بهم ليجدوا انهم اصبحوا محط نظرات كل من بالحفل لدرجة ارغمتها ان تبقى وجهها بداخل صدر افيندار الذي كان مازال يضمها اليه وما ان استطاعت الابتعاد عنه حتى استأذنوا للرحيل ولم يتفوه /
اي منهم بكلمة واحدة اثناء عودتهم ،جلست على المقعد وهي لا تعلم كيف تتحدث مع افيندار بعد ما حدث بينهم ،خرجت من شرودها على افيندار الذي جلس على الطاولة الموجودة امامها وساقيه تحيط ساقيها من الاتجاهين ،رفعت عيناها بخجل والتقت بأعين افيندار الذي كان ينظر لها بحب بينما ترتسم ابتسامة سعيدة على ملامحه فأبتسمت هي ايضاً بخجل بسبب اقترابه الشديد منها
افيندار: طبعاً انا مهما اتكلمت مش هقدر اوصف انا فرحان قد ايه انك انتِ كمان طلعتي بتحبيني والحمد لله اننا عرفنا حقيقة مشاعرنا /
ليلاف: انا كنت فاكره انك نسيتني لما سافرت وسيبتني
افيندار:وهو يحتضن وجنتها بكفه: بالعكس انا مسافرتش غير لما بابا اصر اني اسافر عشان اكمل دراستي ولولا انك كنتي لسه صغيره كنت صارحتك بحقيقة مشاعري ناحيتك عشان كدا انا قبل ما اسافر اخدت وعد من عمي انك ليا لما ارجع عشان اطمن انك مش هتكوني لحد غيري لاني بعشقك
ابتسمت له ليلاف بخجل ورفعت اناملها لتبعد غرتها عن وجهها ولكن انامل افيندار كانت لها السبق في ذلك وما ان تلاقت عيونهم حتى/ احتضنها الى صدره واخذ يقبل مقدمة رأسها وهو لا يستطيع ان يصدق انها بين ذراعيه ،شعر بأرتجافها بين ذراعيه فأبعدها عنه ببطء وحاول التحدث بهدوء حتى لا يخيفها من قوة مشاعره تجاهها وهو يقول
افيندار:بصوت هادئ: انا وانتِ هنفضل زي ما احنا لغاية لما تتعودي عليا ،يعني متقلقيش مني خالص ولا تخافي اتفقنا
ليلاف: بخجل: انا عمري ما خفت منك يا أڤي ،انت طول عمرك مصدر الامان ليا
ابتسم افيندار لها ومرر انامله على وجنتيها وهو يتأملها قائلاً/
افيندار:يلا بقى ادخلي ارتاحي شويه واول ما الاكل يجهز هصحيكي
ليلاف: طيب ادخل المطبخ اساعدك فيه بدل ما تطبخ لوحدك
افيندار:وهو يقف ويوقفها معه: لا انتِ تروحي ترتاحي عشان خاطر ايدك... انحنى ليقبل جبهتها وهو يقول ..وانا هصحيكي لما الاكل يجهز يا قلبي
ابتسمت له ليلاف بخجل ووقفت على اطراف اصابعها وطبعت قبلة هادئة على منحنى فكه واتجهت الى غرفتها مسرعة وهي تشعر بأشتعال وجنتيها من الخجل ❤❤❤❤/
في اليوم التالي
اتجه داغر الى عمله فقد تم استدعائه من رئيسهم المباشر وفوجأ عندما رأي ليلاف التي تم استدعائها هي ايضاً وما ان اقترب منها حتى قال
داغر:ازيك يا الماس ،ايه اللي جابك هنا دلوقتي ؟
الماس: ابداً انا جالي تليفون ان مدحت باشا عايزني عشان كدا جيت
داغر: تمام المهم انتِ عامله ايه دلوقتي ،الجرح لسه تاعبك؟
الماس: لا الحمد لله بقيت كويسه
قبل ان يتحدث داغر اخبرهم الحارس بأن الرئيس يأمرهم بالدخول /
دلفوا الى الداخل وبعد القاء التحية الرسميه سمح لهم مدحت بالجلوس وهو يقول
مدحت: حمد الله على السلامه ،عامله ايه دلوقتي يا الماس؟
الماس: الحمد لله يا افندم ،شكرا ً لحضرتك على السؤال
مدحت: لا شكر ولا حاجه ،انا طلبتكم النهاردة عشان فيه مهمة جديدة
داغر: مهمه دلوقتي بس الماس لسه تعبانه والجرح لسه مصحاش
مدحت: وهو ينظر لألماس: انا عارف انك لسه تعبانه بس انا كنت عايزك في المهمه دي عشان تضمني الترقيه/
في اسرع وقت وكمان هي مهمه خفيفه بس لو عايزه تعتذري عادي
الماس: لا يا افندم انا هروح المهمه دي بس ممكن معلومات اكتر عنها
مدحت: ايوه طبعا وزير الثقافه محتاج حراسه في الاجازه بتاعته
داغر: طيب الحراسه الاصلية بتاعته فين يا افندم ؟
مدحت: الحراسه هترح اجازه لانهم بقالهم كتير مأخدوش اجازه وهو طلب طقم حراسه لمدة الاجازه بتاعته وانا رشحتكم ليه ايه رأيكم
داغر: تمام يا افندم زي حضرتك ما تؤمر ،هنبدأ امتى ان شاء الله/
مدحت: بعد اسبوع جهزوا نفسكم عشان تسافروا معاه
الماس: تمام يا افندم
خرج داغر من غرفة مدحت تتبعه الماس وما ان اصبحوا بالخارج حتى نظر اليها قائلاً
داغر: انا كنت فاكر انك هترفضي المهمه دي لانك محتاجه للراحه
الماس: لا انا مش بحب اقعد في البيت وكمان بعد اسبوع هبقى كويسه اوي ،دلوقتي انا عايزه اتكلم معاك في موضوع كدا ينفع
داغر: ايوه طبعاً تعالي نروح الكافتريا
اومأت له الماس وتبعته وما ان /
جلسوا على الطاولة حتى تحدثت الماس قائلة
الماس: فيه موضوع كانت ماما كلمتني فيه وكنت عايزه اخد رأيك ،انا متقدملي عريس اسمه كاظم شغال مع بابا وانا عارفه انك شوفته قبل كدا فكنت عايزه اعرف رأيك فيه
داغر: كاظم انسان كويس ومحترم ويستاهل كل خير ،بس هو انتِ وافقتي عليه ولا لسه ؟
الماس : لا لسه بفكر انت ايه رأيك
نظر لها داغر قليلا ولا يعلم لماذا شعر بالضيق عندما علم ان هناك رجل اخر يريدها ملكاً له /
وكعادة داغر قام بتجاهل مشاعره التي تصرخ به لكي يخبرها ان ترفض ذلك الرجل ولا تكن لغيره وقال بهدوء
داغر: انا من رأيي انه عريس ميترفضش والف مبروك مقدماً
شعرت الماس بقلبها يتحطم لالاف القطع ولا تعلم كيف استأذنته للرحيل او كيف استقلت سيارتها وابتعدت عن المكان ولكن كل ما تعلمه انها ما ان ابتعدت عنه حتى بكت بحرقة وهي تفكر انها هي المخطئة فهو لم ولن يشعر بمشاعرها ،اوقفت سيارتها على جانب الطريق حتى تتجنب الاصطدام بأي سيارة اخرى بسبب/
دموعها التي لا تتوقف وما ان استطاعت استجماع شتات نفسها حتى رفعت كفيها لتمسح دموعها عن وجنتيها بقوة وهي تعاهد نفسها انها لن تبكي من اجل داغر مرة اخرى ،لن تبكي مهما حدث فقد خسرت قتالها ضد عقلها الذي كان يخبرها دائما ان داغر لا يفكر بها ولو مثقال ذرة واحده
❤❤❤❤
كانت بيلسان تجلس بجوار فراش معتصم تساعده على تناول طعامه وكان يبدوا على وجهها الشرود فلاحظ معتصم ذلك وقال لها
معتصم: انا اسف تعبك معايا /
بيلسان: متقولش كدا انا وانت عارفين ان اللي انت فيه ده بسببي انا
معتصم: انا افديكي بعمري كله يا انسه بيلسان
قبل ان تجيبه بيلسان دلف رامز الى الغرفة وما ان رأى بيلسان حتى ابتسم وهو يقول بخبث
رامز: انا كنت عارف اني هلاقيكي هنا يا قلبي ،حمد الله على السلامه يا معتصم ايه اللي حصل
بيلسان: وهي تقف بغضب: انت ليك عين تيجي هنا بعد اللي رجالتك عملوه ،انت ايه مريض نفسي
رامز: وهو يتقدم منها : لالالالا /
عيب يا بيلي تقولي لحبيبك كدا
تقدمت منه الماس ودفعته من صدره ليتراجع خطوتين للوراء وهي تقول بصوت مرتفع غاضب
بيلسان: اطلع بره يا حيوان ،انا مش عايزه اشوف وشك تاني ،بقى تقتل القتيل وتمشي في جنازته ،انت ايه انا بكرهك بكرهك
تثقدم منها رامز وجذبها من كفيها بعنف وضغط بكفيه على معصميها حتى صرخت بألم وقال
رامز: مش معنى اني بحبك يبقى تطولي لسانك يا بيلي فاهمه ولا لا ،انا سايبك تعملي اللي انتِ عايزاه/
بمزاجي عشان انا بس بحب اشوفك وانتِ متعصبه بس متفتكريش اني سايبك كدا خوف ولا قلة حيلة ،انا عندي استطاعه اخدك دلوقتي واتجوزك غصب عنك بس انا اللي سايبك عشان اتسلى مش اكتر
اثناء تحدث رامز كانت بيلسان التي تتألم من قبضته تحاول ان تبعد كفيه عن معصميها وكان معتصم يحاول ان يصل للزر الخاص بأستدعاء الممرضة حتى تقوم بأستدعاء الامن لاخراج رامز من الغرفة في تلك اللحظة دفع رامز بيلسان بعيداً عنه بغضب فسقطت ارضاً وقام بالخروج من الغرفة وهو يسبها ويلعنها /
ضمت بيلسان ركبتيها الى صدرها وانتحبت بضعف فليس لديها من تلجأ اليه ليقوم بحمايتها منه فما اقسى هذا الشعور ان لا يكن لديك مكان امن تلجأي اليه عندما تحتاجين ذلك
❤❤❤❤❤❤
احببتك كثيراً حتى اصبح قلبي ينبض فقط بأسمك ،احببت كل ما يتعلق بك واردت ان اتمكن من الحصول على قلبك وامتلاكه كما امتلكت قلبي ولكن لم اكن اعلم انني اسبح عكس التيار ،لم اكن اعلم ان مشاعرك ليست لي ،لا لقد كنت اعلم ولكن كنت اعيش على امل ان اتمكن في يوم ما من الوصول اليك ولكن الان اعدك انني لن انظر خلفي مرة اخرى ،لن تكون محور حياتي الوحيد سوف احيا واكمل حياتي كما اريد بدونك حتى لو عنى ذلك ان اعيش بدون روحي ولكن يكفي ان اعيش
❤❤❤❤❤❤❤❤
أنت تقرأ
رواية العذاب انتِ... انجي عصام الدين .... مكتملة
Literatura Femininaالمرأة كائن ضعيف، من هو الاحمق الذي قال ذلك؟ المرأة هي الام والشقيقة والزوجة هي نصف الحياة اعتقدوا ان بأمكانهم هزيمتها ولكنهم لم يعلموا انهم اذا كانوا تلاميذ الشيطان فأنها معلمته