الفصل السادس

1.4K 166 229
                                    

مساء الخير قرائي الغاليين

طبعا نهاية فصل أمس كانت حماسية جدا لذا لا يجب أن أتأخر أكثر 

أرجوا من كل شخص قرأ الفصل أن يضع صوته فقط ساعدوني في انجاح العمل 

*

استمتعوا  



سيجونغ :

حتى لو بكيت .... صرخت و غنيت بشدة فذلك لن يكون سوى صوته ، لن يكون سوى صوت خطواته في حياتي و صداها العميق  ، كنت رافضة لفكرة أن الاكتئاب سيطر عليّ و لكن أنا غرقت داخله و  لا يمكنني التخلص منه ....... حاولت جاهدة ابهاج نفسي بوجود طفلي و لكن أنا أيضا أحتاج لمن يكون معي و يحاول ابهاجي ، أنا أحتاج لمن يبعد كل تلك الغيوم عن سمائي 

سرت بخطوات أتبعه عندما دخل و لكن فجأة توقفت عندما رأيته يسحب مساعدته ، وضعت كفي على قلبي و كنت أعلم منذ البداية أن عينيها تحمل الكثير من الكلام ............ كانت تقول أنها غريمتي و أنا تخليت عن مكاني منذ زمن 

وقفت بجانب المصعد الذي أقفل أبوابه عليهما ، وضعت كفي على الجدار بجانب لوحة الأزرار و رفعت نظراتي أراقب مكان توقفهما حتى توقفا بآخر دور ، أين يوجد مكتبه ...... و جناحه الخاص ، ذلك المكان الذي يشهد على عذابي في كل لياليه

تنهدت و حركت كفي بوهن لأضغط على الزر و لبثت بضع دقائق قصيرة ليفتح المصعد أبوابه و رأيت نفسي في انعكاس جدرانه  ، رأيت بؤسي و حزني و كل شتاتي  ، تحركت و تقدمت لأدخل للمصعد ثم التفت و وقفت لأمد كفي نحو لوحة الأزرار و مرة أخرى ضغطت على زر الدور الأخير ...... ستكون آخر أنفاسي و خطواتي ، آخر دموعي و حتى أحزاني

فتح الباب بعد أن توقف المصعد و أنا خرجت لأسير في ذلك الرواق المظلم ، بخطوات هادئة و صامتة أنا سرت على جروحي و ألامي التي تنزف بشدة ، وقفت أمام باب جناحه و فتحت الباب لأتقدم نحو الداخل

وقفت في الوسط و حدقت حولي ثم نفيت ضعفي  و تقدمت أكثر نحو باب الغرفة و وقفت لأسمع تلك الأصوات من خلفه ، وضعت كفي  و أسندت نفسي عليه ،  أغمضت عيني لتنزل دموعي بغزارة و في كل لحظة هناك سهم يصيب قلبي ، في كل ثانية الألم يفتك بكياني

لقد انتظرت على بابه حتى أتمم عملية قتلي و أنا سرت بكفي على الباب لأضعها على المقبض و أدرته لأتركه و الباب فتح عندما دفعته و هو يصدر صريرا خافت .......... إنه صوت قلبي الذي أصبح فارغا 

لقد كان معها ، لقد كانت بين ذراعيه و أنفاسهما كانت تخنقني بشدة ، التفت نحوي بجانبية و توسعت عينيه عندما رآني ، امتلأت عيني بالدموع أكثر عندما رأيت عينيه ، اعتدلا معا يحاولان ستر عريهما و نبس هو باسمي

امرأة لا تموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن