اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مَر اسبُوع كامِلّ ، سُوكجِين قد وُضِع بِزنزانة معزُولة عن الجَمِيع ، وَمُظلمة للغايُة . هُو لم يطلُب ان يستمعُو لتبريراتهِ من قَبْلَ ، كُلمَا جاء احدهم بالطعامِ لَهُ سيسألُ عن الملكِ فقط .
"هَلّ تدعِيّ الحبُ والقلقَ بَعدَ ان اصبتهُ؟ انّ لم يستيقِظ الملِكُ فسينتهي امرُك تَماماً لِذَا اوقف هذه التمثيلية المُقززة!". تحَدث الحارسُ المُلزمُ بِه بَعدَ انّ سألهُ الفتّى عن الملِك.
وهذه لم تَكُن المرّة الاولّى . قَبّل مُغادرتهِ عَادَ ليسألُه ان كان مستفيقاً على الاقَل! هو لايعلمُ اي شَيْءٍ مُنذ سبعة ايام لعينّة !!.
الحارسُ ارادَ التَوقفَ وشَتمهُ ، لكنهُ تجمّد حين رويته للاميِر الثانِيّ قادماً باتجاهِه ، وَهُو فضل الْخُرُوج سَريعاً قبل ان يقابلهُ حتى ..الجميع يعلمُ بعلاقة الاخوينّ القّويّة وَفِي إصابة الملكِ لا احد سيرغبُ بمقابلة الاميّرِ بِمزاجه الحادِ جداً .
الصبيّ المُنهارُ على الارضِ استقامَ بِسُرعة عند سماعه لخطواتِ احدِهِم ، وَقَدْ سَأَل قِبَلِ ان يعرف هويتهُ بأسئلته المعتادة ''هل اِستَيقَظ؟ هل هو بخير؟اخبرنّي بأيّ شيءِ!''
"لم يستيقِظ ، هُو ليس نَائماً حَتَّى فانفاسهُ ليست منتظمَة كدقات قلبِه ، كَان السهمُ مسموماً وَمِن الجيّدِ انه انتُزِع سَريعاً ، لكن لا احد يعلمُ هل نجّى امَ لا وكمَ توغل السم بداخلِه ، مازال الفريقُ الطبي يعمل على ترياق".
تَايهيونغُ يعلمُ انّ جِين ليس الفاعِل ، مع ذلكِ فَهُو لايستطيعُ منع نَفْسِه منّ الرغبة بِلومه كَمَا فعل البقيّة . فهو يملك أسباباً ودوافع قوية لفعل هذا كَمَا انّهُ كان الوحيدَ الذّي يستطيع الدخول لِغُرفة الملك .
اَلّا انّهُ تذكر حديثَ اخيّه .. وَقَدْ قرّرَ اطاعتهُ ، ان كان جِين حَيّاً حتى الان فذلك بسبب وقوفُ تايهيونغ بوجه المجلسِ وامرِه بأنّ لايُعدموه حتى تتوفر دلائل كافيّة .
كان قد قرر انه لن يأتي لرويته اَبداً حتى لايفقد السيطرُة التِي تحكم بها جاهداً ، لكنهُ ارادَ او يعلمُ كيف سيكُون حالهُ ؟ هل هو سعيدُ باصابة الملكِ ؟ لكن مارآهُ جعله يعتقد بانه سخيفٌ جداً حتى التفكيرُ بكونه الفاعل.
