الجمرة السادسة والثلاثون

12.2K 692 359
                                    

‏لاَ تجعل يومكَ يمضي خالٍ مِنْ الأجُور :
سبّح | أستغفر | وَصلِّ على الرسُول 💓

**************

سجاد وكوة متحمل الكعدة من الخنكة والقهر ويباوع لحب سنين جاي يروح من اديه وهو ساكت ، من اول الكعدة وهو يباوع لفارس بحقد الي ما مبين علي فرحان بالخطبة ،

دك كلبة وي سؤال وليد، اخذ نفس وهو يحارب كلبة وكال : لا خوية عاطيهه انشالله الله يوفقهم ، وحس خنجر طعن كلبة ، بلع ريگة بصعوبة ..

واجت عينه على فارس الي تغيرت ملامح وجهه للخيبة ، وغمض عيونة بخيبة امل ، انصدم معقولة مجبور لازم يتصرف حتى لا تتورط زهراء ..

انوب عقلة نبهه وكأنما يحجي وياه ويگلة وانت شكو عوفهه معليك بيهه ، بقى يباوع لفارس وموضوع ضوجته شاغل بالة ،

فارس ، طبعا اني ما تعرفوني اعرفكم بنفسي اسمي فارس عمري 28 سنة جاي ادرس ماستر هندسة ديكور بعدلي بس هاي السنة واتخرج ، اني بطبعي هادئ جدا وبارد ونادرا ما اعصب لكن الي يدوس ببطني مااكدر مااعصب علي تنفذ طاقتي ،

اني وحيد اهلي طبعا بعد موت اخوي لذلك امي حيل متعلقة بيه وتخاف عليه من الهوى

اني احب وحدة وياي من الجامعة اعشقهه اسمهه زينب مشكلتها انو هي متحررة زيادة يعني تحجي وي هذا وتكعد وي هذا وتطلع وي ذاك ، وكل ما ازعل عليها تكول اصدقائي ، ما تفهم انو اني رجال واغار ،

المهم كلت لاهلي انو اريد اتزوجهه بلكت شوية تلتزم من تتزوج ، اهلي ما عارضوا بالعكس رحبوا بالموضوع لان بس يردون يزوجوني .. مااعرف شصار بعدهه بكم يوم رفضوا رفض قاطع اسئلهم ليش ما يردون غير انو ما يردون البنية ،

كلت اسكت بلكت انو ينسون السالفة وارجع افاتحهم بالموضوع.. راحت امي للبصرة عرس احد من اقارب صديقاتهه ، وذاك جان يوم اسود عليه رجعت وهي متخبلة تريد تزوجني وحدة شافتهه هناك بالعرس تكول بت صديقتها ،

اني اتخبل من هاي الزواجات انو شفتلك وحدة اريد وحدة اني مقتنع بيهه ، المهم رفضت بس هي كالت انو تغضب عليه كتلهه سمي بالرحمن عوفي هاي السالفة وزينب بعد مااريدهه بس عوفي هاي السالفة بس قافلة على الموضوع ،

وعلى كد عشقى لزينب الا انو ما تجي نقطة ببحر حبي لامي وخوفي من غضبها عليه ، صارحت زينب بالموضوع صدمتني ردة فعلها انو كالتلي الله يوفقك ومشت ، بس حسيتها ما رادت تبين حزنها ..

المهم اجينا للبصرة حتى نخطب ، واني احس بخنكة مو طبيعية بس لخاطر امي كلشي يهون ، وصلنه واستقبلونة احسن استقبال ،

كام ابوي يحجي على الخطبة واني احس الخنكة زادت والضوجة بينت على وجهي ، اخوها كال حجاية طيرني بيها وجان عندي امل ابن عمها ينهي عليها ،

دائي و دوائي 🥀🖤 ( مكتملة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن