كانَ متصنماً ينظُر بِصدمَة وصمتِ لجسدِ
فتاهُ الساكِن بينَ يَديهِ ، لايتنفسُ ولايرمِش ولايعطِي
ايَ فِعلِ يدُلَ علَى الحيّاة.رمَش لِتنحدِر دموعهُ الكثِيرَة العالِقَة بِعينيهِ ،
حركَ كفهُ المدمِي علَى وجههِ لتترُك
الدماءُ لونهَا القُرمزُي علَى وجنة جِين السُكرَية .تساقطَت دموعُ عينيهِ مِن خدهِ اُلى خدهِ ، تحدثَ
بنحِيبِ مُؤلـمٍ وخائِف ."انَا هُنا.. لستُ حُلماً ، لقَد اتيتُ لاجلِكَ !
لُذَا لاتترُكنِي !.. اِرجُوك كُن حُلماً ، كُن حلماً
جِين ، كُن حلماً الآنَ رجاءً..".ازدادَ ارتجافهُ بينمَا يتمسكُ اكثرَ واكثرَ بهُ
ويقربهُ مزيداً لصدرهُ ، انحدرتَ يدُ الفتَى
لتسقُط ارضاً بِخمُود واستسلَام ، كَان مُرعباً
كثيراً لِنامجُون .احتضنَ الملكِ يدهُ داخِل كفهِ ، وقبلهَا باطناً قُبلَة
طوِيلَة وَخائِفَة ، وقبَل جبينهُ ايضاً ، ورأسهُ كذلكَ
ووجنتيهِ ، كُل مكانٍ احبَ جِينَ اَن يُقبلهُ بِه .نظرَ بِيأسِ وَذعرٍ لملامحِه ولَم تتغيَر ، يِغلق
عينيهِ بِسلامٍ رُغم تعَبِ ملامحِه .الدموعُ بعينيهُ كانتَ تزدادُ واختناقُ صوتهِ
كَان يخرُج كمعزوفَة كمانٍ حزِينَة للغَاية ."سَأكونُ حزيناً جداً انَ اختفيتَ وانَا علَى خصامٍ معكَ ،
حزيناً لدرجَة لَن استطيعَ بهَا العيشَ والتمُسَك حتَى بأبننَا "."لِذَا لاتختَفِي .. لَم اشبَع منكَ جِينِي".
"اِبقَى معِي لأعتذِرَ كثيراً.."
تمتمَ بضعفٍ بينمَا يزيدُ مِن احتضانهِ ،
لِيسمعَ عندهَا وبوضوُحِ الضرباتِ الضعُيفَة
لقلَبهِ ، لَم يتوقَف! لايزالُ حيّاً!!.توقفَ تنفُسه لثوانٍ بتلكَ اللحظَة ، خرجَت بعدها
شهقَة خفيفَة منهُ ليقَف بِسُرعَة مُتجهاً لِحيثِ خيلِه ،
اُو لطلبُ مساعدَة احدِ .وقَد كانَ مساعداً للغَاية انَ وجدَ واحداً مِن فُرسانِ
مملكتهِ الذُينَ كانُوا يملئونَ جوسونِ باكملهَا بمَا
فِي ذلكَ قصرُ الحكمِ بهّا ، اخذَ خيلهِ وانطلقَ
مسرعاً لحيثُ خيامُ الاطباءِ العسكَرِيَة .كَان يحتضنُ صبيهِ بقُوة الِيه بيدٍ بينمَا يُمسك
اللجامَ بيدِ اِخرَى ، خوفاً مِن انَ يختفِي مجدداً .عنَد الحدودِ تقريباً كانَ قَد وجدَ الخيامَ تماماً بالمكانِ
الذُي امرَ انَ تكُونَ بِه ، جرَى اثنينِ من الاطباءِ
بسُرعَة اليهِ عندمَا تعرفُوا علَى هويتهِ ، نزلَ
حاملاً جِين بين يديهِ بينمَا يصيحِ عليهِم
"انهُ مصابُ ، وتَنفّس الكثِير منَ الدِخانِ!".
أنت تقرأ
طِفلُ القَمر | NamJin
Ficción histórica{مكتمِلة}- Mpreg لَقَد تَعِب الحُب بِك حَتَّى تَنهَد حُباً ؛ هلكتُ بِحُسنّك فّـرِفقاً ! فإننّي من طينٍ وانّك منّ زهَرّ . . حللتَ عَليَ حرباً لِمَ يُخطط لَهَا احَدّ ، حللتَ فّـأَهْلاً وصعباً . - ووحدَك كُنْتَ قمراً . -- فانفيك تاريخي للنامجين + تاي...