الأميّر مَدَ كفّهُ راغباً بتفقُد حرارةِ الراقِد جِوّاره ،
لكنهُ صفعَ يَدَهُ بِقُوة لترتدّ بالهَواء .تحَرك بِسُرعة نازِلاً منّ السريرِ
ليجلِس علَى الأَرْضِ مستنداً للجِدَار خلفهُ
.بَينمَا الآخرُ بَقيَ يرمقِهُ بِهدُوء .
"لابُد ان حرارتكَ اختفَت ان كُنْتَ تستطيعُ
القفزَ هَكَذَا ".
"لِما انا بِغُرفتكَ؟" .اشّاح بنظرِه بَعيداً ، استنكَر الاميرُ ذلكِ
فالفتّى لايُضيعُ فُرصَة لمُراقبتهِ بحقِد .ضحكَة خفيفة خرجَت مِنْهُ حينَ استُوعبّ
انّهُ بثيابِ نُومهِ وبشعرهِ المُبعثّر ."عَلَيْك اعتيادُ المَنظّر قَريباً
لِذَا لاتُبعد ابصارَك جيِون "
نَطَق بَينمَا يُغلِقُ قميصهُ فَوْقَ صدرهِ .تقابلتّ عينيهُمَا ، واحدهُم مصدُوم لِلغايَة
"انا لمّ اُخالفّك لِما ساعتادهُ؟!!"ضَحِك مُجدداً
"مالذِي فكرتَ بِه ؟ لابُد انّهُ قذرٌ جِداً "
هُو يستمتعُ بِالكَامِل بِحرق اعصابِه ."اُوه حقاً ؟ اِذاً لِما عَليّ رُؤية لعنتِك شبِه عارياً
صَباحاً انّ لم يَكُن لسبب قذِر ؟ "
"سَتكُون خادِمّي الخَاصَ وتجهيزِي صَباحاً وظيفتُك،
او احدُ وظائِفك التي ستحفظُها كأسمِكّ ،
اَجّل ماتُفكِرُ بِه لبَعد اعتيادِك على الملامسَاتّ ".الأصغُر لم يَكُن بمزاجٍ عالِيّ ليَرُد على سخريتهِ حقاً ،
انمَا ركَز علّى ماقالهُ بالبدايَة فَهُو الاهَم .
"ستضعُنّي قُربك بِلا قِيُود ؟ هل تُحاوِل الإنتِحَار ؟"."اَنت من حاوَل الإنتحَار البَارِحة
وتذلَل بيأس للحصُول على المساعدة اليُوم ،
لِذَا اعتقدُ انك لن تَفعَلُ شَيْئاً سيُؤذِي حياتَك ""مُخطِئ ، اَخبرتُك ان لاتُراهنّ علَي"
"انَا لا أُراهنّ علَى لعبة خاسِرة لاتقلقَ
لا اتوقعُ مِنك شَيْئاً ، قِف الآن وأبدأ بعمِلّك""لِما تُعطينّي فُرصَة لِإيذاَئِك ؟"
بَعيداً عَمَا يقُوله نَامجُون فذلكِ هُو واقعُ مايحصُل .بَعَد صمتٍ طَوِيل ، اشَاح الأميِرُ بانظارهِ
عنّ الفتَى حَاد المَلامِح
"هَل سأنتظِرُ كَثيراً ؟".لَم يَكُن سُؤلاً كمَا كَان امراً .
هُو بالفعِل فَهِم مقصدّه ومَايُريدِابَعد جِين افكارهُ عديمّة الفائِدة عنَ عَقلِه ،
واستقّام مُقترباً للِزيّ الملكِي المُعلقَ علّى
الحائِط ، مُقرراً التصرُف بِهدُوء فَقَط،
حملهُ ووقفّ قُبالة السريرِ
من الجهة التي يجلِسُ بها الأميّر .
أنت تقرأ
طِفلُ القَمر | NamJin
Historical Fiction{مكتمِلة}- Mpreg لَقَد تَعِب الحُب بِك حَتَّى تَنهَد حُباً ؛ هلكتُ بِحُسنّك فّـرِفقاً ! فإننّي من طينٍ وانّك منّ زهَرّ . . حللتَ عَليَ حرباً لِمَ يُخطط لَهَا احَدّ ، حللتَ فّـأَهْلاً وصعباً . - ووحدَك كُنْتَ قمراً . -- فانفيك تاريخي للنامجين + تاي...