بدَى الأمرُ كَأَن ذَلِك الرّجُل اللطيفَ الَّذِي
عبثَ مع الجرُو وضحِكَ بِعلُو بسببهِ
قدّ تلَبسَ الأميّر الآنّ .هُو استمّر بِمُلاطفّته والحدِيثَ معهَ بِرفقّ
خالّي من الاهاناتّ ، وَقَدْ بَدَأ الآخرُ يرتخِي
ويستعِيدُ وعيهُ وثباتهُ رويداً .شكّ نَامجُون سَابِقاً انّ جينّ يتخيّل شَخصاً غيّرهُ حِين
يلمسهُ وَهُو قرَرّ التّأكُد فحَسبّ ، هو لايعرفُ من ذلِكَ
الشخصَ ولايعرفُ بِمَا مرّ الصبيّ ، لكنهُ بِالتأكِيد
كَرِه وانزعجّ من هذه الفكّرة حينَ اكدهَا ." لاتُغلقّ عيناكّ معّي ، انظُر لِي ولاتجرُؤ علّى تخيّل
غيرِيّ لاني لن اكُون لَطيفاً عِندَهَا ، تفهمُ ما أقُوله
بالحديثّ فقط صحيحّ ؟"."امرُك مولاي "
بِبرود شديدّ نطقهَا ، استنكّر الأميّر
خضُوعهُ المُفاجِئ جداً ."حَسناً للأسفَ انا مشغُول لِنستمتَع الآنّ ،
واَنتَ لن تستقبِلَ اخاكَ بملابِس الخدمِ غالباً ؟"
نهَض عن عارِيّ الصدرَ عائداً لمكانِ جلُوسه
اَمامَ الرسَائِل .اما الاخرُ فاغلقَ ثّوبهُ بهدُوء بعد ان مَسَح بَلل عينيهِ ،
فقدّ باتَ واعياً لِمنّ فتَحَ ثَوبهُ ولمَسهُ .
هو لَيسَ طفلَ الثامنّة الآنّ ، وان ازعجتهُ
تِلْك الملامسات فَهُو يَعرِف نفسهُ ويعرف صاحبهَا ،
يمكنه الثباتُ معهَا ، تقريباً ؟." مَاذَا هَل تخليّت عن رغبتِكَ لاجلِ بضعِ رسائِل؟
من تخدَعّ مولايّ ؟ كَان يُمكِنُك سُؤالّي لِأُجيبّك
عمّا يُقلقُني تجاه اللمسِ بدل افتعَال الفّوضى ،
امّ تَشعُر انك بِلا سُلطَة انّ لَم تعتلّي شَخصاً
معلولاً لتُخضعَه ؟""أ عَادَ عِرقُ جيُون ليُخرجَ لسانَك ؟
لِعلّمك انا لا احتاجُ خوفَك من الملامسات لاجعلَك
مُطيعاً ، والّا لم اَكُن لاخُلّصك مِنْهُ معّي ،
لِذَا دعنَا لانتهُورّ حَسناً ؟ ".هُو استنتَج بناءً على هدُوء الفتّى حالياً انّهُ
بطريقة مَا تخلّصَ من قلقِه معهَ ، وذلك لَيسَ
بالشيءَ الكبِيّر بالنسبة لَهُ ، بِكُل الأحّوال
الأسيّر لاحَولَ لَهُ ولاقُوة واعياً ام مرتجفاً ."غَادر لهَانَا كي تعطيّك ملابساً ملكيَة ،
اخُوك لايعرفُ شَيْئاً يُذكَر واظُنّ انّ
لديك خُطة لإخبارهِ ، لاتدَع ملابسَك تُفسِدُها ؟".هُو يعرِفّ ، يعرفُ تَماماً ان ذلِكَ اللُطفَ لَيسَ
إحساناً للربّ .ولكن هَذَا لم يمنعّ قلبَهُ من الإرتجَاف بِسعَادَة
للقَاء جُونغكوك ، بَعدَ كُل ذَلِك الضغطّ ؛ انّهُ
شعورٌ كانتهَاء الحسابِ للدخُول للجنّة .
أنت تقرأ
طِفلُ القَمر | NamJin
Historical Fiction{مكتمِلة}- Mpreg لَقَد تَعِب الحُب بِك حَتَّى تَنهَد حُباً ؛ هلكتُ بِحُسنّك فّـرِفقاً ! فإننّي من طينٍ وانّك منّ زهَرّ . . حللتَ عَليَ حرباً لِمَ يُخطط لَهَا احَدّ ، حللتَ فّـأَهْلاً وصعباً . - ووحدَك كُنْتَ قمراً . -- فانفيك تاريخي للنامجين + تاي...