مَدد تايهيونغُ جسّد جُونغكُوك الغائِب عنَ الوعِيّ
فَوْقَ سرِيرِه ، ابعَد يَدَهُ بِلُطفّ عن مُؤخرة رَأْسِه
وغطاهُ جَيداً بِلحافِه الدافِئ .جَلَس علّى قدميّه جوارَهُ ، ويجمُود راقَب
ادقّ تفاصِيلّه ؛ اهدابُه الكثيفّة المُبلّلة ،
لِحاجبيّه المرسوميّن بِدقّة ، ندبّة
صغيرة على وجنتِه اليُمنّى ،
شفتيّة الكرزيّة والقاتّمة اَمامَ شحُوبِه ،
وتُلك الشامّة الفاتِنّة بالمنتصفِ اسفلهُما .بالنظِر لَهُ عنّ قُرب ، هُو لايُشبه كيُون تَماماً ،
ملامِحُ جُونغكُوك ناعمة كالأطفَالِ ، امّا كيُون
فكان اسمّر منُه قَلِيلاً جداً ، وامتلكَ ندباً
بحاجبهِ الايسّر ، وبشرتهُ بِالطبّع كانتّ اقّل
نعومةً من جُونغكوك فَهُو كان محارباً بالنّهايَة .تِلْك كانتّ أَعْظَم الفرُوق التي استطاعَ تايهيونغُ
ايجادَها ، لكنهُ لم يَجِد بَعَد ذَلِك الفّرق الذّي
سيجعلهُ يتوقفّ عن تجسيد كيُون بِجونغكوك ،
فَهُو ليس نفس الشخصِ ، وعدمُ تفّرقتهِ
ستُسبِبُ لَهُ المشَاكِل ، يكفّي انّهُ تدخّل بينهُ
وبينّ توأمِه وَذَلِك اخرُ شَيْءٍ قدّ يَرغَبُ
تايهيونغُ بِفعّله .التدّخُل بِشأنِ ابناءِ جيُونّ .
إهتّز جسدُ الفتّى فَوْقَ الفِراشّ ، عقدّ حاجبيِهُ
وبدأ يَئِنُ وقد اضطربَ تنفّسُه .هُو يحظّى بكابُوس مُجدداً .
الأميَرُ الثّانِي بقيّ علّى جمُودِه مراقباً تقلُب
المَلامِح النائِمة بِسلامَ للخِوفِ والإنزعاجِ .تحَركَت كفُه منّ فوقِ معدتهِ للهَواء ،
مُنادياً والدتهُ بِصوت خافِتّ ،
جُونغكوك كان يسيرُ بقصرِهم المُظلِمّ
ولّـكمّ يمقُت العتَم ، نادّى عليهَا مراراً
ماداً كفّهُ امامَهُ حَتَّى لايصتدِم بجدارِ او يتعثّر .لـصاحِب البُندقيّة القاتِمَة بدّى الفتّى ضائعاً ،
بارتجافِ كفَهّ وبُهتِ صوتهِ .هُو امسكَ بِيَدِه ، وانزلّها واضعاً ايَاها بَينَ يديّه الكبيّرة
الَّتِي احتضنتّ الكفَ الناعِم بِالكامِلّ .تايهيونغ يعيّ تَماماً الآنّ انّ من امامَهُ اِبنُ جيُونّ ،
الذّي اضحكَهُ لاشهُرّ ، واقتحَم هدُوئه ووحدّتهُ
بِصخبِه المُشرقّ .رفرتّ الأهدابُ السوداءُ الطّويِلَة مُعلنةً عن استيقاظِ
صاحِبهَا منّ كابُوسِه ، قابلّهُ السقفُ الخشبيّ القّويّ ،
واحسّ بذِلك الدفئ لايزالُ يُحيطَ بِكفّه .دَار بِرأسِه ليّرى من صاحِبُ الكّفّ الَّذِي لحِقَ
بِه من حُلمهِ لواقِعه ؟.
أنت تقرأ
طِفلُ القَمر | NamJin
Fiction Historique{مكتمِلة}- Mpreg لَقَد تَعِب الحُب بِك حَتَّى تَنهَد حُباً ؛ هلكتُ بِحُسنّك فّـرِفقاً ! فإننّي من طينٍ وانّك منّ زهَرّ . . حللتَ عَليَ حرباً لِمَ يُخطط لَهَا احَدّ ، حللتَ فّـأَهْلاً وصعباً . - ووحدَك كُنْتَ قمراً . -- فانفيك تاريخي للنامجين + تاي...