الفصل الثامن

1.3K 144 260
                                    

مساء الخير قرائي الغاليين

*

استمتعوا بالفصل و ركزوا على دخل شخصية جديدة 



سيجونغ :

عندما رأى دانييل جن جنونه و حاول سحبي لنغادر و لكنني وجدتها طريقة لمعاندته و اظهار قوتي رغم عدم استلطافي لدانييل و لكن أنا أصررت على البقاء .....  في النهاية سيهون طرد خارج مكتب الطبيب و كان مضطرا للبقاء هناك  و أنا كنت أجلس مقابلة لدانييل الذي يحدق فيّ و يبتسم بينما هناك نظّارات مدورة على عينيه ، شعرت ببعض الغضب الذي حاولت مداراته و تحدثت 

" لما تبتسم بهذه الطريقة ؟ "

و لكنه بدل أن يجيبني أخذ صحنا موضوعا بقربه على المكتب به حبات متنوعة من الشكلا و تحدث بينما يقربه مني 

" خذي واحدة "

حدقت فيها ثم عدت أنظر له و تحدثت

" لا أريد "

" اذا أنا أريد "

وضعه بجانبه و أخذ واحدة ليفتحها و وضعها كلها بفمه ثم رفع ابهامه و تحدث بينما يقلبها داخل فمه و يتحدث بثقل 

" انها لذيذة ..... استوردتها من سويسرا "

" أنا لست هنا من أجل الشكلا ولا مناقشة من أين تستوردها سيد كانغ "

رفع كفيه معا و نفى ليتحدث

" سيجونغ نحن كنا زملاء في يوم من الأيام لذا دعينا من الرسمية "

" أنا لا أتذكرك لذا لا أعتبرك زميلي "

عبس بطريقة مبتذلة و وضع غلاف الشكلا بقربه و تحدث بعد أن تنهد و ابتلعها 

" أنت تجرحينني ........ هل تحاولين التنفيس عما بداخلك عن طريق مهاجمتي ؟ "

قالها بتساؤل جعله لطيف و أنا وقفت و قد ذقت ذرعا به

" أنت مزعج و أنا أخطأت عندما أصررت على البقاء "

التفت و قبل أن أصل للباب هو كان قد وقف بيني و بينه بينما يفتح ذراعيه و تحدث

" حسنا سيدة أوه لنتحدث بشكل جدي ...... أنا بطريقتي تلك كنت أحاول ازالة التوتر فقط "

" لقد زدت من توتري "

ابتسم  ثم أشار إلى الأريكة و تحدث

" هل تريدين أن نبدأ من هناك ؟ "

حدقت نحوها و تنهدت ثم أعدت نظراتي له و نفيت

" لا ..... أريد أن أكون واعية "

" أنا لن أنومك مغناطيسيا "

" أعلم و لكن لا أريد استخدام الأريكة "

امرأة لا تموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن