الفصل الرابع عشر

1.1K 173 45
                                    

مساء الخير على القراء الغاليين

بالأخص الي يقرؤو و يحطوا الفوت مو الي يقرأوا و يروحو بدون اهتمام 

*

استمتعوا بالفصل لأنني أحبه و أحب الذكرى الموجودة به  



سيجونغ :

اليوم خرجت من المنزل و أنا سعيدة ، أعتقد أن هناك أشياء تعوض أشياء أخرى ، صحيح أن حياتي لم تكن جيدة مع سيهون و حتى في هذه اللحظات لا يمكن أن تكون مثالية مع كل تلك الثغرات التي وجدت و لكن ..... أنا مستعدة للتجاوز و الغفران و ليس من أجلي بل من أجل جي هيون و من أجل تلك الفتاة التي لا تزال بدون هوية لغاية اللحظة ....... أريد أن أمنحها قلبي و حناني ،  أن أمنحها اسمي كأم و أنا لن أتخلى عنها ما دمت حية 

بداية أنا ذهبت و اشتريت لها بعض الثياب الخاصة و لم أستطع تجاهل الأطفال الآخرين و اشتريت لهم عدة هدايا و لو كانت ألعابا صغيرة و لكن هي بالتأكيد ستجعلهم سعداء

انتهيت و استقليت سيارة أجرى نحو الفندق ، لقد كنت سعيدة و حتى ابتسامتي عادت لتحتل ملامحي و بقوة ، توقفت سيارة الأجرى أمام الفندق و أنا نزلت بينما أحمل الأكياس فتقدم أحد العمال الذين يقفون بقرب الباب و أخذها عني

" دعيني أحملها عنك سيدتي "

" أوه .....  شكرا لك "

انحنى باحترام و تقدم بها نحو الداخل و هناك في الاستقبال تركتها بعد أن أخربتهم أن يضعوها في سيارة سيهون ، استقليت المصعد و مباشرة ضغطت زر الدور الذي يوجد فيه مكتبه ، توقفت فاتسعت ابتسامتي تزامنا مع خفقاتي السعيدة و خرجت بعد أن فتح أبوابه ، تقدمت و لم يكن أحد هناك فاقتربت من باب المكتب ، رفعت كفي حتى أطرق و لكن عندما سمعت ذلك الصوت الأنثوي شعرت أن هناك خنجرا عاد ليغرس مرة أخرى في قلبي و بنفس المكان

فتحت الباب و قابلتني نفس الفتاة و هي تتمسك به و تخبره أنها اشتاقت له و لكنه بسرعة لاحظ وجودي ، مهما كانت ملامحه غاضبة و صوته الذي سمعته من قبل بدى صادقا إلا أنني خائبة الأمل فيه ... كفي تركت المقبض و رفعتها حتى أبعد دمعتي التي دائما تضعني بموضع الضعيفة و هذه المرة أنا لن أضحي بنفسي من أجل أي أحد

لقد تقدمت و وقفت ندا لهذه المرأة و هي حدقت فيّ و ابتسمت لتتحدث

" السيد أوه أتت حتى يكتمل العرض "

" اخرسي و ارحلي يا حقيرة "

قالها سيهون و بسرعة أمسك ذراعها بقسوة  و لكن أنا وضعت كفي و أبعدته عنها لأتحدث

" هذه المرة أنا من ستسوي الأمور معها "

قلتها بينما أحدق بعينيه و لكنه أجابني بسرعة و غضب 

امرأة لا تموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن