مساء الخير على القراء الغاليين
*
استمتعوا
سيجونغ :
غادر سيهون و أنا نفذت كل رغبات جي هيون ، تجولنا نحن الثلاثة و سمحت له باللعب حتى تعب و بعدها عدنا للفندق ، وضعت جي هيان في مكانها و لأنها كانت هادئة أنا قبلت جبينها و تحدثت
" جي هيون أحرسها ليتما أبدل ثيابي و أعود "
اقترب ليصعد بجانبها و يجلس على السرير و أخذ احدى ألعابها التي تصدر الأصوات و بدأ يحركها و هي كانت تحرك عينها معها ، ابتسمت ثم أخذت ثياب نوم عادية بلون وردي و بعض الأبيض و دخلت للحمام
أخذت حماما سريعا و جففت شعري ثم ارتديتها و هي جعلتني أشعر بالراحة
خرجت و جي هيون كان يضحك بصوت مرتفع لأن جي هيان بدأت تصدر منها ردود الأفعال و هو سعيد لأنها تبتسم له ، تقدمت و جلست بقربه لأقترب و أقبل رأسه و هو التفت لي و تحدث ببهجة
" جي هيان تحبني و تبتسم لي ... "
" أجل صغيري هي تحبك .... "
" و أنا أحبها أمي ..... "
عاد يلاعبها و أنا استقمت و سرت نحو النافذة الكبيرة و وقفت أحدق نحو المحيط الذي يقابلنا و القمر المكتمل الذي ينعكس عليه ، تنهدت و أغمضت عينيّ لأفكر بحياتنا ، أفكر بما مضى منها و ما هو قادم ....... فتحتتهما و تذكرت اصبع الذاكرة الذي سلمته لي آه يونغ و لكنني نفيت ..... إن قررت أن أنسى و أمضي قدما لا يجب أن أعود لما يوجد داخله
هو لم يخني من خلفي ظهري ، لقد خانني و جعلني كل يوم أرى خيانته و ألمسها ، كان داخل قلبه غضب و ثأر و أنا وحدي كنت أمامه فانتقم مني ...... انتقم من خلالي من ذلك الرجل الذي أمضيت عمري كله أناديه أبي و هو لم يكن سوى شخص غريب عني ، شخص جعلني أتجرع الألم لأنه لم يحبني كابنة و لأنني أفسدت حياته
أشعر أنني مشوشة ، كل شيء في حياتي يدعو للحزن و البؤس ، كل شيء لا يحفز على العيش و لكن طفليّ .... طفليّ أنا جعلتهما داعي لحياتي و عنصرا لسعادتي ، من أجلهما أنا تخليت عن حقوقي كامرأة و سامحت من سميته يوما حبيبي
أنت تقرأ
امرأة لا تموت
Fiksi Penggemarوعدتُكِ.. أنْ لا أعودَ .. وعُدْتْ.. وأنْ لا أموتَ اشتياقاً.. ومُتّ.. وعدتُ بأشياءَ أكبرَ منّي فماذا بنفسي فعلتْ؟ لقد كنتُ أكذبُ من شدّة الصدقِ، والحمدُ للهِ أنّي كذبتْ.... نزار قباني - محاولات قتل امرة لا تقتل