مساء الخير على القراء الغاليين
بالأخص الي يقرؤو و يحطوا الفوت مو الي يقرأوا و يروحو بدون اهتمام
*
استمتعوا بالفصل لأنني أحبه و أحب الذكرى الموجودة به
سيجونغ :
اليوم خرجت من المنزل و أنا سعيدة ، أعتقد أن هناك أشياء تعوض أشياء أخرى ، صحيح أن حياتي لم تكن جيدة مع سيهون و حتى في هذه اللحظات لا يمكن أن تكون مثالية مع كل تلك الثغرات التي وجدت و لكن ..... أنا مستعدة للتجاوز و الغفران و ليس من أجلي بل من أجل جي هيون و من أجل تلك الفتاة التي لا تزال بدون هوية لغاية اللحظة ....... أريد أن أمنحها قلبي و حناني ، أن أمنحها اسمي كأم و أنا لن أتخلى عنها ما دمت حية
بداية أنا ذهبت و اشتريت لها بعض الثياب الخاصة و لم أستطع تجاهل الأطفال الآخرين و اشتريت لهم عدة هدايا و لو كانت ألعابا صغيرة و لكن هي بالتأكيد ستجعلهم سعداء
انتهيت و استقليت سيارة أجرى نحو الفندق ، لقد كنت سعيدة و حتى ابتسامتي عادت لتحتل ملامحي و بقوة ، توقفت سيارة الأجرى أمام الفندق و أنا نزلت بينما أحمل الأكياس فتقدم أحد العمال الذين يقفون بقرب الباب و أخذها عني
" دعيني أحملها عنك سيدتي "
" أوه ..... شكرا لك "
انحنى باحترام و تقدم بها نحو الداخل و هناك في الاستقبال تركتها بعد أن أخربتهم أن يضعوها في سيارة سيهون ، استقليت المصعد و مباشرة ضغطت زر الدور الذي يوجد فيه مكتبه ، توقفت فاتسعت ابتسامتي تزامنا مع خفقاتي السعيدة و خرجت بعد أن فتح أبوابه ، تقدمت و لم يكن أحد هناك فاقتربت من باب المكتب ، رفعت كفي حتى أطرق و لكن عندما سمعت ذلك الصوت الأنثوي شعرت أن هناك خنجرا عاد ليغرس مرة أخرى في قلبي و بنفس المكان
فتحت الباب و قابلتني نفس الفتاة و هي تتمسك به و تخبره أنها اشتاقت له و لكنه بسرعة لاحظ وجودي ، مهما كانت ملامحه غاضبة و صوته الذي سمعته من قبل بدى صادقا إلا أنني خائبة الأمل فيه ... كفي تركت المقبض و رفعتها حتى أبعد دمعتي التي دائما تضعني بموضع الضعيفة و هذه المرة أنا لن أضحي بنفسي من أجل أي أحد
لقد تقدمت و وقفت ندا لهذه المرأة و هي حدقت فيّ و ابتسمت لتتحدث
" السيد أوه أتت حتى يكتمل العرض "
" اخرسي و ارحلي يا حقيرة "
قالها سيهون و بسرعة أمسك ذراعها بقسوة و لكن أنا وضعت كفي و أبعدته عنها لأتحدث
" هذه المرة أنا من ستسوي الأمور معها "
قلتها بينما أحدق بعينيه و لكنه أجابني بسرعة و غضب
أنت تقرأ
امرأة لا تموت
Fiksi Penggemarوعدتُكِ.. أنْ لا أعودَ .. وعُدْتْ.. وأنْ لا أموتَ اشتياقاً.. ومُتّ.. وعدتُ بأشياءَ أكبرَ منّي فماذا بنفسي فعلتْ؟ لقد كنتُ أكذبُ من شدّة الصدقِ، والحمدُ للهِ أنّي كذبتْ.... نزار قباني - محاولات قتل امرة لا تقتل