الفصل ال 18

1.6K 55 1
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
الفصل الثامن عشر
💜💜💜💜💜💜💜
بعد مرور اسبوعين
كان رامز يتحرك في غرفة مكتبه بحنق بينما ينظر العاملين لديه الى بعضهم البعض بخوف فقد خسرت شركتهم مناقصتين كان المكسب فيهم مضموناً ،لم يتجرأ اياً منهم على رفع عينيه ليواجه رامز الذي يسب ويلعن كافة العاملين لديه وتركوه حتى اخرج كل الشحنة الغاضبة الموجودة بداخله ،جلس رامز على المقعد/
وهو يشعر بالغضب الشديد ويفكر في كيفية خسارته امام شركة اخرى بتلك السهولة ،تذكر عزيز وتوعده له وفكر ان عزيز قبل رحيله كانت كافة الاوراق امام عينيه في الشركة وربما قام بتصويرها ليقوم بأستغلالها ضده ،اغمض عينيه وهو يفكر في بيلسان وكم ستغضب منه اذا قام بقتل والدها ولكنه اعاد التفكير مرة اخرى فبيلسان لا تعامله على هذا النحو فعزيز بالنسبة لها مجرد رجل يقع اسمه خلف اسمها في البطاقة الشخصية ،جحظت عينيه وهو يفكر ان اذا كانت بيلسان تكره عزيز لما فعله مع والدتها وشقيقه فكيف لا تكرهه هو/
وهي تعلم جيداً انه هو من قام بقتلهم ،اعتدل على المقعد وهو يفكر في السبب الحقيقي وراء عودة بيلسان اليه ففي غمرة سعادته بعودتها لم يمنح نفسه وقتاً للتفكير في سبب عودتها ،فكر هل من الممكن ان تكون بيلسان هي الشخص الذي قام بتسريب تلك المعلومات المهمة ،حرك رأسه بالنفي واراح جسده على المقعد مرة اخرى وهو يفكر ان بيلسان ليست بتلك الشجاعة فهي تعلم جيداً ان جزاء خيانته هي القتل ولن تقوم بتعريض حياتها للخطر بسبب بعض الاوراق التي لا تعلم عن قيمتهم شيء ،هب واقفاً واتجه الى خارج الشركة/
فيجب ان يرى بيلسان ويتحدث معها ليعلم السبب الحقيقي لعودتها
💜💜💜💜
ابتسم اياس لتوليب التي تنظر اليه بهدوء فقد كانوا يجلسون امام احدى الصاغة ويقومون بقياس الدبل الخاصة بهم ،لاحظ اياس اعين توليب الحائرة وكفها الذي يذهب دون وعي منها ليتلمس القلادة التي تخفيها خلف ملابسها فعلم انها في صراع نفسي مع قلبها بسبب شراءها لدبلة اخرى غير التي مازالت معلقة في عنقها وعلى الرغم من شعوره بالغيرة الا انه تحدث اليها بهدوء قائلاً
اياس: انا بقرل تجيبي خاتم احسن/
وبلاش دبل لانها بقت موضه قديمه قولتي ايه
توليب: بهدوء: زي ما تحب
اياس: للصائغ: خلاص هاتلي خاتم بدل الدبله عايزه يكون الماظ وشكله شيك ويكون ثلاثه قيراط
توليب: بفزع: ثلاثة قيراط دا كدا هيبقى غالي اوي
اياس: بحب: مفيش اي حاحه تغلى عليكي المهم تكوني فرحانه
ابتسمت له توليب ثم نظرت لمجموعة الخواتم التي احضرها الصائغ وعلى الرغم من مظهرها الذي يوحي انها منهمكة في تفحص الخواتم /
