الفصل السابع

1.6K 154 300
                                    

مساء الخير 

طبعا الجميع ينتظر فصل السهرة 

استمتعوا  



سيهون :

سوف ترفضني ، تصدني أكثر مما كانت تفعل سابقا و لكن أنا لن أتخلى عن تمسكي بها ..... لن أتخلى عن توبتي و ها أنا أعلن عن ندمي ، لقد كنت مخطئا في حقها ، ظلمتها و تجبرت عليها و لكن في النهاية اكتشفت أن كل تلك المحاولات لم تكن لقتلها هي بل كنت أقتل نفسي لأنني أعيش داخلها .....  و هي امرأة لا تموت

وقفت أمام المرآة أعدل من أزرار قميصي ثم التفت و أخذت سترة بذلتي الرمادية و ارتديتها و بدون ربطة أنا فقط تفقدت الزرين العلويين من قميصي ، تنهدت ثم التفت و سرت نحو الخزانة و فتحتها

رفعت كفي و مررتها على أثوابها ..... أحبها عندما تظهر أنوثتها الرقيقة و المحتشمة لذا توقفت كفي بقرب ثوب أرجواني  و رغم بساطته إلا أنه أنيق و يناسب الأجواء الباردة

أخذته أخرجه و وضعته على السرير ، ابتسمت بخفة عندها اهتز هاتفي بجيب بنطالي و أنا أخرجته و كانت رسالة من العيادة التي أخذت فيها موعدا حتى نذهب معا للطبيب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أخذته أخرجه و وضعته على السرير ، ابتسمت بخفة عندها اهتز هاتفي بجيب بنطالي و أنا أخرجته و كانت رسالة من العيادة التي أخذت فيها موعدا حتى نذهب معا للطبيب ..... أنا لن أهملها بعد اليوم ، حتى لو صرخت في وجهي و حاولت ابعادي عنها بشتى الطرق و لكن أنا سوف أبقى معها و سوف أمسك كفها و لن أمل عن طلب التوبة و الغفران

ولجت لجهة الأرقام و بحثت عن رقم السيد هوانغ ، لقد كان مساعد جدي و أنا حاليا أحتاجه معي ، ضغطت على جهة الاتصال و انتظرت حتى أجاب بعد أن رن الهاتف

" مرحبا .... هذا سيهون يتحدث معك سيد هوانغ "

" أوه ... سيهون ، كيف حالك ابني ؟ "

" أنا بخير سيدي و لكن أحتاج لمساعدتك و بأقصى سرعة فهل يمكنك ؟ "

" بالتأكيد سيهون تحدث ..  "

" أعلم أنك متقاعد حاليا و لكن أحتاج لخبرتك معي فأنا أحتاج لمدير مكتب و حاليا لا يمكنني وضع ثقتي بأي شخص غريب "

" لا بأس سيهون ... أنا أيضا مللت من الجلوس بدون فعل شيء فذلك وضع بشع يجعلني أشعر أنه لم يعد لي أي فائدة "

امرأة لا تموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن