أغلق باب صالة جناح الضيافة الأول الذي نزل فيه رايسل قبل أكثر من سنة لتستند جانيت بزيها التنكري الذي صبغ شعرها بالخمري بالفاتح وأعطى عينيها لون الكستناء الطازجة، أخذت الفتاة نفسا عميقا لتقول
-الآن بدت واثقة أن فريق العمليات الخارجية من دون إيفا لا يساوي شيئا
وتقدمت نحو الصالة حيث جلس كل من أليساندرو وآندروس فيما كان نيشان جالسا على إحدى الأرائك ليقول آندروس موافقا إياها
-معكِ حق في هذا فبمجرد غياب القائدة بات أتباعها مجموعة من الحمقى
ألقت الفتاة بجسدها على إحدى الأرائك لتقول
-والآن ماذا؟
وحولت نظرها نحو أليساندور مردفة
-فها هو هدفك قد بات بين يديك، لذا كيف سنتصرف بالضبط؟
فابتسم أليساندرو بهدوء ليدير نظره نحو أخيه قائلا
-لا ريب أنك تحاول أن تخمن ما سأقوم بفعله الآن يا أخي العزيز صحيح؟
ولكن السخرية ملأت ملامح الشاب الذي قال
-أنت فعلا لا تظنني غبيا لهذا الحد صحيح
رسمت هذه الكلمات المكر على وجه الشاب الذي قال
-ولكن هذه المرة أعتقد أنني سأزيد الجرعة قليلا
وهنا قال نيشان بحذر وهو يحس بهذه الكلمات تثير مخاوفه جميعها
-ما الذي تعنيه بهذا؟
-في الوقت الذي أنا سأتسلى فيه بقتلك يا عزيزي، سيتكفل رفيقاي هنا باقتياد رجل هذه الليلة إلى المشنقة
عند هذا الحد أدار نيشان وجهه نحو الشاب الذي جلس على يساره بقلق بدا في عينيه الميتتين فيما تابع أليساندرو بثقة
-وأنا أعدك بأن آشلي روماريو ستمسي أرملة بوقت قياسي
-أيها الوغد
ابتسم الشاب بمكر وما لبث أن أدار نظره نحو الآخرين مردفا
-هذا ما سنفعله بالضط، معنا بالضبط عشر دقائق، أنتما ستكونان قد قتلتما وسيم راسي وأنا سأنهي أمر هذا الشاب، ثم نلتقي عند البوابة الغربية كمدعوين قدموا التهاني والتبريكات للعروسين وحان وقت انصرافهم
تبادل الاثنان النظرات التي قلبت هاتين الخطوتين السريعتين، عشر دقائق يجب على كل شيء أن ينتهي خلالها لا أكثر ولا أقل.
وقف مايكل أمام ألكسندر والباقين في زاوية من القاعة ليقول بنبرة متلفهة
-هل عثرتم على شيء؟
فأجابت كلير بنفي
-كلا، إنهم في ليسوا في القاعة، لقد بحثنا في كل جزء منها، لا بد أنهم غادروا المكان
أنت تقرأ
سلسلة الأسياد-الجزء الخامس-خدم السادة
Actionعندما تكتشف أن كل ما عشته حتى الآن في عالمك الوديع ليس سوى مجرد كذبة ملونة والأسرار التي تختبئ خلف ظهرك قادرة على أن تقلب حياتك مئة وثمانين درجة والأفكار التي كنت تعتنقها قادرة على أن تدفعك لتقود أكبر ثورة في تاريخك وليس تاريخك وحدك بل هو تاريخ ا...