البداية!

17.7K 507 74
                                    

لا تنسوا الضغط على النجمة إن عجبكم الجزء فضلا و ليس أمرا💕💕💕
تعليقاتكم تهمّني لذا لا تبخوا بها! و شكرًا على المتابعة 🌹
___________________

أيمي، فتاة بالعشرين من عمرها، تعيش بأمريكا منذ عشرة سنوات برفقة جدّتها لورين، إذ أنّ أباها توفي و هي ببطن أمّها، لتلحقه هذه الأخيرة سنة بعد ولادة صغيرتها، و لحسن حظها جدّتها أخذت الشعلة عن والديها، لتترعرع تلك الروح البريئة بين أحضانها بينما حاولت لورين أن تغمرها بكلّ حبها و إهتمامها! كانت إمكانيّات الجدّة ضئيلة، يعيشون حياة متوسطة ببيت وضيع لا يخلو من السعادة والأمان.
عاشت أيمي بأول حياتها و لعشرة سنوات بإنجلترا ، و بينما كانت تكبر نشأت معها موهبتها التي تكمن بالرّقص ، فلم تكن دراستها ممتازة، و لم يكن لديها الكثير من الأصدقاء ، كانت مكتفية بجدّتها!
لم تحبّ أيمي اللعب كثيرا، و لا التسكع كباقي الصبيان، بل كل ما كان لديها هو ذلك الرّقص الذي يسري في عروقها! لاحظت لورين ذلك ، و كان كلّ همّها، أن تجعل حفيدتها تحقق حلمها ذاك!و بعد بحث متعمّق، تمكّنت لورين من إيجاد أحسن مدرسة رقص بأمريكا، و أرادت أن تمنح حفيدتها الموهوبة فرصة بتحقيق حلمها الأمريكي! و لكن كأي حلم ، كان يملك ثمن! إلّا أنّ لورين تجاهلت كلّ تلك العقبات بينما تضع فقط أيمي، بمقدّمة أفكارها، فهي كانت أغلى من تملك و لأجل من تحارب!
باعت لورين بيتها و مطعمها البسيط، لتنتقل برفقة حفيدتها إلى أمريكا، بينما قلبها مفعمم بالتفاؤل حول مصير محبوبتها.
فور وصولهما، إستأجرت لورين شقة بسيطة، كما أنّها دفعت لخدمات رجل يدعى ستيف آدمس ، متخصص بملفات التسجيل بتلك المدرسة، كان من المفترض أن يقوم بتحضير ملفّ أيمي، تسجيلها و دفع تكاليف سكنها هناك لثلاثة سنوات، إلّا أنّه و بعد أن إستلم ذلك المبلغ الكبير الذي كان يمثل كلّ ما تملكه الجدّة، إختفى و لم يجدوا له أثرا فوق الأرض! ليتحوّل الحلم الأمريكي إلى كابوس وسط الأدغال،مما جعل لورين تدخل بدوّامة العمل الشّاق، الذي كان يستنزف صحّتها شيئا فشيئا، و كلّ ذلك لكي توفّر لأيمي أقلّ ما يلزمها لتكمل دراستها! تاركتاً حلم الرّاقصة على طية ما من قصتهما!
بدأت أيمي تكبر، لتصبح شابّة بغاية الجمال و الرّقة، طويلة القوام، عينان بلون العسل مكتسيتان برموش طويلة، شفتين بلون النبيذ الأحمر و بشرة ناصعة البياض يخجل الثلج أن يضاهيها ، شعر حريري طويل أشدّ من سواد اللّيل و مفاتن مرسومة على يد أشهر الفنانين! فجمالها الخارجي لم يكن سوا مرآة عاكسة لما بجوفها من براءة و نقاء! تحبّ جدّتها من دون حسبان فهي تعني لها الكون بما فيه من ملذّات.
و لمّا بلغت أيمي سنّ العشرين، إضطرّت لأن تتعلّم كيفية الدراسة و تدبير أمور البيت و المعاش و حتّى مسؤوليات أكبر لم تكن في الحسبان.....
في صباح ما، بعد أن إستيقظت أيمي من نومها، حضّرت نفسها،(الملابس بالصورة) ثمّ خرجت من غرفتها.....

في صباح ما، بعد أن إستيقظت أيمي من نومها، حضّرت نفسها،(الملابس بالصورة) ثمّ خرجت من غرفتها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ليتك لم تعرفنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن