مرحبا بقرائي الغاليين
كيف هي الاحوال ؟
طبعا الوعد وعد و ها أنا أضع بين ايديكم الفصل فاستمتعوا به
*
سيجونغ :
جلست و وضعت حقيبتي السوداء على الطاولة و عمتي مينيونغ أخذت القائمة لتحدق بها ثم تحدثت
" سيجونغ ما رأيك في شاي الفقاعات إنه جيد حقا "
ابتسمت بخفوت و تحدثت
" لا بأس به عمتي "
أشارت للنادل أن يقترب منا و طلبت كوبين منه و بعد مغادرته هي نظرت لي و ابتسمت و أنا بادلتها و شعرت بالتوتر فكأنما هناك كلام يختبئ داخل قلبها
" سيجونغ .... "
و بمحاولة أن أبدو لها طبيعية أجبتها
" أجل عمتي "
" أخبريني عزيزتي ما الذي يجعلك حزينة و هادئة لهذه الدرجة ؟ "
و بتوتر أنا ابتسمت و جعلت من كفيّ يتعانقن و نفيت
" أنا لست حزينة عمتي ربما تقدمت في العمر فقط "
" سيجونغ التي كنت أعرفها كلما كانت تتقدم في العمر كلما كان يزيد مرحها و صخبها و حبها للحياة "
و هي أصابت السهم .... أنا لم يعد لي سبب يدفعني للعيش سوى جي هيون ، كثيرا ما كنت أفكر بوضع حد لحياتي و لكن عندما أسمع صوته يناديني أنا أدرك فظاعة ما أفكر به ...... ربما لن يتفهمني أحد و لكن ما أعيشه صعب على أي امرأة ، صعب لدرجة أنني أموت كل يوم ، أموت عندما آخذ قميصه و أجد عليه آثار خيانته
نفيت و بحزن سقطت دمعتي فما كان لي سوى جدي و الذي تعودت أن ألقي نفسي بحضنه
" أنا منذ وفاة جدي لم أكن بخير عمتي "
" لا تضعي اللوم على سيهون "
حدقت بها و أجبتها بثبات
" بالنسبة لي هو من قتله "
" تعلمين أنه ليس هو "
" كان يعلم أن قلبه متعب و لكنه بكل قسوة زج بأبي في السجن و هو يعلم أن موت والديه مجرد حادث لعين قلب حياة الجميع "
حزنت نظراتها و نفت لتمسك بكفي و تحدثت
" سيجونغ .... ربما أنت لا تعلمين و لكن موتهما لم يكن حادث "
" بلا كان حادث "
" هذا ما كان يعتقده سيهون كذلك و لكن الحقيقة مختلفة تماما "
استغربت نظراتي و نفيت و هي أخرجت مغلفا من حقيبتها لتسلمه لي
" بعد كل ذلك الحب البريء الذي كان بينكما أنا أشعر بالقهر لما أراه من برود يسيطر على حياتكما "
أنت تقرأ
امرأة لا تموت
Fanficوعدتُكِ.. أنْ لا أعودَ .. وعُدْتْ.. وأنْ لا أموتَ اشتياقاً.. ومُتّ.. وعدتُ بأشياءَ أكبرَ منّي فماذا بنفسي فعلتْ؟ لقد كنتُ أكذبُ من شدّة الصدقِ، والحمدُ للهِ أنّي كذبتْ.... نزار قباني - محاولات قتل امرة لا تقتل