الا انها في الحقيقة كانت تفكر في ما يفعله اياس معها حتى لا يضغط عليها ،رفعت بصرها اليه وجدته يتأملها كعادته بنظرات هادئة فأبتسمت له وهي تفكر هل بأمكانها في يوم ما النظر لاياس كما كانت تنظر لعدي رحمه الله
💜💜💜💜
نظر مهران لايهم الذي يجلس بشرود على مكتبه ووجهه لا يوحي بالسعادة التي يجب ان ترتسم على وجهه بعد معرفته بفوزهم في المناقصتين ،اقترب منه وجلس على المقعد المقابل له وهو يقول
مهران: ممكن اعرف فيه ايه؟/
انت ليه سرحان وباين عليك انك بتفكر في مشكله كبيره مش لاقي لها حل
ايهم: بشرود: تفتكر بيلسان كويسه ،اقصد يعني تفتكر رامز بيعاملها كويس ولا لا
مهران: بخبث: ودا يهمك في ايه ؟
ايهم: بتوتر: يهمني طبعاً ،مش بردوا بيلسان دي اكلنا معاها عيش وملح وكمان تبقى صاحبة خطيبة اخويا
مهران:بخبث:بس ،هو ده السبب بس
ايهم: وهو يمرر كفه على وجهه: بصراحه لا ،انا مش عارف افكر في اي حاجه غير انها مع اللي اسمه/
رامز ده في مكان واحد والله اعلم هو بيتعامل معاها ازاي ،وكمان انا خايف عليها تنكشف لانه ساعتها هيقتلها
مهران: بتساؤل: بتحبها يا ايهم؟
ايهم: بتنهيدة: هبقى كداب لو قلت لا ،لاني بحبها فعلاً بس مش عارف اعمل ايه
مهران: تعرفها انك بتحبها وانك عمرك ما هتسبها ،بيلسان دلوقتي محتاجه تحس انها مش لوحدها
ايهم: عندك حق يا بابا ،ولازم كمان اعتذر ليها عن الكلام البايخ اللي قولته ليها اخر مرة
مهران: ربنا يهديلك الحال يابني/
بس خلي بالك رامز مش سهل
حرك ايهم رأسه بالايجاب فهو يعلم ان والده على حق ،نهض واستأذنه للخروج واتجه الى الخارج وفي عقله فكرة واحدة يجب ان يرى بيلسان الان دون اي تأخير ،لذلك رفع هاتفه وقام بمهاتفة اياس حتى يتمكن من الاتصال بتوليب ليسألها عن مكان بيلسان الان
💜💜💜💜
نظرت الماس لداغر الذي يجلس بجوار والدها امام التلفاز وفكرت في تصرفاته التي اصبحت اكثر غربة في الفترة الماضية فمنذ المرة الاخيرة التي رأت بها كاظم وهو ملازم لها /
لا يتركها ابداً وها هو الان يجلس بالقرب منها بين والديها يشاهد معهم احدى مباريات كرة القدم ،تنهدت بتفكير فنظراته قد تغيرت عن زي قبل فلم يعد ينظر اليها بلا مبالاة بل اصبح ينظر اليها بأهتمام وكثير من الاوقات تتلاقي اعينهم فلا يشيح ببصره بعيداً عنها كما كان يفعل سابقاً ،افاقت من تفكيرها على صوت هاتفها فوجدت ان كاظم قد ارسل اليها رسالة نصية ففتحتها
"ازيك يا الماس عامله ايه وحشاني اوي كنت عايز اقابلك ضروري بس عايزك لوحدك "/
تنهدت الماس فقد فهمت مقصد كاظم فهو يعني انه لا يريد رؤية داغر معها ،تأففت بضيق فهي لا تعلم ماذا تفعل فكثير من الاوقات تشعر بالسعادة بسبب تصرفات داغر التي تفسر بالغيرة ولكنها تشعر بالندم سريعاً لانها تفكر في رجل اخر غير كاظم ،رفعت بصرها لتنظر لداغر فوجدته يتأمل وجهها بفضول فأشاحت ببصرها سريعاً حتى لا يعلم بما كانت تفكر ووقفت واستأذنت لتدلف الى غرفتها وهي تفكر في طريقة ما تستطيع بها الخروج من الشقة دون ان يلاحظ داغر خروجها
💜💜💜💜/
نظرت سارة لليلاف بملل فقد كانت تروي لها عن تصرفات افيندار معها وشعرت بالحزن لانها لا تستطيع ان تقضي مع مراد بعض الاوقات السعيدة كما تفعل ليلاف مع افيندار ،تنهدت بملل وهي تلاحظ ان ليلاف قد انتهت من الحديث وتتحدث في الهاتف ومن ملامح وجهها علمت انها تتحدث مع افيندار فشعرت بالغضب اكثر فلماذا تبدوا ليلاف سعيدة للغاية مع زوجها ؟ ولماذا لا تتوقف هي ومراد عن الشجار ؟ ،تأففت مرة اخرى وهي تلاحظ ان ليلاف قد انهت محادثتها وتسائلت قائلة/
سارة: هو افيندار هو اللي كان بيكلمك
ليلاف: ايوه هو كان بيقولي انه جاي في الطريق
لم تجيبها سارة وابتسمت لها ببرود وشردت مرة اخرى في ما يحدث معها وهي تفكر ان ليلاف ليست اجمل منها لتحصل على قصة حب مثالية ،نظرت لليلاف وهي تفكر انها لن تدعها تهنئ بحياتها كما تفعل بل ستقوم بكل شيء لتجعلها تعيسة مثلها فلماذا تبقى هي حزينة بمفردها ،ابتسمت بخبث بينما تلمع بعقلها فكرة شيطانية ستجعل ليلاف تعاني كما تعاني هي واكثر💜💜💜💜/
نظر داغر لساعة معصمه للمرة التي لا يعلم عددها فمنذ ان اخبرتهم الماس انها ستذهب لجارتهم قليلاً ولم تعد الى الان ،لاحظ نظرات زوجة عمه المستفهمة فأبتسم وهو يقول
داغر: هي الماس اتأخرت كدا ليه
سامية: متأخرتش ولا حاجه هي لما بتروح عند جارتنا بتقعد عندها فتره كبيره ،سيبك بقى من الماس وقولي انت عامل ايه ؟ مش هنفرح بيك قريب ولا ايه؟
داغر: لا ان شاء الله هنفرح كلنا قريب بس ادعي ربنا ان اللي بحبها تلين دماغها شويه /
سامية: بخبث: بجد فيه واحده بتحبها يا داغر هي مين ؟
داغر: بأبتسامه: هو سر ،تفتكري لو قولتلك على اسمها هتحافظي على السر ده ؟
سامية: بفضول: ايوه برقبتي
داغر: بصوت خفيض: انا بحب الماس وعايز اتجوزها
اختفت الابتسامة عن وجه سامية وما ان ادركت صمتها حتى اصطنعت الابتسام وهي تقول
سامية: هههه خضتني يا داغر كنت فاكراك بتتكلم جد
داغر:بهدوء:ومين قال اني بهزر انا/
فعلاً بتكلم جد ،انا بحب الماس ومش عايز غيرها في الدنيا دي كلها عشان كدا بحاول اوصلها مشاعري واحده واحده عشان تقبل بيا
سامية: بشرود: ربنا يقوبك يابني
نظرت سامية لداغر الذي نظر للتلفاز مرة اخرى وفكرت في ما سمعته من داغر وتصريحه بحب الماس وتمتمت لنفسها قائلة
سامية: يارب متكنش جيت متأخر يا داغر وتكون الماس راحت منك فعلاً
💜💜💜💜
ابتسمت بيلسان للعمال الذين يقومون بأعادة المطعم كما كان فمنهم من/ يقوم بأعادة طلاء الحوائط ومنهم من يهتم بتنظيف الارضيات وغيرهم من العمال ،تنهدت وهي تنظر امامها بشرود وتفكر في ما مر عليها منذ ان علمت بحقيقة رامز القذرة ،شعرت بمن يجلس بجوارها فنظرت اليه لتتسع عينيها وهي ترى ايهم الذي يجلس بالقرب منها ،نظرت حولها مسرعة لتتأكد من عدم وجود اي عامل حولها ثم نظرت اليه وهي تقول بذهول
بيلسان: استاذ ايهم ،ايه اللي جاب حضرتك هنا ؟
ايهم:بأبتسامه:بصراحه مقدرش اقعد اكتر من مدا من غير ما اشوفك/
بيلسان: بتوتر: حضرتك لازم تمشي حالاً ،رامز كلمني من شويه وقالي انه جاي في الطريق
ايهم: وهو يقف ويجذبها معه: يبقى تعالي معايا نخرج بسرعه
قبل ان تسأل بيلسان عن اي شيء وجدت انها تركض خلف ايهم الذي يجذبها من ذراعها ويسير مسرعاً للخارج وفي لحظات كانت بداخل سيارته وانطلق بها بعيداً عن المطعم وما ان استطاعت استيعاب ما حدث حتى نظرت له بحنق قائلة
بيلسان: انت ازاي تعمل كدا ،عارف لو رامز شافني معاك كان ايه اللي/ ممكن يحصل ،مش بعيد كان يقتلني ويقتلك لانه هيعرف ان انا اللي سربت معلومات الصفقتين انا مش عارفه انت .....
ايهم: مقاطعاً: بحبك
صمتت بيلسان وشحب وجهها وهي تنظر اليه بصدمة ثم حركت رأسها للجانبين حتى تستطيع استيعاب ما سمعته فأبتسم لها ايهم وهو يقول
ايهم:بأبتسامه:بحبك ،ومش قادر اخبي اكتر من كدا وبقالي حوالي اسبوعين عايز اشوفك من يوم ما توليب جابت الورق عندي
بيلسان:بعصبيه:انت ازاي بتقول كدا ،انت متعرفش اللي انا فيه لا وكمان/
انا مخطوبه لواحد تاني
ايهم: انا عارف اني زعلتك لما وجهتلك اتهامات كتير يوم المستشفى بس صدقيني انا كنت زعلان لاني كنت فاكر ان اول مره مشاعري تتحرك تكون ناحية واحده عمرها ما تحس بيا بس انا بحبك بجد وعايز ابعدك عن رامز وكل الجو القذر اللي حوليه
استمعت بيلسان لحديثه وهي تشعر انها بداخل حلم لا تريد الاستيقاظ منه ولكن ككل الاحلام الجميلة يجب ان نستيقظ منها في وقت ما ،شعرت بدموعها تسقط على وجنتيها وهي تقول ببكاء /
بيلسان:صدقني انا لو كانت ظروفي غير كدا كنت هبقى اسعد واحده بالاعتراف ده بس انا حياتي كلها مش ملكي ومجرد وجودي جنبك خطر عليك انت متعرفش رامز ده مجرم اد ايه دا ممكن يعمل اي حاجه
ايهم: انتِ لو فاكره ان كلامك ده هيخليني اسيبك تبقي غلطانه ،انا مش عيل مراهق معجب بيكي انا بحبك بجد ومقدرش استغنى عنك
ارادت بيلسان ان تجيبه ولكن صوت هاتفها قاطع حديثهم ووجدت ان المتصل هو رامز فنظرت لايهم بتوتر وهي تجيبه /
بيلسان: ايوه يا رامز …. اااه اصلي روحت مشوار ضروري ...خلاص انا راجعه اهو استناني ....ماشي حاضر سلام
نظرت بيلسان لايهم وهي تقول بتوتر
بيلسان: انا لازم امشي دلوقتي وارجوك بلاش تتهور وتجيلي تاني لانك كدا بتعرض حياتي وحياتك للخطر
ايهم: انا مش عايزك ترجعي ليه تاني ،انا عايزك تيجي معايا وصدقيني انا اقدر احميكي من اي حاجه ممكن تأذيكي
