دوامة إعصار (مكتملة)

البارت الثامن والعشرون

...
‏أريد أن أحتفظ بك ،
‏ أبقيك لي وحدي ، وكأنك آخر الأشياء
‏ التي سأحصل عليها ، في هذه الحياة
....

بيسان بتردد اتخبره بالحقيقة ام لا اخذت نفسا عميقاً قبل ان تتحدث :- لقد كان مكتوب انه...

قاطعها طرق آدم على زجاج النافذة لينزل عامر الزجاج الذي بجانبه قليلا ليخاطبة بضيق :- ماذا هناك .

اشار آدم الى غزل بعينيه ليتحدث :- انها تنتظرها ليصعدا معاً.

تحدث عامر بضيق وتوتر يريد ان يعلم ما الذي حدث :- اجعلها تنتظر قليلاً آدم .

بيسان وهي تزيل حزام الامان عنها:- انسى الامر عامر.

امسك عامر يدها بسرعة عندما امسكت بالباب تريد ان تفتحه ليتحدث بإستفسار:- اخبريني بيسان لا تجعليني اجن ما الذي كتب في الرسالة ان الف فكرة وفكرة تدور برأسي

نظرت بيسان الى آدم وهي تتنهد لتخاطبة باسمة قليلا:- قل لها انني قادمة.

ابتعد آدم عن السيارة لينظر اليها عامر وهو يمسك وجهها بين كفيه:- ارجوكِ بيسان اريحي قلبي،، ما الذي كتب بالرسالة.

نظرت اليه بتوتر لتبتسم اليه وهي تتحدث :- لقد كانت رسالة عادية بعض الشئ انها رسالة صباحية ليس اكثر عامر.

نظر اليها بشك ليرفع حاحبه بإستنكار:- الم ألم تخبريني أنها اُرسلت إليكِ قبل ان ارسل رسالتي بمدة.

ابعدت عينيها عنه بتوتر لتأخذ نفساً عميقاً قبل تضع يديها علي يديه لتنزلهم بهدوء:- صدقني ليست بالشئ المهم لا بد من انها اُرسلت بالخطأ صدقني.

تنهد بهدم راحة وهو ينظر إليها، انه لا يصدق حديثها هناك شئ كبير وإلا لما حُذفت هكذا، حسنا انه يشك بشئ ما، ابتسم لها وهو يقبل رأسها:- حسنا كما تشائين بيسان لن اضغط عليكِ لكن سوف تخبريني فيما بعد اتفقنا.

تنهد بقلة حيلة لتومأ له قبل ان يفتح عمر الباب وهو يتحدث:- لمَ كل هذا التأخير.

ضغط عامر على عينيه بقوة كي لا يتسبب بجريمة بحق عمر ليلتفت إليه متحدثاً وهو يضغط على أسنانه بغضب:- مساء الخير عمر،، كيف حالك.

كتم عمر ضحكته لتعابير وجه عامر:- انني بخير كيف حالك انت.

عامر بإبتسامة مصطنعة:- لقد أصبحت بحالة سيئه الان.

افلتت بيسان ضحكة صغيرة لتهبط من السيارة متوحه نحو عمر لتمسك بيده هامسه له:- لا تطل الامر معه ارجوك.

ضغط عمر على يدها بإطئنان لتنظر الى عامر مبتسمة:- تصبح على خير عامر.

عامر وهو يترجل من سيارته:- تصبحين من خيري.

تتبعها عامر بعينيه لينظر الى عمر عندما اختفت عن ناظريه ليتحدث بقلق:- عمر هل اخبرتك بيسان بشئ.