مساء الخير
و مثل كل رواية تصل لآخر فصولها وسامي تكون منزعجة
سأفتقدكم يا أصدقاء
لا تنسوا التوصيت و النطباعات
**
استمتعوا بآخر فصل
سيجونغ :
أمسك جدي بكفيّ بينما أنا أجلس على طرف سريري و تحدث
" سيجونغ ارتاحي يا ابنتي ...... "
رفعت نظراتي و ترجيته
" أريد رؤية سيهون و الاطمئنان عليه "
" هو بخير ، لقد تمت معالجة جرحه و سيستعيد وعيه قريبا "
رفعت رأسي و رأيت جي هيان تنام براحة و هدوء في عربة أطفال بعيدة عني و هذا ما جعلني أستقيم و أسير بصعوبة حتى وصلت اليها و جدي وقف بسرعة يحاول سندي ليتحدث بلوم
" سيجونغ ..... ما الذي تفعلينه ؟ "
أبعدت عنها الحزام و أخذتها أضعها بحضني و ضممتها لي لتنهمر دموعي بدون سيطرة عليها ، ضممتها بقوة و قبلت رأسها و جدي سحبني لأعود و أجلس على سريري و تحدث
" سيجونغ أنت مصابة فلا تتصرفي بتهور "
حاول أخذها من حضني و لكنني رفضت ، تمسكت بها و حدقت بعينيه
" لقد عذبوها و جعلوها تصرخ كثيرا و أنا كنت خائفة عليها "
" انها بخير الآن .... فحصها طبيب الأطفال و قال أنها تحتاج للنوم فقط "
حدقت بها و هي في حضني و وضعت كفي على خصلاتها ثم قبلت جبينها و جدي حاول أخذها مني
" سيجونغ دعيني أحملها عنك و أنت ارتاحي "
تمسكت بها أكثر و نفيت
" لا ......... ابنتي سوف تبقى بحضني أنا "
" لا تخافي .. لقد وعدتك و لن يأخذها أي أحد من حضنك "
نفيت بينما عيني لا تزال تسيطر عليها الدموع و هو تنهد باستسلام
" اذا ضعيها بجانبك و نامي لأنها أيضا متعبة "
وضعتها و تمددت بجانبها لأسحب علينا الغطاء ، أوليت جدي ظهري و وضعت كفي على صدرها و هي خرجت منها تنهيدة كبيرة فعادت دموعي لتبكيها و قربت نفسي منها و قبلت كفها ثم ضممتها لي
في تلك اللحظات التي تعالت فيها صرخاتها و هي بعيدة عني شعرت أن العالم أصبح أسودا ، اعتقدت أنها نهايتي و أنني لن أرى ابنتي مجددا ، حتى سيهون عندما ضربه الحارس و وقع يحدق بي و الدماء كانت تخرج من رأسه شعرت أن الجنون انتابني عندما لم أستطع الوصول اليه و لمسه .... لقد كانت أكثر اللحظات سوءا في حياتي كلها
أنت تقرأ
امرأة لا تموت
Fanfictionوعدتُكِ.. أنْ لا أعودَ .. وعُدْتْ.. وأنْ لا أموتَ اشتياقاً.. ومُتّ.. وعدتُ بأشياءَ أكبرَ منّي فماذا بنفسي فعلتْ؟ لقد كنتُ أكذبُ من شدّة الصدقِ، والحمدُ للهِ أنّي كذبتْ.... نزار قباني - محاولات قتل امرة لا تقتل