بيلسان:بدموع:صدقني مش هينفع /
انا لازم اخد بتاري من رامز عشان اقدر اكمل حياتي دا لو كان ليا نصيب اني اكملها
ايهم : متقوليش كدا ،ارجوكي تعالي معايا انا مش عايزك تبعدي عني ،صدقيني انا بحبك والله العظيم بحبك
بيلسان: بدموع: عارف انا لو كنت بنت تانيه ومعنديش كل المشاكل اللي عندي دي كنت هبقى فرحانه اوي بكلامك ده وكمان هبيع الدنيا بحالها واجي معاك بس انا نصيبي كدا ،انا لازم ارجع عشان رامز ميقلقش وارجوك بلاش تجيلي تاني لانك كدا بتعرضني للقتل /
انهت بيلسان حديثها وهبطت من السيارة وقامت بإيقاف احدى سيارات الاجرة التي كانت تمر بجانب سيارتهم ثم نظرت لايهم الذي كان ينظر اليها بحزن وامتلئت عينيها بالدموع وهي تقول
بيلسان: انا بس عايزاك تعرف حاحه واحده ،انا كمان بحبك ،رغم كل اللي بيحصل حوليا بحبك
انهت بيلسان حديثها واستقلت السيارة الاجرة وانطلقت السيارة مسرعة بينما تنهد ايهم بحزن وهو يتكئ على مقعده ويفكر في بيلسان وما دار بينهم من حديث وعلى الرغم من حزنه الا ان هناك مكان ما بداخل قلبه/
يشعر بالسعادة فقد علم انها تبادله المشاعر رغم كل شيء
💜💜💜💜
عادت الماس من الخارج وكانت تفكر كثيراً في ما حدث بينها وبين كاظم اثناء المقابلة ،ما ان دلفت الى داخل المنزل حتى وجدت داغر امامها وينظر لها بما يشبه القلق وقبل ان تتحدث بادرها متسائلاً بغضب
داغر: انتِ كنتي فين يا الماس ؟ ومتقوليش كنت عند جارتك لانك مكنتيش هناك انا اتأكدت بنفسي
الماس: بحنق: انا مش عارفه انت مين اللي مفهمك انك وصي عليا /
كنت مكان ما كنت ،ابعد بقى عني
داغر: بصراخ: لا مش هبعد انتِ متعرفيش كنت قلقان عليكي قد ايه وانا مش عارف انتِ فين وتليفونك كمان مقفول
الماس: بصراخ: وتقلق عليا ليه عيله صغيره ،بقولك ايه يا داغر انا مش عارفه ايه اللي غيرك كدا بس كل اللي اعرفه ان انت ملكش تسألني رايحه فين وجايه منين انا...
داغر: مقاطعاً: ثلاثه من الحراس اللي كانوا معانا في المهمه بتاعت جينيف اتقتلوا والواضح ان القاتل واحد ،عرفتي بقى كنت قلقان ليه/
الماس:بذهول:ايه اللي انت بتقوله ده؟
داغر: بحنق: اللي سمعتيه ولازم نخلي بالنا كويس الفتره اللي جايه لان حياتنا في خطر
الماس: وهي تجلس: طيب مين اللي ممكن يكون قتل التلاته اللي ماتوا
داغر: بحيرة: محدش يعرف بس الاسلوب واحد في التلاته عشان كدا كل الطاقم في خطر
حركت الماس رأسها بالايجاب وانحنت للأمام لتضع رأسها بين كفيها وهي تفكر في ما يحدث حولها بينما نظر لها داغر قليلاً ثم اتجه الى خارج المنزل فيجب ان يتحرى /
عن ذلك القاتل فيجب ان تكون الماس بأمان مهما كانت النتيجه
💜💜💜💜/

رواية العذاب انتِ... انجي عصام الدين .... مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن