نظَر بِصدمَة لاتنفكُ اِلى الفتَى ، فتاهُ ! خافَ من لمستهِ !
كَان يُغطِي رأسهُ ويرتجفُ امامهُ ، خائِف ومكسُورُ وضعِيف
ولايستطيعُ الاقترابَ منهُ .
هذَا كاَن قاتلاً .وقَف مُتجهاً للسريرِ ، اخَذَ منهُ الغطاءِ ورماهُ فوقهُ
ليتغطَى جسدهُ اسفلهُ بالكامِل ، فكرّ انهُ رُبما يكونُ
مواسياً انَ يشعُر جينِ ان لا احدَ يراهُ .خطَى مبتعداً عنهُ نحايَة البابِ ليترُك لهُ وقتاً
يستعيدُ وعيهُ بِه ، فمَاذَا يَفعلُ ببقائِه جانبهُ بينمَا
يخافُه؟ هذّا اسوأ فحَسب."انَا آسِف ، اسِف جداً فقَط لا اعلمُ ماخطبِي.."
تمتمَ من اسفلِ مايُغطيهِ ، لكِن وجهه وبصرهُ
كان مقابلاً لنورِ النافُذة فالظلامُ كانَ لِيُفقدَه صوابهُ .ابتسمَ الملكُ بخفَة واقتربَ منهُ منَ خلفهِ ،
"سَألمسُ رأسَك صَغيرِي" اخبرهُ ليُومِئ
الآخرُ بينمَا تتبدلُ دموعهُ الجافَة باخرى جديدَة ،
نبرَة مَلكِه بدَت حزِينة للغَاية.بعثرَت كفهُ الدافئِة خَصلاتهِ ، قضمَ شفتيهِ
حتَى لاتخرجُ شهقاتهُ بسببَ دفئهَا الذُي افتقدهُ،
والآنَ؟ لايستطيعُ الحصُول عَليه.
لانهُ خائف منهُ دونَ رغبتهِ!.ابعدَ يدهُ دونَ انَ يقولَ شيئاً اضافياً ، أخذَ الصبيُّ
نفساً عميقاً ليقدرَ علَى النُطق بشيءِ
"انَا لاَ اقصِد..حقاً لا اقصِد"."لَاتُبررِ لِي ، انَا الوحِيد الذِي لاتُبرر لهُ شيئاً ،
يُمكننُي فهمُك جيداً دونَ الكلماتِ ، ثُق انني
سافهمُك اكثرَ بكثِير مِن دونهَا ، ولَاتعتذِر اَنَا اعرِف
عُذرَك واقبلهُ ، احصُل علَى الراحَة وَفَقَط الآنَ ، حسناً؟".اومَئ مُجدداً ، الاكبرُ يعرِف انهُ لايتحدثُ كَي لايبكِي ،
كَرِه عادَة ايقافهُ لدموعهِ دوماً لكنهُ لمَ يكرههَا كمَا الآنَ
عندمَا يوقفهُا ولايستطيعُ احتضانهُ ليُجبرهُ علَى
ذرفهَا بمكانٍ آمِن كَصدرهِ.غادرَ بصمتِ ، وبقيَ جِين هُناكَ يشدُ علَى الغطاءِ
بقوُة ويقضمُ شفتيهِ بشكلِ اكبرَ ، بينمَا تمتلِئ
عينيهِ الحمراءُ بمائِها دونَ انَ تذرُف شيئاً .كَلحن بيانُو اِختفَت انامِل عازِفه ، واصبَح
غيرَ قادِر علَى اخراجِ لحنهِ الحزِين وحيداً .نظرَ لكفِ يدِه التِي تحوِي جُرحاً يبدُو قديماً قليلاً ،
مِن اينَ اتَى ؟ لايُوجدُ بذاكرتهِ مشهدُ تُجرح
بهِ يدهُ ؟ لكنهُ حقاً اكثرُ تعباً منَ ان يفكرّ بشيءُ.--
جُونغكوكُ عادَ لِأخذِ آرُون مِن المُربِيَة ، بمَا
انهُ استمَر بالبُكاَء معهَا ولَم تستطِع ايقافهُ
هُو لَم يتوقَف حقاً معَ جونغكوكُ لكنهُ توقف
عنِ الصراخِ ودفنَ نفسهُ بِعنقهُ وبدأ ينتحِب
ويبكِي هُناكَ بطريقَة اكثرَ هدوءً .
أنت تقرأ
طِفلُ القَمر | NamJin
Fiksi Sejarah{مكتمِلة}- Mpreg لَقَد تَعِب الحُب بِك حَتَّى تَنهَد حُباً ؛ هلكتُ بِحُسنّك فّـرِفقاً ! فإننّي من طينٍ وانّك منّ زهَرّ . . حللتَ عَليَ حرباً لِمَ يُخطط لَهَا احَدّ ، حللتَ فّـأَهْلاً وصعباً . - ووحدَك كُنْتَ قمراً . -- فانفيك تاريخي للنامجين + تاي...