لِتجِد شخصاً تُحبه بِكُل ماتملِكُ ، وبعدهَا دعهُ
لِيقتُلَك ، لانكَ لن تحتمِل فرطَ حُبك لهُ .لَطالمَا سمِع نامجُون بِصغرهِ هذهِ العبارَة مِن مُعلمهِ
العجُوز ، والذِي فعلاً ماتَ مقتولاً ، منتحراً
تقنياً لكنهُ قتلَ نفسهُ بعدَ وفاةِ زوجتهِ الهَرِمَة
بسببِ مرَضهَا.لَم يفهَم كيفَ تخلَى مُعلمهُ الحكِيمُ وَالشَغِفُ بالحيَاة
عنِ حياتهُ! لِمَ اظلَمت بِه بِلحظَة وتركهَا لاجلِ شخصٍ
آخَر؟.كَبِر ، ونسيَ مُعلمهُ ومقُولتهُ ، وهاهِي الحياةُ؟
تعُود بِه لذاكِرتهِ ، وتضعهُ بنفسِ موقفهُ .. لَا ،
انمَا موقفٌ اسوَأ .عندمَا كانَ علَى حدُودِ غُوريُو واخيراً ، شعَر
بِذلِك النبضِ الغيرِ مُستقِر ، كَا لو انَ قلباً
اخرَ اصبحَ ينبضُ علَى قلبِه ، يبكِي جِوارَ قلبِه!.
لّم يُفكِر مرتَينِ قبلَ ان يعُود على الفورِ .لكنهُ ارَسلَ واحداً مِن حُراسِه المُتبقِين لِغوريُو
وتحديداً لتايهيونغُ ، كَي يجمعَ جيشهُ لِلهجُومِ
علَى جوسونُ ، فهُو عندَ كلمتهِ وقَد قالَ انهُ
لَن يعُود لجُوسونُ الَّا حرباً علَى راسِ ملكهَا .يعرِف ان تركَ العرشُ خالياً منهُ ومِن اخيهِ شيءٌ
غَبِي ، بالاخصِ وانَ الكثِيرَ يَرفُض الملكَة اوُ
'الملكَ' الذُي اختارهُ نامجُون ، فكيفَ باخذُ جيشِ
الدولَة لاجلُ هذَا الملكِ ! لكن صدقاً؟ هو لايهتمُ
الآنَ ! الآنَ فقَط فهِم شعُور مُعلمِه .ولَايظُن حقاً انَ احداً سيجرُؤ علَى خيانتهِ ، فمهمَا
كانَ ملكاً لطيفاً وَمراعياً للجميعِ ، فكُل غوريُو
تعرِف جيداً مَن يكُون ابناءُ كِيم جوهيُون عندمَا
يغضبُون! وللأبنِ الاكبرِ الكثيرُ بهذَا الخصُوصِ ،
لَن يريدَ احد ان يجنَي على نفسِه .يُسرِع للعودَة لجوسونُ مَعَ خادمهِ وحارسٍ واحِد ،
الطريقُ الطوُيلُ كانَ اشدَ طُولاً وَبدَى مضاعفاً ،
هو لَم يأكُل منذُ غادرَ غوريُو ، بالطبعِ لن ياكُل
شيئاً اعدهُ لهُ عَدُوهُ ! وايضاً تعبُ السفرِ وقِلَة
النومِ ، هو لَم يكن اطلاقاً في افضلِ حالاته
الجسدَية لاقامَة حربِ .هذَا كانَ واضحاً كوضوحِ الشمسِ بظهيرَة صيفِية.
يونجُون كانَ مستمراً بمناداتهُ ، دونَ ان يسمعهُ
لِبُعدِ المسافَة تقريباً بينَ خيولهِم ولصوتِ
اقدامِ الخيلِ القويَة وهي تضربُ بالارض مسببة
صخباً ، ولشخصِ مُتعب؟ هذَا فقَط يزيدُ السُوء.اقتربَ الفتَى ممسكاً بِلجامِ الخيلِ الخاصِ بالملِك ،
لينتبهِ الاخرُ عليهِ متوقفاً ، بينمَا يلهثُ كانهُ هو
من كانَ يركضُ وليسَ خيلهُ! فكُل مابه كان يركضُ
الَا جسدهُ.
![](https://img.wattpad.com/cover/197878407-288-k513506.jpg)
أنت تقرأ
طِفلُ القَمر | NamJin
Ficción histórica{مكتمِلة}- Mpreg لَقَد تَعِب الحُب بِك حَتَّى تَنهَد حُباً ؛ هلكتُ بِحُسنّك فّـرِفقاً ! فإننّي من طينٍ وانّك منّ زهَرّ . . حللتَ عَليَ حرباً لِمَ يُخطط لَهَا احَدّ ، حللتَ فّـأَهْلاً وصعباً . - ووحدَك كُنْتَ قمراً . -- فانفيك تاريخي للنامجين + تاي...