بنهار احسبه نزل امس😭+
لم يتم التدقيق بالاخطاء ، استمتعوا.---
مرَ علَى قولِ الطبيبَة شهرٌ كامِل، عادَ بهِ
الملكُ ليُمارِس عملهُ بعدَ انِ استبدلَ خادمهُ
الخائِن بواحدِ جديدِ لَم يُوكلهُ كاملَ ثقتهِ لكنهُ
بدَى بجدارَة كافِية .رُغم انغشالهِ الّا انهُ كانَ يحسبُ الثوانِ والدقائق
والساعاتِ ، بانتظارِ اللحظَة التُي يستيقظُ صبيهُ
بهَا ناسياً لِكُل ماجرَى.عائداً لهُ كمَا عهدهُ ، انَ تعودَ ايامهُ لايقاعهَا المُطمئن
والمسالِم ، لا هديَة ستكونُ اعظمَ لقلبِه.بوقتِ غدائِه غادرَ غُرفَة عرشهِ كونَ اثارَ
التعبِ لم تزُل منهُ تماماً ، فهو كانَ يهملُ
نومهُ ونِظامهُ الغذائي لفترَة ليسَت بسيطَة.دخلَ غِرفة ابنهِ التُي تسبقُ غرفتهُ ، ومَا إن
رآهُ الصغيرُ حتَى تركَ العابُه واقفاً علَى قدميهِ
بصعُوبَة ، تفاجئ الاكبرُ ليقفَ مكانهُ موسعاً
عينيهِ بصدمَة لطيفَة على روحِه.ترنحَ الفتَى لِيسرعَ لهُ ويلتقطهُ قبَل ان يقعَ
ويوذيَ نفسهُ.طارَ بهُ بالهواءِ ليقهقهَ ، وبعدهَا جلسَ ارضاً يموضعهُ
علَى فخذيهِ القويَة وَيسندُه بذراعه اليمنَى كيَ
لايتحرَك من فوقِه فيسقُط ، فقَد باتّ هذا الطفلُ
كثيرَ الحركَة والازعاجِ موخراً."جُون جونُ ، آرون جائِع".
جذبَ بقبضتهِ ثوبَ الملكِ ليجذبَ اهتمامهُ
الذي لم يكن على غيره منذ البدايَة."اُوه اسُف نسيتُ ! مالذُي تودُ اكلُه رونِي؟"
وقفَ من فورِه بينمَا يُجلسُ طفلهُ فوقَ كتفيهِ
ويُمسِكُ بِقدميهِ المتدلِيه عليهَا ، ليرفعَ يديهِ
عالياً بينمَا يقهقه شاعراً انهُ وصلَ للسماءِ
بفضلِ طولِ والدُه الشامُخ."تحِبُ الجلُوس هُناك اليسَ كذلكَ؟"
"اَجل ! اشعِر مثلَ ملكِ العالمِ هُنا.!"
"ساخبركُ سراً ، كنتُ احبِ انَ يفعلَ جدُك
هذَا لِي ايضاً بِعُمرِك".كان يحادثهُ بنبرَة طفولُية بينمَا يخرُج متجهاً لغرفتهِ
الخاصَة حيثُ يُتركُ اكلهُ هنُاك معَ اكلِ طفلهِ ،
عانقَ ارونُ راسَ والدِه واخذَ يقبلُه بنهمٍ ،
"انَا لستُ الغداءَ رُونِي!.."قهقهَ بينمَا يفتحُ البابَ ويدخُل مغلقاً اياهُ خلفهُ،
"انتَ غَدائُي جون!"
"ثُم تعَال ايُها الشيطانِي ماهِي جون هذِ..".بِرب العشِق فارحمنِي.
تَوقفَت احرِفه عنِ الخروجِ وهدأ العالمُ حولهُ،
استغربَ آرُون هذّا الجمودَ على ملامحُ والدِه
فرفعَ بصيرتهِ لحيثُ تثبُت انظارُه الَعسلِيَة ،
لتمتلِئ بلحظاتِ عينيهِ الصغيرَة بدموعهاَ.
أنت تقرأ
طِفلُ القَمر | NamJin
Ficción histórica{مكتمِلة}- Mpreg لَقَد تَعِب الحُب بِك حَتَّى تَنهَد حُباً ؛ هلكتُ بِحُسنّك فّـرِفقاً ! فإننّي من طينٍ وانّك منّ زهَرّ . . حللتَ عَليَ حرباً لِمَ يُخطط لَهَا احَدّ ، حللتَ فّـأَهْلاً وصعباً . - ووحدَك كُنْتَ قمراً . -- فانفيك تاريخي للنامجين + تاي...