الفصل الثاني و العشرون

1.1K 141 128
                                    

مساء الخير على القراء الغاليين

*

استمتعوا  

سيجونغ :

غادر سيهون و أنا نفذت كل رغبات جي هيون ، تجولنا نحن الثلاثة و سمحت له باللعب حتى تعب و بعدها عدنا للفندق ، وضعت جي هيان  في مكانها و لأنها كانت هادئة أنا قبلت جبينها و تحدثت

" جي هيون أحرسها ليتما أبدل ثيابي و أعود "

اقترب ليصعد بجانبها و يجلس على السرير و أخذ احدى ألعابها التي تصدر الأصوات و بدأ يحركها و هي كانت تحرك عينها معها ، ابتسمت ثم أخذت ثياب نوم عادية بلون وردي و بعض الأبيض و دخلت للحمام 

اقترب ليصعد بجانبها و يجلس على السرير و أخذ احدى ألعابها التي تصدر الأصوات و بدأ يحركها و هي كانت تحرك عينها معها ، ابتسمت ثم أخذت ثياب نوم عادية بلون وردي و بعض الأبيض و دخلت للحمام 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

 أخذت حماما سريعا و جففت شعري ثم ارتديتها و هي جعلتني أشعر بالراحة

خرجت و جي هيون كان يضحك بصوت مرتفع لأن جي هيان بدأت تصدر منها ردود الأفعال و هو سعيد لأنها تبتسم له ، تقدمت و جلست بقربه لأقترب و أقبل رأسه و هو التفت لي و تحدث ببهجة

" جي هيان تحبني و تبتسم لي ... "

" أجل صغيري هي تحبك .... "

" و أنا أحبها أمي ..... "

عاد يلاعبها و أنا استقمت و سرت نحو النافذة الكبيرة و وقفت أحدق نحو المحيط الذي يقابلنا و القمر المكتمل الذي ينعكس عليه  ، تنهدت و أغمضت عينيّ لأفكر بحياتنا ، أفكر بما مضى منها و ما هو قادم ....... فتحتتهما و تذكرت اصبع الذاكرة الذي سلمته لي آه يونغ و لكنني نفيت ..... إن قررت أن أنسى و أمضي قدما لا يجب أن أعود لما يوجد داخله

هو لم يخني من خلفي ظهري ، لقد خانني و جعلني كل يوم أرى خيانته و ألمسها ، كان داخل قلبه غضب و ثأر و أنا وحدي كنت أمامه فانتقم مني ...... انتقم من خلالي من ذلك الرجل الذي أمضيت عمري كله أناديه أبي و هو لم يكن سوى شخص غريب عني ، شخص جعلني أتجرع الألم لأنه لم يحبني كابنة و لأنني أفسدت حياته 

أشعر أنني مشوشة ، كل شيء في حياتي يدعو للحزن و البؤس ، كل شيء لا يحفز على العيش و لكن طفليّ .... طفليّ أنا جعلتهما داعي لحياتي و عنصرا لسعادتي ، من أجلهما أنا تخليت عن حقوقي كامرأة و سامحت من سميته يوما حبيبي

امرأة لا تموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن