الزمنُ توقَفّ حقاً عِنْدَ نَامجُون ، هُو ارَادَ تكذِيبَهُ
ولكن الاخر لم يبدُو بحالٍ ستُمكنهُ من الكذبِ !
بالأخّصِ بعد ان ارعبهُ بتهديدهِ سَابِقاً هُو بالكادّ
يُمسِك نفسه من الارتجافِ الآَنَ .هُو صادِق ..يَملِكُ طِفلهُ بِداخِله .
احتاجَ الكثِيّر من الوقتِ للنظرِ بَينِ ملامحِ
الأصغرِ ، رُغم انّهُ كان خائفاً فقد استمّر
بِرمقه بِكُرهّ شديدّ ، والملكُ لم يهتمَ
لتلك النظرة ، رُبمَا للمرة الأُولَى ،
لم يهتم ايضاً بما قالهُ عن طِفلهمَا سَابِقاً .اِكتفى بتأمُله لوقتٍ طويّل ، طويل جداً .
تَنفسَ بِعُمق أخيراً ، قبل ان ينطُق بهدُوء لايشابهُ
غضبهُ وجنونه قَبْلَ دَقائِق !
"سَاجلّب الطبيبَ لِاتأَكّد ".
فَهُو واللعنة لايُريدُ ان يفرحَ استناداً على مُجرّد كلامَ !.ضَحِك الاخرُ بِسُخريّة ، لم يتوقع اكثر من ذَلِك حقاً
"يُونڤِي ابن الطبيبة الملكية ، يُمكنكُ سؤالهُ" .لَم يُجب الملكِ ، اكتفى بالخرُوج علّى عجلّة
آمراً بجلبِ المذكُور سَريعاً ،
امّا الاصغَر فلعن نفسه على ضعفهَا الى عدد لانهائِي.وَبعد قُرابة الساعَة كَانَ مجتمعاً بِـڤِي الَّذِي
شهِد لِأوّل مرة مُنذُ فترة جانباً قَلقاً ولطيفاً
للغايُة من الْمَلِك ، مُنذُ انه كَان صارماً
وَحاداً تجاه الجميعِ مُنذ وفاة الملِكة .هُو بصعوبَة منع نفسه من الضحكِ على ابتسامة
الملك الواسعة ، والتَي بدى غير قادرّ على التحكُم
بِهَا ، شرحَ لَهُ حالة الفتّى بالكامل واخبرهُ عن
الصبيّ الَّذِي مرّ بذاتِ التجرُبة سَابِقاً ، وبما
انه يمتلك الخبّره فقد امره الملك بملازمَة
جِينّ والتاكدُ من بقائه سليماً بصحة جَيّدة .رُبما لمّ يَكُن ڤِي الوحيدَ الَّذِي تفاجأَ من جانبِ
الملكِ الجدِيّد ،، هُو اَمرَ بِتوزِيع الحلّوى علّى
جَمِيع شعبِ المملَكة ، كَمَا اَمرَ بإقامة وليمة
ضخمةٍ جداً ، اضافَة الّى مزاجه الذّي كَانَ عالياً
كَمَا لم يَكُن مِنَ قبل ! السبب؟ لَم يجرؤ احد
على السؤُال حقاً .فهذا بدَى كالمرُور بالنّعِيم !
فالملكُ لم يَكُن صارماً باجتماعِاتِه
لهذا اليُوم ، مُنذُ اَصبَح ملكاً هذه كانت
المرّة الاولى التي لايقلق بِه الوزراءُ على
اعناقِهم ~تَايهيونغِ ايضاً كَان مستنكراً لِلغايَة ، وَلَكِن
ثُغر جُونغكوك الذّي لايصمُت محّى استنكارهُ
نوعاً مَا ، ومن جهة اُخرى بدأ يتسائلُ ؛
هَل نسيَ نَامجُون تَماماً مالذِي فعلهُ بالفتّى؟
هل نسيَ انه الملِكُ الآَنَ ؟ فـسعادتهُ لاتعني
سوى انه فعلاً نسيَ !.
أنت تقرأ
طِفلُ القَمر | NamJin
Ficción histórica{مكتمِلة}- Mpreg لَقَد تَعِب الحُب بِك حَتَّى تَنهَد حُباً ؛ هلكتُ بِحُسنّك فّـرِفقاً ! فإننّي من طينٍ وانّك منّ زهَرّ . . حللتَ عَليَ حرباً لِمَ يُخطط لَهَا احَدّ ، حللتَ فّـأَهْلاً وصعباً . - ووحدَك كُنْتَ قمراً . -- فانفيك تاريخي للنامجين + تاي...