مساء الخير
فصل اليوم لطيف و خفيف ولا يحمل الكثير و لكنه يعبر بنا لمرحة جديدة
لذا استمتعوا
سيجونغ :
وقفت خارج المنزل بينما أحمل جي هيان بين ذراعي ، جي هيون كان يقف بقربي و سيهون أقفل الباب ليتقدم و ينزل الدرجات القليلة عندها أنا التفت و حدقت بالمنزل ، لا أدري و لكن أنا شعرت بشعور غريب و كأنني قضيت فيه سنين أطول من تلك السنين التي يعلمها الجميع ..... كأن الماضي و الحاضر يختبئ داخل جدرانه و أنا بابتعادي عنه سوف أفقد جزء مني ........
اقترب مني سيهون و عانق كتفي بذراعه و تحدث
" هيا سيجونغ قبل أن نتأخر "
سرت معه و هو فتح لي الباب لأصعد بعد أن أخذ مني الصغيرة و عاد و وضعها في حضني ، أقفل الباب و أمسك بكف جي هيون و سار نحو الجهة الأخرى و فتح الباب ليصعد جي هيون ثم صعد هو و جي هيون تحدث بتذمر
" لما لا نأخذ فيفي أيضا ؟ "
" لا يمكننا جي هيون فهو يحتاج لعدة اجراءات و رحلتنا كانت سريعة "
صعد السائق بعد أن أقفل صندوق السيارة و تحدث
" هل أنطلق سيدي ؟ "
" أجل .... "
شغل المحرك و تحركت السيارة بنا عندها أنا التفت و حدقت بالمنزل ..... بأضوائه و كل شيء و وجدت أنني حتى على أتعس الذكريات التي بداخله لا يمكنني أن أتخلى ، تنهدت و عدت أنظر أمامي ، قربت مني جي هيان و قبلت كفيها الصغيرين .......... مستعدة لدفع ثمن أكبر من هذا حتى أحتفظ بها في حياتي و حتى لا تكون حياتها كحياتي
بعد مدة وصلنا للمطار فجلست بمقاعد الانتظار و بحضني جي هيان و بقربي جلس جي هيون الذي يتمسك بحقيبة ظهره و يحرك قدميه بينما سيهون كان يهتم بجوازات سفرنا و الأمتعة ، اقترب مني جي هيون و وضع رأسه على قدميّ فابتسمت و تحدثت
" هل أنت متعب ؟ "
" أجل أمي ...... "
" لا بأس صغيري تحمل قليلا فقط و سوف أجعلك تنام في الطائرة "
قلتها و بكفي ربت على رأسه و هو تحدث
" هل تايوان بعيدة ؟ "
" ليس كثيرا ..... "
" كم سنبقى في الطائرة ؟ "
" لست متأكدة و لكن ربما ثلاث ساعات ..... "
" أمي ..... هل الجو هناك بارد أم حار ؟ "
" إنه حار جي هيوني "
عندها رفع رأسه عن حضني و تحدث بمرح
أنت تقرأ
امرأة لا تموت
Fanficوعدتُكِ.. أنْ لا أعودَ .. وعُدْتْ.. وأنْ لا أموتَ اشتياقاً.. ومُتّ.. وعدتُ بأشياءَ أكبرَ منّي فماذا بنفسي فعلتْ؟ لقد كنتُ أكذبُ من شدّة الصدقِ، والحمدُ للهِ أنّي كذبتْ.... نزار قباني - محاولات قتل امرة لا تقتل
