الفصل الواحد و العشرون

1.1K 142 43
                                    

مساء الخير على قرائي الغاليين

*

استمتعوا  

سيجونغ :

انتهيت من تجهيز نفسي و وقفت أمام المرآة أتفقد مظهري و أنا ألمس خصلات شعري الذي جمعته ذيل حصان ، ألقيت نظرة أخيرة على ثوبي ذو اللون الأزرق المرقط بدوائر بيضاء صغيرة

انتهيت من تجهيز نفسي و وقفت أمام المرآة أتفقد مظهري و أنا ألمس خصلات شعري الذي جمعته ذيل حصان ، ألقيت نظرة أخيرة على ثوبي ذو اللون الأزرق المرقط بدوائر بيضاء صغيرة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تنهدت ثم التفت و حدقت بسيهون الذي يقف في الشرفة ، يسند كفه على سورها و كفه الأخرى ترفع الهاتف لأذنه و يتحدث مع مدير المشروع الخاص بفندقهم هنا يتفق معه ....... في الواقع لا أعلم اذا كان رجلا أو ... امرأة 

ارتفع صوت جي هيون من الغرفة 

" أمي جي هيان تبكي ... "

 خرجت من شرودي و تقدمت أدخل نحو غرفتهم و هو كان يحمل لعبتها و يحركها و أنا تقدمت لأحملها و قبلت وجنتها و تحدثت

" لما صغيرتي تبكي ؟ "

و جي هيون ضحك و وضع كفه على ثغره و أنا حدقت فيه بينما عكرت حاجبي باستغراب

" هي تبكي و أنت تضحك .... هل يمكنك اخباري سيد جي هيون ؟  "

حدق نحو الباب و تحدث

" ربما هي منزعجة من سيهوني "

" أبي جي هون و ليس سيهوني "

عبس و حرك قدميه و أنا عدت و تحدثت

" لما هي منزعجة من سيهوني .... أقصد من والدك ؟ "

" لأنه لم يضع الحفاضة لها كما أخبرته أن يفعل "

ابتسمت بخفوت و تحدثت

" لا بأس هو سيتعلم مع مرور الوقت "

قفز و خرج للغرفة ثم عاد و هو يحمل هاتفي و جلس بجانبي و تحدث

" أنظري أمي  سأجعل عمتي تراه "

فتح جهة الصور و الفيديوهات و وضع لي الفيديو و أنا ضحكت على معانات سيهون و هو يغير لها حفاضها ، أما جي هيون الماكر فهو يضع كفه على ثغره و يضحك بشدة  و فجأة سمعنا صوته

" ما الذي يضحككما لهذه الدرجة ؟ "

رفعت رأسي و جي هيون خبأ الهاتف خلف ظهره و تحدث

امرأة لا تموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن