البارت السابع

5K 137 238
                                    

لايوجد شيء في الحب اسمه هذهِ طبيعتي فالحب دوره إن يخرجنا عن طبيعتنا المعتادة حتى يبدأ من حولك يتسائل من أنت وماذا حل بك يجعل شيء فيك يٌلفت الأنتباه ! تلكَ هي هالة الحب ياصديقي .

***_____****_____***

كاد عامر ان يتحدث لكنه تدارك نفسه :- اظنني ....من التي اخذت عقلي.

آدم وهو يلوي فمه للجانب الاخر :- أمي .

عامر :- رحمها الله ....حقا من تقصد .

آدم وهو يتناول كأس الشاي :- بيسان يا رجل ...هل اُعجبت بها ....او هل هناك تجاذب بينكم ..انت لم ترى نظراتك نحوها.

عامر بتوتر :- من اعجب بمن يا هذا ....لا لا عن اي اعجاب تتحدث انت .

آدم بملاعبة :- حقا ..هذا افضل .

عامر بإستفهام :- افضل في ماذا.

آدم على نفس تلاعبه :- لانني معجب بها يا صديقي .

عامر بصدمة :- ماذا ...هه حقا .

آدم وهو يكاد ان يفشل في كتم ضحكته :- انني اقول الصدق ...لقد اعجبت بها ونحن بوسط البحر انها جميلة حقا ....يمكنك القول اعجاب من اول غرق .

عامر بضيق :- كفاك تغزلاً يا هذا ...قل الحقيقة آدم.

آدم وقد انفجر ضاحكا وهو يقلده :- عن اي اعجاب تتحدث انت .....اقسم بمن احل القسم انك معجب بها ان لم تكن احببتها

عامر وهو يزفر الهواء :- آدم ..نحن هنا بسجن وانت تتحدث عن الحب ...اصمت .

آدم وهو يجلس بجانبه ويضع قدم فوق الاخرى ويديه خلف رأسه :- اريد ان اخبرك الحقيقه انني معجب بتلك السمجة الانسة غزل.

عامر وهو يلتفت اليه :- الانسة غزل ...ارى انك واقع بالحب.... لكن لما الشتائم .

آدم وهو ينظر اليه :- اظنني هذا ....كلما اراها لا اعلم ماذا يحصل لي ... اريد ان اخبئها من اعين الجميع .

عامر بإبتسامه لشعوره بنفس المشاعر :- اذا اخبرها بما تشعر ولا تكتمه بقلبك قبل ان تذهب فرصتك.

آدم بضيق وهو يعتدل في جلسته :- انها لا تتحملني ....لا اعلم لماذا هي هكذا .

عامر وهو يربت على قدمه :- صدقني اخبرها بما تشعر ولا تسمح لاي شئ يعيق طريقك .

آدم :- وانت ??

عامر :- وانا ماذا ...انت لا تعلم شئ آدم ...حتى وان اعترفت بيني وبين نفسي ....لا اظن ان والدي سوف يوافق .

آدم وهو ينظر له :- اما زال على فكرته بان تتزوج بإبنت عمك .

عامر بإستسلام :- اظن ذلك ..ذكرتني اريد ان اجد لها وظيفة في المشفى .

آدم بإستفهام :- لما ..وما الذي تريده بالوظيفة .

عامر بعد ان انتهى من قص عليه ما حدث من حوار بينه وبين والده :- افهمت .

دوامة إعصار (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن