مساء الخير على الجميع
*
استمتعوا بالفصل
سيجونغ :
سأقول لك "أحبك"..
عندما أبرأ من حالة الفصام التي تمزقني..
وأعود شخصاً واحداً..
سأقولها، عندما تتصالح المدينة والصحراء في داخلي.
وترحل كل القبائل عن شواطيء دمي..*
لن أقول لك (أحبكَ).. اليوم..
وربما لن أقولها غداً..
فالأرض تأخذ تسعة شهورٍ لتطلع زهره
والليل يتعذب كثيراً.. ليلد نجمه..
والبشرية تنتظر ألوف السنوات.. لتطلع نبياً..نزرا قباني – سأقول لك أحبك
لم أحتج أن أقوم بخطوة نحوه لأنها أتت لوحدها ، لقد تسللت من بين ذكرياتنا القديمة و وضعت نفسها بيننا و لكنني لا أستطيع مبادلته الحب بكل تلك السهولة ، إن قال مرة أحبك و أنا أجبته بأنا أيضا فتلك الأيضا لم تعني " و أنا أحبك أيضا " ، لقد كانت سوف أبقى معك ، سوف أحاول حمايتك و حمايتي ، سوف أحمي أسرتنا و حياتنا ............... فقط
في كثير من الأحيان تؤلمني مشاعري بشدة لأنني لا أستطيع أن أسرق منه لمسات كما يفعل هو ، لا أستطيع أن أضع نفسي بحضنه في الوقت الذي أحتاجه بشدة ، في وقت يحتاجني هو بشدة ، يحتاج أنوثتي و همساتي و لكن أنفاسي تغرق قبل أن تعبر ممرات صدري
عندما يترنح ثملا بأنفاسي لا يمكنني منحه جرعة أخرى ، عندما تتوسلني نظراته أن أرمي نفسي بين ذراعيه قبل أن تشرق الشمس أنا لا يمكنني ، و عندما يشعر أنه محبوس بين أنفاسي أنا لا يمكنني مطارحته الحب كما يرغب ، لا يمكنني مسايرة الحب و القلب ...... لأنني امرأة ماتت و انتهت أنفاسها على عتبات نبضاته هو
ضممت نفسي و أنا أشاهد السماء لا تزال تتمسك بغطاء النجوم حتى و الليل بدأ يتجه نحو النهاية ، التفت بهدوء و سرت نحو الطاولة ثم انحنيت لآخذ هاتفي و عاودت الاتصال به و بدون أن يجيبني
" أين ذهبت سيهون ...... "
قلتها بينما صوتي متعب ، هامس و بائس .... فماذا لو كان بين أحضان امرأة أخرى ؟ ماذا لو بعد صدي له عاد ليكون مذنبا و عاصي للتوبة ؟
رميت بالهاتف على الأريكة و رفعت كفي لأرفع خصلات شعري و شعرت بالقهر ، ليس لدي حل سوى تتبع خطواته و أنفاسه لعلني أعثر عليه
دخلت للغرفة و غيرت ثيابي ، بنطال جينز ضيق و سترة سوداء من ستراته هو و أقفلتها ثم ذهبت نحو غرفة الأطفال ، اقتربت من جي هيان و هي لا تزال نائمة بكل راحة عندها قبلت كفها و ابتعدت أتوجه نحو جي هيون ، دنوت منه قليلا و وضعت كفي على وجنته لأقبل جبينه و همست له
![](https://img.wattpad.com/cover/194963638-288-k720368.jpg)
أنت تقرأ
امرأة لا تموت
Fanfictionوعدتُكِ.. أنْ لا أعودَ .. وعُدْتْ.. وأنْ لا أموتَ اشتياقاً.. ومُتّ.. وعدتُ بأشياءَ أكبرَ منّي فماذا بنفسي فعلتْ؟ لقد كنتُ أكذبُ من شدّة الصدقِ، والحمدُ للهِ أنّي كذبتْ.... نزار قباني - محاولات قتل امرة لا تقتل