مساء الخير على الناس الطيبين و الخيرين
فصل يحمل أسرار و سيحمل الجميع نحو مرحلة جديدة
*
لا تتجاهلوا التصويت و استمتعوا
سيجونغ :
أخيرا نام جي هيون فأبعدت القصة و ابتسمت بينما أدنو منه و قبلت جبينه ، استقمت و عدلت غطاءه عليه جيدا ثم اقتربت من فيفي و ربت بهدوء و خفة على فروه الأبيض ، استقمت و بابتسامة تحدثت
" أحرسه جيدا فيفي "
صوت خفيفا هو الذي أصدره و أنا خرجت أغادر ، اقتربت من غرفتي و فتحت الباب بهدوء ليقابلني و هو نائم ، و هو يولي مكاني ظهره ، ...... لقد قال أنه لن يوليني ظهره و لكنه هاهو يفعلها ، تركت المقبض و دخلت لأقفل الباب من بعدي و تقدمت بهدوء من مكاني ، جلست و حدقت بزجاج باب الشرفة و رأيت ظهره من خلفي و ابتلعت غصتي و ألمي
تحسرت على نفسي ، على قلبي و على كل حياتي التي تضيع مني ..... على أيامي التي يحكم قبضته عليها و أنا لا أجدني سوى ضعيفة أمامه ...... ضعيفة عندما يقول أنه يفتقدني و لكنه يغمرني بتجاهله ، عندما يقول أنه يحبني و يخونني و أنا لا أفعل شيء سوى البكاء
التفت قليلا بجانبية أحدق به ثم تمددت و لكنني بعكسه لم أوليه ظهري ، لم أوليه أيامي و لم أوليه قلبي بعد كل ما فعله هو بأيامي و بقلبي ...... تمسكت به و بالحياة بعدما تحالفا ضدي و خذلاني مرارا و تكرارا
رفعت كفي بهدوء و قربته ببطء من ظهره ، بل من كتفه أين وشم الانهزام ..... لقد دونه بأيامنا معا و أنا وجدتني أهمس به بينما تغلبت علي الدموع من جديد كما تعودت أن تفعل بينما ألمسه بأناملي
" الانهزام "
و عندما اعتقدت أنه كعادته سيتجاهلني هو تحدث بصوت عميق ..... صوت دافئ رغم البرودة التي تحيطنا
" ........ سيجونغ .......... تلك الحروف هي حروف اسمك وحدك سيجونغ "
التفت لي و أنا أبعدت كفي و لكنه بسرعة أمسك بها ، حدقت داخل عينيه و بكت عيني دموعها و هو قرب كفي منه و قبل أناملي التي سارت على تلك الحروف و أبعدها عندها أنا سحبت كفي و هو وضع كفه على وجنتي و اقترب مني أكثر ليمسح دموعي و تحدث
" إن هوسي بك فاق هوسي بتلك اللغة الغريبة المندثرة ...... كنت أنت الأنثى الوحيدة المميزة بحياتي فدونت حروف اسمك بلغة مميزة "
ازدرت غصتي و ضعفي ثم أجبته
" و لكن هوسك لم يكن وفي لي ..... أنت قتلتني في ليلة ثم في الليالي التي تلتها كنت تتغذى على بقايا روحي "
أغمض عينيه و كفه كانت لا تزال على وجنتي ، لقد تمسك بي و عاد يفتح عينيه و بكل ضعف أجابني
أنت تقرأ
امرأة لا تموت
Fanfictionوعدتُكِ.. أنْ لا أعودَ .. وعُدْتْ.. وأنْ لا أموتَ اشتياقاً.. ومُتّ.. وعدتُ بأشياءَ أكبرَ منّي فماذا بنفسي فعلتْ؟ لقد كنتُ أكذبُ من شدّة الصدقِ، والحمدُ للهِ أنّي كذبتْ.... نزار قباني - محاولات قتل امرة لا تقتل