Part 23

5.1K 361 302
                                    


ماقلت من قبل بس ضروري تتخيلون الشخصيات
بشعر طويل ولبس الهانبوك التاريخي ! ، حاولو
كثر ماتقدرون تدخلون المود التاريخي (؛
انا ماوصفت ايش لون ثيابهم وغيرها عشان انتم
تتخيلونها لو مو متخيلين ابدأ اوصفها عادي، +
والرواية باقي عليها كثير احداث فمارح
تنتهي قريب للي سألو💙
واستمتعوا ~











-

بمُجردِ خروجِه منِ عرشِ ملكِ جوسونُ ،
انحنَى لهُ خادمُه يونجُون الذي قابله متحدثاً بِاحترام
"جلالتَك، اعتذِرُ كثيراً لَم نستطِع ايجادّه ،
بحثنَا فالسجُون وبينَ الخدمِ والجوارِي
وبالمستودعاتِ والكهُوف القريبَة ، كُل مكانِ
من القصرِ فارِغ".

شدَ علَى قبضةِ يدهِ بينمَا يستمعِ لحديثهِ ،
يُمكنكُ رؤية نارِ صدرهِ مِن خلالِ عسليتيه التِي
اظلَمت بِشدَة لاتُبشر بالخِير !.

"ويجبُ انَ نُغادِر الآَن مولّاي "
بَما انَ فترَة الزيارّة انتهَت.

"ساتجَولُ قليلاً ، جهزُوا الخيُولَ وانتظرُوني".

مُن عادتهِ لتخفيفِ حِدة شعُورِه انَ يسيرَ
وحيداً ، ليتنفسّ ويُنظمَ افكارهُ ويسيطرَ
علَى مشاعِره ، فإنَ تركهَا لتفعلَ ماتشاءُ
بِه سيرتكِبُ مساوِئ سيندمُ عليهَا ، والندمُ علَى
اَي شيءِ هو اخرُ شعُور سيريدُ تجربتهُ مجدداً .

ولذّا تفهمَ يونجونُ دونَ اعتراضِ ، وهَل يجرؤُ اصلاً؟.

هباتُ الهواءِ البارِدة لقُرب نهايَة الشتاءِ استمَرت
بتحرِيك شعرِه بشكلٍ خفيفِ ، وقّد شعرَ بهَا
تُحرك روحهُ ايضاً وتُبردُ بِخفَة قلبهُ الساخِن ،
كمّا لُو وُضِعت جمرة ايسرَ صدرِه بدلَ قلبِه !
بهَذا القدرِ يحترِق.

خوفاً وقلقاً وندماً وشوقاً وحُزناً ، والكثيرُ مِن المأسِي
الاخُرى التِي اقتصتَ بعُنف من قلبِه المسكِين ، رُغم
هذَا هو كَان يبدُو ثابتاً وصامِداً وقوياً كالجبَلِ ، كمَا
لايبدُو مِن داخِله  .

لكنهُ لايزالُ مُؤلِمَاً .

الندمُ تحديداً كان ينهشُه بشكلِ مؤذِ ! هو رُبما
سيتمكنُ من التعامُل مع كل شيءِ الَّا الندَم ،
لانَ الوقتَ لايرجعُ اطلاقاً .

وكَم يمقتُ نامجُون شعُور الندَمِ ! فهُو ندمَ علَى
كُل شخصٍ فارقهُ ، ولايزالُ يندمُ حتَى الآنَ
على الكثِير .

عَاهد نفسهُ لّا يندمَ مجدداً بِكُل امرِ ، وبِامرِ جينِ
خاصةً اقسَم انَ لايفعلَ لهُ شيئاً يجعلهُ نَادِماً ،
لكِن ، عَلَّ فترَة الرخاءِ والسعادة الطويلَة التِي مرُوا بِها
انستهُ هذّا ، هُو نادمٌ وبِشدة لانهُ اختارَ الخصامَ
بالذاتِ عقوبةً ، مع انه كان مستعداً للمصالحه جيداً .

طِفلُ القَمر | NamJinحيث تعيش القصص. اكتشف الآن