مساء البرتقال
سيهون ستان حاليا " عذبتي حاله يا البرتقاله "
بصراحة لم أستطع منع نفسي لذا سوف أضع لكم في نهاية الفصل شيئا مضحك اطلعوا عليه طبعا لمن لم يطلع عليه
*
احم بالمناسبة بداية من هذا الفصل سيكون دور جي هيان أقوى
استمتعوا معها و مع الفصل
سيجونغ :
عدنا من رحلة تايوان و استقرينا بمنزلنا الجديد ، لقد مرت عدة أشهر و جي هيان أصبحت بشهرها العاشر و نحن حياتنا كانت هادئة ، أستمر بالذهاب لجلسات الدكتور كانغ و أنا أتحسن بمرور الوقت و ما يساهم برفع معنوياتي هي جي هيان صغيرتي و حبيبتي التي كبرت بين ذراعيّ ، التي لا تنام إلا بحضني و تتمسك بي لتجعلني أشعر أنني من تضع قلبها بحضنها الصغير
تنهدت و أنا أقف أمام النافذة بينما أرتدي قميصه الأبيض ، ابتسمت و أغمضت عيني لأتذكر همساته و لمساته التي تحيي دواخلي و تجعلني امرأة لا تموت ، أنا كنت بحاجة لحضنه و رغم التحديات و الصعوبات التي واجهناها طيلة الشهور الماضية في علاقتنا الخاصة إلا أنه اليوم نحن تمكنا من تخطي الحواجز ، اليوم فقط أشعر بالأمان و أنني تمكنت من ملئ كل فراغاته و نواقصه .... اليوم يمكنني الثقة به من جديد و لن أشعر أنني لا أرضي غروره كرجل
فتحت عيني و شعرت به يضمني من الخلف و يقبل رأسي ، تركت نفسي بحضنه تضمني الراحة و تحدثت بينما أحدق بملامحه الهادئة و المرتاحة في الزجاج
" عدني أنك لن تخون عهدي ما دمت حية "
خلل أنامله بين أناملي و رفع كفي ليقربها منه ، قبلها بهدوء ثم جعلني ألتفت له كلي و وضع كفه على وجنتي و حدق بعيني ليتحدث بأكثر نبرة صادقة
" هذه المرة سأكون صادقا من شدة الصدق ... أنا لن أخون عهدي و لن أخونك سيجونغ لأنني تبت و اعتكفت في محرابك وحدك "
امتلأت عيني بالدموع و هو ضمني و أنا ضممت رقبته ليحملني عن الأرض بينما يضم خصري و تحدثت من بين دموعي التي تسللت مني
" أنا أسامحك سيهون ...... أنا أحبك "
شد على عناقه لي و أنا أبعدت نفسي قليلا أسند جبيني على جبينه و كفي احتضنت وجنتيه و ابتسمت بين دموعي ليهمس لي
" نحن أخيرا اجتزنا كل العقبات "
عندها اجتزت أنا كذلك قصر تلك المسافات و العقبات بيننا و جعلت من أرواحنا تترابط بقبلة هو تبناها بسرعة ليسيطر على قلبي بها ، ابتعدت و ابتسمت لينزلني بينما كفيه لا زالا يضمان خصري و يتمسك بي و أنا تحدثت
أنت تقرأ
امرأة لا تموت
Fanfictionوعدتُكِ.. أنْ لا أعودَ .. وعُدْتْ.. وأنْ لا أموتَ اشتياقاً.. ومُتّ.. وعدتُ بأشياءَ أكبرَ منّي فماذا بنفسي فعلتْ؟ لقد كنتُ أكذبُ من شدّة الصدقِ، والحمدُ للهِ أنّي كذبتْ.... نزار قباني - محاولات قتل امرة لا تقتل