دوامة إعصار (مكتملة)

البارت الحادي عشر

أنا هنا خلفك عندما يسكن اليأس عينيك و تذبل روحك من معارك الحياة ..
إلتفت إلي فـ قلبي سماء يحتضن أوجاعك .

***____****____***

فتح عامر الباب ليجد آدم وهو يتحدث مع عمر بتوتر ، عقد حاجبيه بتسائل :- ما الامر ، هل هناك مشكلة .

فرك آدم مؤخرة رأسه بتوتر :- كنت اخبره انني اريد التحدث مع والدته في امر ما.

نظر عامر بطرف عينه نحو عمر الذي يبدو عليه الاستغراب لينتظر رده .

نظر عمر الى غزل التي تقف في زاوية بعيده عنهم عندما اتى آدم ،رجع بأنظاره اليه :- ما الامر الذي تريده بها.

ابتلع آدم حلقة ليحرك اصابعة بتوتر :- هه انه بخصوص ...**(ليكمل عامر عنه منقذا اياه )** :- من اجل الغد ، وانني متأسف انني لم اقم بدعوتكم جميعا يبدو ان آدم سبقني بهذه الدعوة .

استدار عمر قليلا اليه لينظر بتمعن اثار توتر الاثنين ، ليجيب عمر بعد تفكير دام دقيقة :- ان امي بالاسفل ، ان وافقت على هذه النزهة كان بها ، وان لم توافق اعتذر منكم .

نظر عامر الى نيسان ليرجع انطاره الى عمر ببعض الامل :- انها متحمسة جدا لرؤية الخيول حتئان هناك فرس سوف تقوم بوضع مهر صغير .

نظر عمر اليها ليجدها مبتسمة وهي تنظر الي عامر ليتنهد ناظرا اليه :- ان شاء الله خيرا ، سوف نحاول معا .

عامر وهو يضع يده في جيب قميصه ليخرج كارت ليقدمه الى عمر :- تفضل ان وافقت اتصل بي ، وارجو ان يكون الرد ايجابياً.

عمر وهو يبادلة المصافحة :- سعدت بلقائك ، وشكرا لك، ثم استدار نحو غزل مخاطبا اياها :- هيّا غزل، للتتحرك الاخرى بطواعية امامه بعد ان خطفت نظرة الى آدم .

اثناء نزولهم السلالم نظرت اليه غزل وهي تحاول كتم سعادتها :- هل تظن ان امي سوف توافق.

نظر اليها من طرف ليعيد انظاره الى الامام :- لا اعلم غزل نقنعها نحن من اجل نيسان ، وحتى ان وافقت لن توافق بيسان على مثل هذه الامور ، صحيح انني غير موافق ، لكن انظري الى سعادة نيسان انها لاول مرة سوف تشاهد الخيول حقيقة.

قلبت غزل شفتيها للخارج :- نعم إنها لن توافق وسوف تفتعل حرب لن يطفأها اي شخص .

عمر ضاحكا :- لن تكون بيسان ان لم تفعل هذا.

كتم ضحكته عندما وصل اليهم لتقف بيسان بقلق :- ها ما الاخبار ، هل كل شئ بخير.

وضع عمر يديه على كتفها ليطمئنها :- ما كل هذا القلق ، نعم انها بأفضل حال .

امسكت نيسان بثياب اختها لتنظر اليها لتنحني بيسان لمستواها وهي تمسك وجهها بين يديها :- صغيرتي الجميلة بأفضل حال.

نيسان بسعادة :- اجل ، هيّا لنشتري الحلوى كما وعدتني .

قبلت نيسان وجنتيها لتنهض مستديره نحو خالتها لتجدهم يتهامسون اقتربت وهي عاقدة بين حاجبيها بإستفسار :- ما الامر .