"جلالتُك لايُوجد ايّ اثرٍ بالقصرِ ، لابحدودِه
الداخلِية ولا مع الغابة ، وحتَى قُرب مذبحِ رئيسّة
البلاطِ السابِقة لم يكُن موجُوداً ، وخطيرٌ التوغلُ اكثر
بهذا الطقسِ لن تستطيعَ الخيولُ السيرَ ولايُمكن
بدونِها ، والجوُ باردٌ حقاً علّى الجميعِ ".اوجَز احدُ الفُرسانِ بِتخليصٍ ، بعدَ ثلاثِ ساعاتِ
كامُلة من البحثِ تحتَ المطرِ والبَردِ ، ابتلعَ ريقهُ
بِذُعرٍ عندمَا اتصلتَ عيناهُ مع عسليتِي الملكِ
المُظلِمَة ."ولِذَا؟ هَل تريدُ انَ اعودَ وانامَ بدفئِ بينمَا هُو
مفقودُ بهذه الاجواءِ؟".رغم انه تحدثَ بهدوءُ الَا ان الفارس شعرَ بانه صرخَ به،
حركَ راسهُ مراراً بِـ'لّا ' ."الكلماتِ ، استخدمِ الكلمات" قالَ منبهاً لكونهِ
لايحُب عدمَ الردِ عليهِ ، وبالتفكِير بالامرِ
مضتَ مدة طويلَة لم ينزعِج بهَا مِن عدمِ
الرد بالكلماتِ !."لَا ، سنكملُ البحثَ جلالتّك.."
"جَيد ".نطقَ وضربَ لجِام خيلِه ليكونَ بالمقدمَة ويدخُل
للغَابَة المُظلمَة والمُوحِلة ويتبعهُ البَقية مِن الخلفِ ،
مستمرِين بالنداءِ باسمِ جِين ، دُون اجابَة .تَوقف الملكُ لِوهلَة ، بانشغالِ الجميعِ بالبَحثِ
معَ اصواتِ صراخِهم المُختلِطة بالمطرِ والرعدِ ،
هُو حقاً لم يكُن يسمعُ شيئاً سِوى صوتِ قلبِه
بينمَا ينبُض بجنونُ."تَوقّف."
همَس لقلبِه."لاتفعَل هكَذا..هُم لَم يَأخذُوه".
ضربَ فوقَ ايسرُه ، نبضاتهُ قويَه
لدرجَة مُؤلِمة .نظَر لكَفَيِّ يدَيه، كانتَ ترتجِف !
ترتجفُ بِشدَة .اليَوم سوكجِين وجونغكوكُ اصبحَا فالعشرِين ..
وَذلِك الشيءُ الذِي قالهُ جيُون ريتشِل بكلماتهُ الاخيرَة
ليسَ صحيحاً حتماً .امسَك لجامَ الخَيلِ مجدداً وشَد علَيهِ مُؤكداً لنفسِه
انهُ لايُوجد شيء للارتجافِ عليهِ ، سوكجِين
بِخيرِ ، وهوُ حتماً لايزالُ بحدودِ دولتهِ ، لَم
يأخُذه احَد منهُ .لَا احدَ سيستطيعُ أخُده مِن يَديه.
Flash back;
بِتلكَ الليلَة ، منذُ ثلاثِ سنواتٍ تقريـباً ، تحديداً عندمَا
اُقتِحم قصرُ جيُون بهدُوء مِن قبلِ الاميرِ الاولِ
لِغوريُو .ريِتشِل قَد خرَج بهدُوء وطاعَة امامَ نامجُون ،
بينمَا يسيرُ كَانت تعتلِي عينيهِ نظرَة أسى
شديدَة ، مشَط كامِل القصرِ كِل بلاطَة ورُكنِ مِنهُ ،
نظر له بحرصٍ وكانَ حياتهُ تعتمدُ على هذَا !
هُو حقاً كَان يُودِعُ قَصره بتلكّ اللحظاتِ .
أنت تقرأ
طِفلُ القَمر | NamJin
Historical Fiction{مكتمِلة}- Mpreg لَقَد تَعِب الحُب بِك حَتَّى تَنهَد حُباً ؛ هلكتُ بِحُسنّك فّـرِفقاً ! فإننّي من طينٍ وانّك منّ زهَرّ . . حللتَ عَليَ حرباً لِمَ يُخطط لَهَا احَدّ ، حللتَ فّـأَهْلاً وصعباً . - ووحدَك كُنْتَ قمراً . -- فانفيك تاريخي للنامجين + تاي...