الفصل الحادي عشر

1.3K 149 265
                                    

مساء الخير على الناس الطيبين و الخيرين

فصل يحمل أسرار و سيحمل الجميع نحو مرحلة جديدة 

*

لا تتجاهلوا التصويت و استمتعوا  



سيجونغ :

أخيرا نام جي هيون فأبعدت القصة و ابتسمت بينما أدنو منه و قبلت جبينه ، استقمت و عدلت غطاءه عليه جيدا ثم اقتربت من فيفي و ربت بهدوء و خفة على فروه الأبيض ، استقمت و بابتسامة تحدثت

" أحرسه جيدا فيفي "

صوت خفيفا هو الذي أصدره و أنا خرجت أغادر ، اقتربت من غرفتي و فتحت الباب بهدوء ليقابلني و هو نائم  ، و هو يولي مكاني ظهره ، ...... لقد قال أنه لن يوليني ظهره و لكنه هاهو يفعلها ، تركت المقبض و دخلت لأقفل الباب من بعدي و تقدمت بهدوء من مكاني ، جلست و حدقت بزجاج باب الشرفة و رأيت ظهره من خلفي و ابتلعت غصتي و ألمي

تحسرت على نفسي ، على قلبي و على كل حياتي التي تضيع مني ..... على أيامي التي يحكم قبضته عليها و أنا لا أجدني سوى ضعيفة أمامه ...... ضعيفة عندما يقول أنه يفتقدني و لكنه يغمرني بتجاهله ، عندما يقول أنه يحبني و يخونني و أنا لا أفعل شيء سوى البكاء

التفت قليلا بجانبية أحدق به ثم تمددت و لكنني بعكسه لم أوليه ظهري ، لم أوليه أيامي و لم أوليه قلبي بعد كل ما فعله هو بأيامي و بقلبي ...... تمسكت به و بالحياة بعدما تحالفا ضدي و خذلاني مرارا و تكرارا

رفعت كفي بهدوء و قربته ببطء من ظهره ، بل من كتفه أين وشم الانهزام ..... لقد دونه بأيامنا معا و أنا وجدتني أهمس به بينما تغلبت علي الدموع من جديد كما تعودت أن تفعل بينما ألمسه بأناملي

" الانهزام "

و عندما اعتقدت أنه كعادته سيتجاهلني هو تحدث بصوت عميق ..... صوت دافئ رغم البرودة التي تحيطنا

" ........ سيجونغ .......... تلك الحروف هي حروف اسمك وحدك سيجونغ "

التفت لي و أنا أبعدت كفي و لكنه بسرعة أمسك بها ، حدقت داخل عينيه و بكت عيني دموعها و هو قرب كفي منه و قبل أناملي التي سارت على تلك الحروف و أبعدها عندها أنا سحبت كفي و هو وضع كفه على وجنتي و اقترب مني أكثر ليمسح دموعي و تحدث

" إن هوسي بك فاق هوسي بتلك اللغة الغريبة المندثرة ...... كنت أنت الأنثى الوحيدة المميزة بحياتي فدونت حروف اسمك بلغة مميزة "

ازدرت غصتي و ضعفي ثم أجبته

" و لكن هوسك لم يكن وفي لي ..... أنت قتلتني في ليلة ثم في الليالي التي تلتها كنت تتغذى على بقايا روحي "

أغمض عينيه و كفه كانت لا تزال على وجنتي ، لقد تمسك بي و عاد يفتح عينيه و بكل ضعف أجابني

امرأة لا تموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن