الفصل الثاني /3

6 0 0
                                    


قادت جانيت لايرول سيارتها التويوتا الفضية التي توهجت أسفل أشعة الشمس في الطريق الخامس عشر المؤدي إلى ضاحية أوفيريالا الفرنسية، وداخلها ضحكت الفتاة باستمتاع وهي تضع سماعات الهاتف على أذنها قائلة

إذن فقد قضيت ليلة حمراء

وهنا تهادى إلى سمعا صوت آندروس قائلا

-ليس وحدي، فآليتا قد رافقتني في هذه الليلة يا عزيزتي، وعلي أن أعترف لكِ إن هذه الفتاة هي واحدة من أفضل رفاق المتعة واللهو

-أقسم أن على آنيتا أن تقضي عليكما وتبيدكما من على وجه الأرض بأسرها

-ما علاقتي أنا؟

-ما علاقتك؟ إنك رأس الأفعى يا آندروس، فأنت السبب الأساسي الذي دفع بهما لتتشاجرا هذه المرة

-وماذا كنتِ تريدين مني أن أفعل؟، أن أراقب رئيستيكِ تتقاتلان وآنيتا تنتصر في النهاية كالعادة؟

-وما دخلك أنت؟

-لقد ساهمت في القبض على ذلك الشاب

هزت الشابة رأسها سلبا لتقول

-إنك فعلا معتوه، لست أدري كيف وضعتك آنيتا قائدا لفريقها المساعد، لا بد أنها كانت تحت تأثير المخدرات وقتها

-ربما ما أدراك

-أغلق فمك

-المهم الآن، دعيني من آليتا وآنيتا وجنونهما الذي لا ينتهي وأخبريني ما الأخبار لديكِ؟

-إنها جيدة حتى الآن

-هل انهيت الأمر باكمله؟

-ليس بعد، أنا في طريقي للحصو على الموافقة النهائية

-أخبريني بمجرد أن تنتهي

-بالطبع لن أفعل

وهنا قال باستنكار

-ماذا؟، لِم؟

فأجابت ببساطة

-إنني أتفق مع آنيتا في شيء واحد هو أن على المنظمة أن تتخلص منك وآليتا، وبناءا على هذه النظرية فأنا سأتصل برئيستي المباشرة لا برئيسي زير النساء

بدا الملل على وجه الشاب الذي كان ما زال في سريره ليقول

-وأنتِ الطاهرة الشريفة

فقالت بغرور

-لن تصل إلى مستواي ولو في أسوء أحلامك آندروس

ولكنه قال بسخرية

-من الأخرق الذي قال أنني أريد هذا؟

-اذهب الآن فهناك عمل علي أن أقوم به

-فلتذهبي للجحيم

ولكنها قالت بثقة

-لن أفعل ذلك قبلا

سلسلة الأسياد-الجزء الخامس-خدم السادةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن