مساء الخير قرائي الغاليين
*
استمتعوا بالفصل و ركزوا على دخل شخصية جديدة
*
سيجونغ :
عندما رأى دانييل جن جنونه و حاول سحبي لنغادر و لكنني وجدتها طريقة لمعاندته و اظهار قوتي رغم عدم استلطافي لدانييل و لكن أنا أصررت على البقاء ..... في النهاية سيهون طرد خارج مكتب الطبيب و كان مضطرا للبقاء هناك و أنا كنت أجلس مقابلة لدانييل الذي يحدق فيّ و يبتسم بينما هناك نظّارات مدورة على عينيه ، شعرت ببعض الغضب الذي حاولت مداراته و تحدثت
" لما تبتسم بهذه الطريقة ؟ "
و لكنه بدل أن يجيبني أخذ صحنا موضوعا بقربه على المكتب به حبات متنوعة من الشكلا و تحدث بينما يقربه مني
" خذي واحدة "
حدقت فيها ثم عدت أنظر له و تحدثت
" لا أريد "
" اذا أنا أريد "
وضعه بجانبه و أخذ واحدة ليفتحها و وضعها كلها بفمه ثم رفع ابهامه و تحدث بينما يقلبها داخل فمه و يتحدث بثقل
" انها لذيذة ..... استوردتها من سويسرا "
" أنا لست هنا من أجل الشكلا ولا مناقشة من أين تستوردها سيد كانغ "
رفع كفيه معا و نفى ليتحدث
" سيجونغ نحن كنا زملاء في يوم من الأيام لذا دعينا من الرسمية "
" أنا لا أتذكرك لذا لا أعتبرك زميلي "
عبس بطريقة مبتذلة و وضع غلاف الشكلا بقربه و تحدث بعد أن تنهد و ابتلعها
" أنت تجرحينني ........ هل تحاولين التنفيس عما بداخلك عن طريق مهاجمتي ؟ "
قالها بتساؤل جعله لطيف و أنا وقفت و قد ذقت ذرعا به
" أنت مزعج و أنا أخطأت عندما أصررت على البقاء "
التفت و قبل أن أصل للباب هو كان قد وقف بيني و بينه بينما يفتح ذراعيه و تحدث
" حسنا سيدة أوه لنتحدث بشكل جدي ...... أنا بطريقتي تلك كنت أحاول ازالة التوتر فقط "
" لقد زدت من توتري "
ابتسم ثم أشار إلى الأريكة و تحدث
" هل تريدين أن نبدأ من هناك ؟ "
حدقت نحوها و تنهدت ثم أعدت نظراتي له و نفيت
" لا ..... أريد أن أكون واعية "
" أنا لن أنومك مغناطيسيا "
" أعلم و لكن لا أريد استخدام الأريكة "
أنت تقرأ
امرأة لا تموت
Fanficوعدتُكِ.. أنْ لا أعودَ .. وعُدْتْ.. وأنْ لا أموتَ اشتياقاً.. ومُتّ.. وعدتُ بأشياءَ أكبرَ منّي فماذا بنفسي فعلتْ؟ لقد كنتُ أكذبُ من شدّة الصدقِ، والحمدُ للهِ أنّي كذبتْ.... نزار قباني - محاولات قتل امرة لا تقتل