『I MET you at the train Station』✔

-23-

تايهيونغ وجونغ كوك يمثلان ستيفي و ليندسي لعصر-وشم-حورية البحر / تلاقي-الأعين-وسط-صخب-جماهير الملعب.

عيون جونغ كوك مظلمة ، نظراته حادة ومسيطرة، مع شراسة تعبير "اللعنة على حبك، اللعنة على حياتك" ، أما عيون تايهيونغ فتقول: "أسمع الظلام الذي تعبّر عنه و إنه مهم بالنسبة لي ولكن قلبي يقول لي قم بالدوران الآن"، لذا، فهو يدور ويلمس شعره.

نظرة المكتئب ضد رقصة الإبتهاج (تايهيونغ) عندما يصبح أحدهما سعيد، الآخر يشعر بالحزن. عندما يصبح أحدهما وقح، والآخر يصبح في قمة اللطف. بإمكاني مشاهدتهما يغنيان معاً لساعات. و ربما أود مشاهدتها القيام بغسيل الملابس لساعات. (أشك بأنهما يقومان بذلك)."

مقال "The Rolling Stones",, بعد عرض الفرقة الأخير حين أدائهم لأغنية " Night Changes " في حفلتهم الأخيره لهذا الأسبوع, قبل يومين من موعد اللقاء الذي خطط له تايهيونغ و لا يزال متردد في شأنه.

في هذه الحفلة, كانت الأجواء هادئه مع لحن الأغنية الذي يناسب لأذن الحاضرين بطريقة مخدرة جعلتهم يغمضون أعينهم للإستماع و الإستمتاع فقط,, لكن هناك من علق ناظريه على الثنائي المخفي هناك خلف نظراتهم,, كانا يتبادلان النظرات بصمت بعد أيام مؤلمة لكليهما.

تايهيونغ كان يوجه كل جسده , تركيزه , تظراته و حتى الكلمات التي تصدر من بين شفتيه نحو جونغ كوك الذي حاول تجاهل الأمر كعادته لكن صوت تايهيونغ الهادئ يصعب الأمر عليه ليسرق بعض النظرات الخاطفة ,, و كأن نظرات تايهيونغ المتعبة كانت تعاتب جونغ كوك على ما يفعله تحت نظرات رجل تلك المجلة "The Rolling Stones " لتأتيه فكرة مقالته التالية.

كان عبقريآ بمعنى الكلمة لفهم تلك النظرات و ما ورائها و إظهارها على شكل كلمات شكلت مقالته تلك ,, كان في حفلة يحضرها أكثر من "000. 80 الف شخص,, و على ما يبدو أن كل شيء قد أختفى من حوله بفضل تلاقي تلك النظرات ,, هو ذكي جدآ.

طوال الأيام الماضية التي كان بها جونغ كوك بعيدآ عن تايهيونغ شعر بالنقص و الفراغ داخله لم يجرب التحدث معه و لم يكن ينوي فعل ذلك وهذا ما جعل جونغ كوك يفقد عقله , كلاهما يستخدمان الأسلحة ضد بعضهما و كلاهما يصيب الأخر.

توقع جونغ كوك أن تايهيونغ سيحارب لأجله لكن تلك الأيام أثبتت عكس ذلك له ,, تايهيونغ تجاهل العالم و ركز فقط على ما يقوم به من حفلات في الوقت الحاضر , تجاهل طلبات خروجه مع آيو لإخراج للعالم أن علاقتهما أصبحت أقوى لكن تايهيونغ رفض بطريقة جعلت إدارته تتعجب , لم يرفض ذلك من قبل.

أما الآن , تايهيونغ جالسٌ على سريره , حاسبه الشخصي يستقر على فخذيه , يده تعبث بشفتيه لتوتره وهو يؤكد خبر اللقاء غدآ ,  يراجع خطته التي أعدها منذ أشهر , راجع جميع الملفات , التسجيلات الصوتيه و المصوره , الصور , و كل شيء ليوم غد لكن قبل ذلك هناك شي يجب أن يحدث الليلة