طِفلُ القَمر | NamJin

Part 1

ذراعّي حُولك ، اَنتَ بِخيّر هَذَا حَيثُ مسكنُكّ ،
استمعّ لِإيقاعِ كُوكبنّا الجمِيلُ ، هذه مدينتُنّا ،
اصواتُ الأطفَالِ ، وصُراخُ البائِعينّ ،
ضحكاتُ النساءِ ، جميعهُا هُنَا بِإيقاعِ قلُوبنّا ،
هَذَا عالمُنّا ، هُنَا بيتنُا ، بين قلبّي وقّلبِكّ .

ايُصبح العدُو حبيباً ؟.

-

احَدُ الأباطِرةُ خانَ مَلِكهُ.

وسربّ معلوماتٍ دقيقُة حُول خطُة مَملَكة غُوريُو
لحربِ عدوُهم جوسُون ، ادَى ذلِكَ اّلى مقتّل مِلكِ غُوريُو
ولكنهُ اخُذ أسيراً قِبَلِ مقتلهِ ، وتم تعذيبُه ببشاعَة .
قِبَلِ ان يمُوت تَحتَ رَحمة العدُو مُجرداً منّ كرامتهِ .

ظنتّ جوسُون ان هَذَا نصرُهَا الأكيّد ،
وانه حان الوقتُ لِأخضاعِ غُوريُو العظيمة تحتّ حُكمهَا .

لكنَ السفينة لم تجرّي كَمَا تهَوى الرياحُ .

حين زحفَت جيُوش جوسُون بقيادةِ ملكِهُم
استقبلهُم جيشُُ ضخمُ جُهزّ بدقُة وذكاءِ من حدود غُوريُو،
حَيثُ وُضعَ الأقوى بالصفِوف الوسّطى ،
وتدرجُو بين الاضعفُ بالإمام والخلفِ ،
فسقطت الصفوف الأماميّة ، وحُوصرتّ
جيوشُ جوسُون بين الجُثث واقوى المحاربينّ
لتنضمُ جُثث جوسونُ للجنود المُعادينّ العائدة لغوريوُ .

انتصرتّ غُوريُو ، تحت حيرةَ جوسُون لهويّة
قائد جيشهمُ ! مِنَ لملمَ شتاتّهُم بهذه السُرعة ؟
لم يمضي على وفاة الملك اُسبُوعّ ! .

ولكنهُ كَانَ الحاكِمَ القادِم ، اميِر غُوريُو ووليَ عهدهَا
كيمِ نَامجُون .

اِستطاعَ بعقدهِ الثَانِي قيادَة جيشٍ مُشتتّ نحّو نصرٍ
ساحقَ بثلاثّة ايامٍ بلياليهّا .

بعد اسبُوع مِنَ تِلْك المعَركة .
كانتِ الأوضاعُ دَاخِل غُوريُو مُشتتاً للغايّة ،
بالأخصَ بَعدَ رفضِ الأميرّ بأعتلاءِ العرشِ
والتخلَي عَنْهُ لبعض الوقتِ لوالدتهِ .
وبين وفاة الملكِ وتتويج الملكُة ،
والانتصارِ بالحرّب ، لِمَ يجدِ السُكانّ بُداً
من الإحتفالِ .

وبينمَا كان الملك العادِلُ قدَ توفَي لتُوه ،
لِمَ يُقدم له فترةُ حُزن وجنازةُ تليقُ بما قدمهُ .
لَكنّ ، كان يَجِبُ على الشعبِ انّ يحتفِل
بالاخبارِ السارُة بدل ان ينتحِبّ على الاخبارِ البائسّة .
ونامجون يتفهمُ ذَلِك نوعاً مَا .

يتفهمُه ، لكن لايجبُ عليهِ ان يتقبّله .

هُو كان قَريباً جداً لوالدهُ ، ويعلمُ كمّ كان
يقدرُ ذَلِك الامبراطورُ القذرَ ، الذّي خانهُ بابشعّ
طريقةُ ممكنة .