بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
الفصل الثالث والعشرون
💜💜💜💜💜💜💜💜
دلف افيندار الى داخل الغرفة القابعة بداخلها ليلاف وما ان رأها حتى اسرع اليها قائلاً
افيندار: حمد الله على السلامه يا حبيبتي ،عامله ايه دلوقتي؟
ليلاف: ببكاء: ايه اللي خلاك تلحقني ،كنت سيبني اموت وخلاص
اقترب افيندار منها واحتضن كفها بين كفيه وقال بهدوء
افيندار: تفتكري كنت اقدراسيبك/
تروحي مني ،انتِ متعرفيش انا حسيت بأيه لما شوفتك بتنزفي ،عملتي كدا ليه يا لي لي
ليلاف: ببكاء: يعني انت متعرفش ليه ،مشوفتش الصور يعني
افيندار: بهدوء: شوفتها وخلاص اتمسحت ومبقاش ليها اي اثر واللي عمل كدا هيأخد جزاته
ليلاف: بتساؤل: ومين اللي عمل كدا؟ انا عمري ما اذيت حد
افيندار: بأبتسامه: متفكريش في اي حاجه دلوقتي ،المهم انك تبقي كويسه واول ما نرجع شقتنا هنتكلم في كل حاجه لاني مش هعدي اللي انتِ/
عملتيه ده بالساهل فاهماني ولا لا
ليلاف:بحزب: انا لما انتحرت عملت كدا لاني مستحملتش انك تتأذي بسببي
افيندار:بدموع: يعني تفتكري اللي عملتيه ده مأذنيش ،بالعكس انا كان ممكن اموت لو كان حصلك حاجه ،انتِ متعرفيش الايام عدت عليا ازاي وانتِ في الغيبوبه
ادمعت اعين ليلاف وهي تلاحظ للمرة الاولى ملامح افيندار الشاحبة والتي يبدوا عليها الارهاق ورفعت اناملها لتمررها على وجنته وهي تقول /
ليلاف:انا بحبك اوي يا افي واسفه على كل اللي حصل ،اللي كان ليا فيه ذنب واللي مليش فيه ذنب
افيندار: وهو ينحني ليحتضنها: بلاش نتكلم دلوقتي انتِ لسه تعبانه اوعدك اول ما تبقي كويسه هنتكلم في كل اللي انتِ عايزاه
ابتسمت له ليلاف بينما تنهمر الدموع على وجنتيها فرفع افيندار كفه ليمحي دموعها ثم انحنى ليقبلها بهدوء بينما يحتضنها اقرب اليه
💜💜💜💜
فتحت بيلسان عينيها وجلست في مكانها قليلاً حتى تستعيد وعيها/
كاملاً وما ان فعلت حتى اخذت تنظر حولها بذهول فأخر ما تتذكره صراخ رامز عليها ،وقفت بفزع وهي تشعر بتمايل الغرفة بها فأدركت انها في المياه ،اسرعت للنافذة الصغيرة ونظرت خارجها فعلمت انها على الخاص برامز ،جلست على المقعد وهي تشعر بالرعب فرامز قد اختطفها بعد ان علم انها هي من قامت بالابلاغ عن موعد الشحنة ،رفعت ساقيها وضمتها لجسدها بذراعيها وهي تشعر بالرعب مما سيفعله رامز معها ،خرجت من شرودها على فتح باب الغرفة فهبت واقفة وهي ترى رامز الذي يدلف/
الى الداخل وما ان لاحظ استيقاظها حتى نظر لها بغضب وهو يقول
رامز: كويس انك فوقتي عشان انا كنت جاي اصحيكي
بيلسان: اليخت ده رايح بينا على فين ،رجعني المينا حالاً
رامز: وهو يقترب منها: من النهارده انا بس اللي اسأل وانا بس اللي اؤمر فاهمه ولا لا
انهى رامز حديثه وصفع بيلسان بقوة فسقطت ارضاً وهي تبكي من قوة الصفعة وصرخت بألم عندما جذبها من شعرها ليوقفها امامه مرة اخرى ثم صفعها عدة صفعات متتالية /
وما ان ترك ذراعها حتى سقطت ارضاً مرة اخرى فأنهال على جسدها بالركلات القاسية دون رحمة وما ان شعر بالتعب حتى توقف عن ركلها ليلاحظ انها قد فقدت الوعي وهي تكور جسدها كالجنين لتحميه من ركلاته فبصق عليها وخرج من الغرفة واغلقها جيداً من الخارج
💜💜💜💜
وقف داغر خارج المشرحة وهو يشعر ان ساقيه لا تقوى على حمله فمنذ ان افاق من اغمائه في المشفى وعلم ان جثة الماس في المشرحة وهو يقف خارجها لا يستطيع ارغام قدميه على الدخول /
لا يستطيع رؤية جسد محبوبته الفاقد للحياة ،لن يستطيع تحمل رؤية ما فعله بها ذلك القذر قبل قتلها ،رأى والديها يركضون بأتجاهه بينما دموعهم تتسابق للسقوط على وجنتيهم ،نظر ارضاً لا يستطيع مواجهة اعينهم فكيف سيبرر تقصيره في حمايتها ،كيف سيخبرهم انها اختطفت وهي لا تبعد عنه عشرة امتار ولم يستطع مساعدتها ،شعر بمن يقف بجواره فرفع رأسه ووجد انه كاظم الذي يبدوا على وجهه الحزن الشديد ،لم يعلم داغر ماذا يفعل ايقوم بمواساة نفسه لفقدانه محبوبته ام بمواساة كاظم لفقدانه/
خطيبته ،عند تلك الكلمة شعر بقلبة يتحطم لقطع صغيره فلم يستطع اخبارها بحقيقة مشاعره ،لم يخبرها عن ما يحمله تجاهها من مشاعر ،خرج من تفكيره على صوت كاظم الهادئ وهو يقول بحزن
كاظم: انا عارف ان اللي هقوله دلوقتي ممكن ميكونش ليه اي لازمه بس انا حاسس انك من حقك تسمعه ،الماس كانت بتحبك ،كانت بتحبك اوي ومن زمان ،انا عرفت انها بتحبك من اول مره شوفتك فيها وهي معايا يوم ما قولت ان مفيش مقابلات بعد كدا لوحدينا حسيت ان فيه مشاعر جواها من ناحيتك/
وفعلا خليتها تقابلني بره البيت مره عشان اسألها عن حقيقة المشاعر دي ويومها اتأكدت من ظنوني وعرفت اد ايه هي بتحبك عشان كدا اتفقت معاها اننا نخليك تغير عليها لاني كنت شاكك انك انت كمان بتحبها وهي وافقت على الرغم من انها مكنتش مصدقه انك ممكن تكون بتفكر فيها حتي ،انا اسف لو كان كلامي فاجأك بس انا مش عارف انت ازاي مأخدتش بالك كل السنين اللي فاتت دي انها بتحبك
صمت كاظم بذهول عندما استمع صوت بكاء داغر الذي كان يتعالى/ بين الشهقة والاخرى واستمع لهمسه وهو يقول ببكاء
داغر: كنت اعمى ،مشوفتش الحب في عنيها عشان كنت اعمى ،واديها راحت مني من غير حتى مقولها اني بحبها ،راحت مني من غير ما اخدها في حضني مره واحده واحسسها هي اد ايه مهمه بالنسبه ليا
حاول كاظم تهدئة داغر الذي كان يبكي بحرقة وصراخه يتعالى وشعر بالندم لاخباره بحقيقة مشاعر الماس ،شعر بالذهول عندما ابتعد عنه داغر بعنف وركض مبتعداً عن المشرحة حتى اختفى من امام ناظريه ،تنهد بحزن فهو لا يستطيع انكار مشاعره تجاه الماس ولكنها كانت واقعة في غرام داغر حتى النخاع ،شعر بالحزن الشديد عليها فهي مازالت في مقتبل العمر لتقتل ،رفع بصره عندما لاحظ خروج والديها فأقترب منهم مسرعاً ولكن ما اصابه بالذهول هو ملامح وجههم المليئة بالامل فقال بتساؤل
كاظم: انا حاسس ان اللي جوه مش هي صح ،الماس لسه عايشه؟
ساميه: بدموع:مش هي ،مش هي يا كاظم ،اللي جوه لابسه هدومها بس مش هي ،مش هي
كاظم: بأبتسامه: الحمد لله ،لازم اكلم داغر ضروري لانه مشي وكمان/ لازم نبلغ الاداره عشان يرجعوا يدورا عليها تاني
انهى كاظم حديثه واخرج هاتفه ليهاتف داغر ولكن صوت هاتف داغر تعالى حولهم فنظر لاتجاه الصوت وجده ملقى على الارض فتنهد وادرك ان الهاتف سقط منه دون ان يعي ذلك
💜💜💜💜
تحرك ايهم بغضب في مكتبه بينما يجلس والده وبجواره اياس الذي يقوم بالتحدث في الهاتف ،حاول مهران ان تخفف عن ايهم قليلا فيبدوأ على وجهه الغضب الشديد فقال/
مهران:متقلقش يا ايهم ان شاء الله هتكون بخير واللي اسمه رامز ده مش هيعملها حاجه ،مش انت قولت انه بيحبها
ايهم: اللي زي رامز ميعرفش الحب عشان كدا انا خايف على الماس لانه اكيد هيأذيها بعد ما عرف انها السبب في اللي حصل ،انا خايف عليها اوي
مهران: ربنا يستر عليها ان شاء الله هتكون بخير بس انت قول يارب
ايهم: يارب يا بابا ..ثم نظر لاياس وقال... هاه طمني يا اياس عرفت تعمل حاجه
اياس: انا كلمت دانييل وهو قالي انه/
هيبعت كذا لانش يدورا في المياه في الحدود القريبه مننا لان رامز اكيد خرج من المياه الاقليميه عشان محدش يقدر يمسكه
ايهم: بقلق: وتفتكر دانييل ده هيقدر يلاقيها فعلا
اياس: ان شاء الله ،وكمان انا جهزت لينا طياره هليكوبتر هنأخدها ونمشط البحر من الجو ،فاضل بس التصريح يوصل
حرك ايهم رأسه بالايجاب وعاد للسير ذهاباً واياباً مرة اخرى وهو يفكر في بيلسان وما يحدث معها الان ،اغمض عينيه عندما تذكر ما فعله رامز بوالدتها وشقيقها من قبل/
وارتجف قلبه وهو يفكر في ما يفعله بها الان فلابد انها تشعر بالرعب وهي بمفردها معه ،خرج من شروده على اياس الذي اخبره ان التصاريح اصبحت جاهزة وركض معه الى خارج المكتب فكل دقيقة تمر تتعرض حياة بيلسان للخطر اكثر
💜💜💜💜
في المساء
تحركت الماس بغير راحة بين قيوها فقد كانت جالسة على مقعد خشبي بمنتصف الغرفة مكبلة الذراعين والساقين ،تفكر في ما حدث معها منذ ان قام الخاطف بتخديرها فقد افاقت لتجد نفسها في تلك الغرفة الموحشة والتي تبدوا كأحدى غرف التعذيب القديمة فيوجد بها عدة ادوات كانت تستخدم قديماً في التعذيب وما اثار ذهولها الثوب الذي ترتديه فقد كان باللون الابيض اللامع ويبدوا كثوب عروس من العصور القديمة ،حاولت ان تتحرر من قيودها ولكن كل محاولاتها انتهت بالفشل /
رأت باب الغرفة يفتح ويدلف الى الداخل الرجل الذي قام بأختطافها ولكنه كان يرتدي ملابس كالفرسان في الافلام التاريخية وما ان اقترب منها حتى قال
الرجل: اتمنى تكوني مرتاحه
الماس: انت مين وعايز مني ايه ؟
الرجل: مش مهم تعرفي انا مين دلوقتي كل اللي لازم تعرفيه ان كل اهلك والناس اللي يعرفوكي فكرينك ميته فياريت تبدأي تفكري في حياتك الجديده واللي هتكون معايا
الماس: بصراخ: انت مجنون ،البوليس اكيد هيقبض عليك في/
اي لحظه انت خاطف ضابط مش اي حد ،انت هتتعدم عشان الضباط اللي انت قتلتهم من غير ما يكون ليهم اي ذنب
الرجل: بأبتسامه: متحاوليش تهربي من قدرك ،انا وانتِ لبعض من الاف السنين وكل اللي ماتوا دول كانوا مجرد تضحيه ،قربان لازم نقدمه عشان نعيش حياتنا في سلام
الماس:بذهول: ايه اللي انت بتقوله ده والاف السنين ايه وبتاع ايه انت اكيد مجنون ااااااه...
صرخت الماس بألم عندما جذبها الرجل من شعرها بقوة وهو يقرب وجهها منه وقبل ان تصرخ به /
ليبتعد قام بتقبيلها بعنف ثم اخرج حقنة اخرى كانت بجيبه وقام بحقنها في عنقها بينما كانت تحاول ابعاده عنها ،وما ان سقطت رأسها للأمام حتى وضع كفه تحت ذقنها ورفع وجهها حتى اسنده على ظهر المقعد ثم اخذ يرتب شعرها حول وجهها واخرج من جيبه احمر شفاه اخذ يضعه ببطء على شفتيها وما ان انتهى حتى ابتعد عنها ونظر لوجهها فخوراً بما فعله
💜💜💜💜
دلفت زهرة الى داخل غرفة توليب فوجدتها تقف امام النافذة تنظر امامها بشرود فقالت بصوت خفيض
زهرة: واقفه كدا ليه يا حبيبتي؟
توليب: قلقانه اوي على بيلسان يا ماما خايفه ميقدروش يوصلوا ليها/
زهرة: متقوليش كدا اكيد هيلاقوها مش اياس كلمك وطمنك
توليب: هو كلمني قبل ما يركب الطياره وقالي انه هيلاقيها ان شاء الله بس انا بردوا لسه قلقانه
زهرة: متقلقيش ان شاء الله بيلسان هتكون بخير ،قوليلي بقى عامله ايه مع اياس ؟
توليب: الحمد لله ،اياس بني ادم محترم وكويس اوي كفايه انه دايماً بيحسسني انه معايا في اي قرار اخده مهما كان
زهرة: ربنا يهنيكوا يا حبيبتي ،ابقي قوليله ييجي يتغدى معانا بكره /
توليب: بتوتر: لا بكره مش هينفع ،بكره سنوية عدي يا ماما انتِ نسيتي ولا ايه
زهرة: بتذمر: منستش ولا حاجه بس انا كنت فاكره ان خلاص مبقتيش تفكري في الموضوع ده
توليب: لا يا ماما انا بس بحاول ميبقاش واخد كل تفكيري وكمان انا واياس هنروح نقضي اليوم كله في المدفن بتاعه
زهرة: يالهوي هو انتِ قولتي لاياس يروح معاكي
توليب: لا انا قولتله اني هروح المدفن اقضي طول اليوم/
زي كل سنه وهو مقالش لا وكمان قالي انه هيروح معايا
زهرة: بهدوء: انا مش عارفه انتِ بتفكري ازاي يا توليب ،يا بنتي احترمي مشاعر الراجل شويه ولا هو عشان مش بيحب يزعلك تقومي تدوسي عليه جامد كدا
توليب: بتنهيده: يا ماما الموضوع مش كدا وكمان اياس مش بيعارض اللي انا بعمله
زهرة:بغضب: لانه بني ادم محترم ومتربي بس خلي بالك كل واحد مهما كان باله طويل بيكون ليه طاقه معينه ميقدرش يستحمل اكتر منها فبلاش تضغطي على اياس /
بالطريقه دي عشان مينفجرش في مره ويقولك حاجه تزعلك ،راعي يا بنتي انه راجل ومفيش اي راجل يستحمل اللي انتِ بتعمليه ده
توليب:بس يا ماما ....
زهرة: مقاطعه: من غير مناقشه يا توليب ،حافظي على النعمه اللي ربنا حطها في طريقك وبلاش بأيديكي تضيعيها يا بنتي
ما ان انهت زهرة حديثها حتى خرجت من الغرفة وتركت توليب التي تفكر في حديثها
💜💜💜💜
دلف رامز الى الغرفة فوجد بيلسان/
كما تركها على الارض فأبتسم بشر وقام بتعديلها فأصبحت جالسه تستند بظهرها على الفراش واتجه الى طاولة الزينة واخذ يبحث بها حتى وجد ضالته ثم اتجه اليها وجثى ارضاً بجوارها ثم قام بتقريب المقص من شعرها واخذ يقصه دون اكتراث وما ان انتهى كان قد قص شعرها بالكامل ولم يتبقى برأسها سوى شعر قصير للغاية وامتلئت فروة رأسها بالجروح بسبب حدة المقص وعدم اكتراثه لما يفعل ،وقف امامها ثم اتجه الى المبرد واخرج منه احدى زجاجات المياه الباردة واقترب /
منها وقام بأفراغها بأكلملها على رأسها فشهقت بيلسان وهي تفيق من برودة المياه وما ان اعتدلت حتى لاحظت خصلات شعرها العالقة بملابسها وقبل ان تزيلها او تتسائل عن سبب سقوطها لاحظت شعرها الملقى ارضاً بجوارها فرفعت اناملها تتلمس رأسها بفزع وما ان وضعت كفيها على رأسها حتى انهمرت دموعها من ما تشعر به من الم ،رفعت رأسها تنظر لرامز فوجدته ينظر لها بغضب ويقول
رامز: تصدقي كدا احلى بكتير بس فاضل اعيد على دماغك بالمكنه/ بتاعتي عشان اساويلك شعرك ،اقصد اللي باقي من شعرك ههههه
خرج رامز من الغرفة وهو يقهقه بأستمتاع بينما حاولت بيلسان الوقوف متحاملة على جسدها الذي يؤلمها للغاية وما ان وقفت حتى اتجهت للمرأة لتنظر لوجهها وياليتها لم تفعل فقد كانت رأسها خالية من الشعر تماماً في بعض المناطق بينما يوجد بعض الشعر القصير للغاية في المناطق الاخرى ووجهها مكدوم ويمتلئ بالبقع الزرقاء والبنفسجيه ،بكت بحرقة على ما فعله به فهي تعرف رامز جيداً فهو سيقوم بتحطيمها معنوياً وجسدياً /
ثم سيقتلها ،نظرت لوجهها في المرآة مرة اخرى ثم نظرت للمقص الذي مازال على الارض واتجهت اليه وحملته وهي تفكر في شيء واحد يجب ان ينتهي هذا الجحيم الان
💜💜💜💜💜💜💜💜
أنت تقرأ
رواية العذاب انتِ... انجي عصام الدين .... مكتملة
Literatura Femininaالمرأة كائن ضعيف، من هو الاحمق الذي قال ذلك؟ المرأة هي الام والشقيقة والزوجة هي نصف الحياة اعتقدوا ان بأمكانهم هزيمتها ولكنهم لم يعلموا انهم اذا كانوا تلاميذ الشيطان فأنها معلمته