الفصل الثالث

1.4K 170 203
                                    

مرحبا بقرائي الغاليين 

كيف هي الاحوال ؟ 

طبعا الوعد وعد و ها أنا أضع بين ايديكم الفصل فاستمتعوا به 

*



سيجونغ :

جلست و وضعت حقيبتي السوداء على الطاولة و عمتي مينيونغ أخذت القائمة لتحدق بها ثم تحدثت

" سيجونغ ما رأيك في شاي الفقاعات إنه جيد حقا "

ابتسمت بخفوت و تحدثت

" لا بأس به عمتي "

أشارت للنادل أن يقترب منا و طلبت كوبين منه و بعد مغادرته هي نظرت لي و ابتسمت و أنا بادلتها و شعرت بالتوتر فكأنما هناك كلام يختبئ داخل قلبها

" سيجونغ .... "

و بمحاولة أن أبدو لها طبيعية أجبتها

" أجل عمتي "

" أخبريني عزيزتي ما الذي يجعلك حزينة و هادئة لهذه الدرجة ؟ "

و بتوتر أنا ابتسمت و جعلت من كفيّ يتعانقن و نفيت

" أنا لست حزينة عمتي ربما تقدمت في العمر فقط "

" سيجونغ التي كنت أعرفها كلما كانت تتقدم في العمر كلما كان يزيد مرحها و صخبها و حبها للحياة "

و هي أصابت السهم .... أنا لم يعد لي سبب يدفعني للعيش سوى جي هيون ، كثيرا ما كنت أفكر بوضع حد لحياتي و لكن عندما أسمع صوته يناديني أنا أدرك فظاعة ما أفكر به ...... ربما لن يتفهمني أحد و لكن ما أعيشه صعب على أي امرأة ، صعب لدرجة أنني أموت كل يوم ، أموت عندما آخذ قميصه و أجد عليه آثار خيانته

نفيت و بحزن سقطت دمعتي فما كان لي سوى جدي و الذي تعودت أن ألقي نفسي بحضنه

" أنا منذ وفاة جدي لم أكن بخير عمتي "

" لا تضعي اللوم على سيهون "

حدقت بها و أجبتها بثبات 

" بالنسبة لي هو من قتله "

" تعلمين أنه ليس هو "

" كان يعلم أن قلبه متعب و لكنه بكل قسوة زج بأبي في السجن و هو يعلم أن موت والديه مجرد حادث لعين قلب حياة الجميع "

حزنت نظراتها و نفت لتمسك بكفي و تحدثت

" سيجونغ .... ربما أنت لا تعلمين و لكن موتهما لم يكن حادث "

" بلا كان حادث "

" هذا ما كان يعتقده سيهون كذلك و لكن الحقيقة مختلفة تماما "

استغربت نظراتي و نفيت و هي أخرجت مغلفا من حقيبتها لتسلمه لي

" بعد كل ذلك الحب البريء الذي كان بينكما أنا أشعر بالقهر لما أراه من برود يسيطر على حياتكما "

امرأة لا تموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن