الفصل السابع عشر

1.1K 137 103
                                    

مساء الخير على الجميع

فصل جديد استمتعوا به 



سيجونغ :

أسندت نفسي على مقعد السيارة و جي هيان بحضني أما عمتي صعدت من الجانب الآخر بعد أن ساعدت السائق بوضع أغراض الصغيرة في صندوق السيارة ، أملت رأسي لها و تحدثت

" أنت امرأة حديدية عمتي "

ابتسمت بنوع من التعالي و تحدثت

" أنت لم تري شيئا من قدراتي كلها يا فتاة "

" ألا تزالين تمتلكين مزيدا من القدرات ؟ "

رمقتني بانزعاج و تحدثت

" و هل تعتقدين أنني أصبحت عجوزا ؟ "

ابتسمت و نفيت

" أبدا عمتي "

عندها تحدث السائق

" إلى أين الآن ؟ "

و أنا بسرعة أجبته 

" إلى المنزل "

و لكن هي قاطعتني

" أنت تحلمين سيجونغ .... قد نحو مطعم راقي لو سمحت "

" عمتي أرجوك أنا متعبة و الصغيرة كذلك تحتاج للراحة فهي لم تتجاوز الشهر "

" سيجونغ الصغيرة لا تشعر بشيء حولها فهي متوفر لها جميع سبل الراحة أما أنت يا كسولة فيكفك اختباء في المنزل طوال هذه الفترة التي مرت "

قاد السائق نحو مطعم و هي أرغمتني على النزول ، جلسنا و الصغيرة كانت بقربي  في عربتها و كلما تحركت بانزعاج أنا خصيتها باهتمامي إلى أن أصبح الوضع غير محتمل و الصغيرة فعلا تعبت  فتحدثت بتذمر

" عمتي يجب أن نغادر "

" سيجونغ أنت مزعجة جدا "

" و أنت أكثر ازعاج عمتي "

تجاهلتني و أنهت طعامها بكل هدوء و أنا كنت أعاني مع الصغيرة و التي تتحرك بانزعاج  ثم بدأت تبكي عندها حملتها و استقمت لأتحدث

"  أنا سوف أغادر و أنت عندما تنتهين اتبعيني  "

" سيجونغ انتظري ..... "

غادرت و تركتها و السائق فتح لي باب السيارة ثم ساعدني في الصعود و أقفل الباب ثم دخل ليجلب عربة الصغيرة التي تركتها داخل المطعم عندها رأيت عمتي كذلك تخرج من هناك ، ابتسمت بانتصار و صعدت بينما تمد شفتيها تماما كجي هيون عندما يغضب

وضع السائق العربة في صندوق السيارة و هي تمتمت

" مزعجتان "

قربت جي هيان مني و قبلت وجنتيها ثم تحدثت

" هل اشتقت للمنزل صغيرتي ؟ "

امرأة لا تموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن