دوامة إعصار (مكتملة)

البارت التاسع والعشرون

...
‏"كيف لفردٍ واحد في حياتي ، بل فردٍ في الكرة الأرضية بأكملها أن يملك القدرة على تهدأة أمواج قلبي، وهي تضرب شواطئي بكل ما تملك من يأس، ويزرع الطمأنينة بسهولة كأنه يضع البذور في التربة بينما في الحقيقة ، الأمر يحتاج إلى أميال من الجهد!"
...

نظر آدم اليه بصدمة :- انه السيد احمد بالفعل.

عمر وهو ينظر الى الشاشة بصدمة ،،انه لا يستطيع ان يتخطاها هل ما زال أحمد والد بيسان حقاً على قيد الحياة كيف حدث هذا ،، نظر الى عامر الذي ينظر الى أدم بصدمة ليضع يده على قدمة :- عامر هل انت بخير .

اغمض عامر عينيه وهو يأخذ نفساً عميقاً يريد ان يهدء من صدمته ليتحدث اليهم :- هل نحن في لعبة ام في خيال انني لا افهم حقا ما الذي يحدث مرة يُقتل ثم نقوم بدفنه ومرة اخرى تُقتل ابنته ومرة يكون صديقي يعمل معهم ومن جهة اخرى ابنة عمي ايضا هل سيكون بعد يومين ان تظهر نيسان حية ،، برأيكم هل اعتقدون ان اظهر انا كرئيس للعصابة بعد يوم او يوميين انني لا استبعد ذلك .

ضحك الجميع لحديثه الذي ليس بوقته ليتحدث سامي :- انهم هكذا ،، لا تستطيع معرفة ما الذي يفكرون به او ما الشئ الذي يريدونه .

عامر بعدم استيعاب :- ما لا افهمه حقا كيف لسيد أحمد ان يكون على قيد الحياه ،، ولم ظهر بعد خمس او ست سنوات من وفاته حقا لا استوعب الامر هل .

آدم وهو يخاطب عامر بتردد :- هل تظن ان اليسد أحمد هو الرئيس.

ارجع عامر شعره بعصبية:- لا اعلم،، حقا لم اعد استطيع التميز هل والدها هو من ارسل الرسالة ام أن هذا فخ ايضا أكاد اُجن.

وضع سامي يده على كتف عامر :- اذهب عامر وارتاح بعض الوقت انك بحاجة الى الراحة.

عام وهو يتنهد بتعب بعدما اعتدل بوقفته:- ما اريده هو الخلاص منهم بأسرع وقت افعل ما بوسعك سامي.

اومأ سامي برأسه وهو يعطيه هاتف بيسان :- لا تقلق انني افعل ما بوسعي لقد وضع المهندس تطبيق خاص مخفي بهاتف الانسة لمعرفة اخر التطورات لصاحب الرقم المجهول والان نستأذنكم

اوقفه عامر وهو ينظر اليه بإستفسار :- هل يتسطيع التطبيق الدلوف لبرامجها ومعلوماتها .

المهندس نافيا :- لا ابداً انني خصصته فقط لذلك الرقم و لأيّ رقم غريب يتصل على جهازها لا تقلق .

عامر بشكر حقيقي:- شكرا لك سامي لوقوفك معنا وشكرا على كل شئ.

ابتسم له سامي بود قبل ان يرحل هو و مهندس الحاسوب :- لا شكر على واجب ،، ان هذا عملي ايها الطبيب.

تنهد عمر وهو يرجع رأسه للخلف لينظر الي عامر من جانبه:- ما الاخبار معك،،اقصد اين توصلت مع فداء.

زم شفتيه بضيق من تذكره:- لقد قمت بعقد قراني يوم خروجي من المشفى لم استطع الحديث معها او استدراجها ، يبدو ان الامر سيطول .