الفصل التاسع عشر

1.1K 135 117
                                    

مرحبا و مساء الخير على قرائي الغاليين

*

استمتعوا  



سيهون :

" سيجونغ .... "

و هي بسرعة تحدثت

" الدكتور كانغ يطلب رؤيتك أنت أيضا "

قالتها و التفتت بسرعة حتى تغادر و أنا أبعدت الأخرى عن طريقي و تبعتها بسرعة و قبل أن تصل لمكتبه تمكنت من امساك ذراعها و جعلتها تلتفت لي و لمحت بعينيها خيبة الأمل .....

" صدقيني كل شيء كان قبل توبتي ..... "

أبعدت كفي عن ذراعها ثم تقدمت لتدخل بدون أن تقول شيئا فهي تركت عينيها تقول عنها كل شيء و أنا تبعتها ، دخلت خلفها و أقفلت الباب و دانييل ابتسم لي و لم يكن باستطاعتي مبادلته ، تقدمت و جلست مقابلا لها على أحد الكراسي المقابلة أيضا لمكتبه و هو تحدث

" مرحبا بك سيهون ... "

" أهلا .... "

" نحن سوف نزيل الحواجز و الرسمية بيننا حتى نكون مرتاحين "

أومأت له و هو عاد ليضم كفيه معا و بادل نظراته بيننا

" ما الذي حدث ؟ سيجونغ خرجت بمزاج جيد و عادت و هي تبدو بائسة ؟ "

هربت بنظراتها نحوه و تحدثت

" لم يحدث أي شيء "

" بل حدث .... "

قلتها و حدقت به و هو أجابنا

" من منكما يود التحدث ؟ "

فأجبته

" أنا ... أنا أريد أن أتحدث و أشرح لها ما رأته و ما سمعته "

و هي أجابتني

" و أنا لا أريد أن أسمع "

أسند دانييل نفسه على المقعد و تنهد

" أنت غير جاهزة سيجونغ لذا سنلغي جلسة اليوم و بعد عودتك من السفر سوف نجتمع ثلاثتنا "

نزلت دمعتها بسرعة فتمسكت بحقيبتها و استقامت لتسير نحو الباب ثم فتحته لتخرج و أنا تنهدت و استقمت لأتبعها عندها تحدث دانييل

" لا تنسى ....... لا يجب أن تعتذر "

" أنا أحرق نفسي بعدم اعتذاري فكن مطمئنا "

صعبٌ علي. 
صعبٌ علي كثيراً.
أن أتصور تاريخاً، لا يؤرخك..
وكتابةً لا تكتبك..
وقصيدةً، لا تشكلين إيقاعها الرئيسي
لا تشرب من ينابيعك..
أو عملاً تشكيلياً لا يستلهمك
أو منحوتةً من البرونز، أو الحجر
لا تكون على مقياس جسدك..

امرأة لا تموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن