مساء الخير على القراء الجميلين
*
استمتعوا
سيجونغ :
بعد أن نامت الصغيرة أنا نزلت مع جي هيون و سيهون من أجل العشاء ، جلست بجانب عمتي و جي هيون بجانب سيهون و جدي على رأس الطاولة ، لم تكن الأجواء كالعادة فجدي كان متجهم الوجه ولا يتحدث و سيهون شارد يحدق في صحنه ، حالته تبدو غريبة فحدقت بعمتي و هي حركت كتفيها بتساؤل فتنهدت و نفيت
رفع جي هيون الشوكة و بدأ يضرب بها صحنه عندها جذب انتباه سيهون و تحدث
" جي هيون توقف .... "
قربها منه و تحدث
" أطعمني أنت سيهوني ...... "
أخذها منه ثم حمله ليضعه بحضنه و بدأ يطعمه و ملامحه لم تكن تحمل أي تعبير و جي هيون بحركته تلك كان فقط يحاول ابعاد الانزعاج عنه و لكن محاولته باءت بالفشل فتنهد بضيق و عندما قرب منه الشوكة تحمل الطعام هو نظر الي ثم فتح فمه و لكن كان كمن يرغم على الأكل ...... صغيري
انتهينا من العشاء و رافقت جي هيون لغرفته ، غيرت له ثيابه ثم سرحت له شعره و وضعته في سريره ليصعد فيفي بدون دعوى كذلك على طرفه و أنا أخذت قصة و ضممته لي حتى نبدأ بقراءتها
تمسك بقميصي و تنهد و هو يحدق بي و أنا ابتسمت له و فتحت القصة
" كان يا مكان ..... "
" أمي ....... "
توقفت و نظرت اليه و هو رمش بعينيه ثم تنهد و نفى و أنا تحدث
" ما بك جي هيون ؟ "
" لما سيهوني كان منزعجا ؟ "
" أقفلت القصة و تنهدت لأنفي
" لا أعلم صغيري ..... "
عبس أكثر و عينيه امتلأت بالدموع و تحدث
" أنا لم أرد أن أجعله حزين و لكن هو أخبرني أن أخبره "
عكرت حاجبي بتساؤل و تحدثت
" ما الذي أخبرته به جي هيون ؟ "
ضمني بسرعة و تحدث
" لقد وعدت أبي أن أنسى كل شيء و هو قال أنه سيحبنا نحن فقط "
ربت على ظهره و شعره و شعرت بالحرقة على صغيري ، هو يعاني بسببنا و بسبب مشاكلنا حتى و نحن كنا متحفظين ولا نجعله يعلم بها و لكن كل شيء يفلت بلحظة ، و رغم حرقتي و دموعي التي شعرت بها تتجمع بعينيّ أنا ابتسمت و أبعدته عني لأضع كفي على وجنته و تحدثت
" لا تحزن جي هيوني هو بالتأكيد منزعج بسبب العمل ... "
لم يزل عبوسه و أنا قبلت شفتيه و عدت أحدق بعينيه و هو نفى ثم عدت لأقبله و لم أترك أي انش به و بدأت أعبث معه و هو ارتفع صوت قهقهته و هكذا انتزعت الألم من قلب صغيري و أخفيته داخل قلبي ، بعيدا جدا حتى لا يخرج و يؤذيه فهو قلبه الصغير و أنا تمسكت بلقب ....... المرأة التي لا تموت
أنت تقرأ
امرأة لا تموت
Fanfictionوعدتُكِ.. أنْ لا أعودَ .. وعُدْتْ.. وأنْ لا أموتَ اشتياقاً.. ومُتّ.. وعدتُ بأشياءَ أكبرَ منّي فماذا بنفسي فعلتْ؟ لقد كنتُ أكذبُ من شدّة الصدقِ، والحمدُ للهِ أنّي كذبتْ.... نزار قباني - محاولات قتل امرة لا تقتل