لا تنسوا الضغط على النجمة إن عجبكم الجزء فضلا و ليس أمرا💕💕💕💕
تعليقاتكم تهمّني لذا لا تبخوا بها! و شكرًا على المتابعة 🌹
________________لتنطق أيمي خارجتا من صمتها بصدمة: ماذا!؟ الغبي المتعجرف و المنحرف!؟
ليجيبها ذلك الشخص بإنفعال: من!؟ أنا!؟ كيف تتجرّئين على الكلام معي بهذه الطريقة! هل تعرفين من أكون؟!
أيمي بينها و بين نفسها: يبدو أنه لم يتعرّف علي! هذا حيد، لكنتُ بموقف حرج!!
لتجيبه بكلمات متقطعة: أنا آسفة! أتكلّم عن صديقتي! إلتفتت إلى ليسا مكملتا: غبية متعجرفة و منحرفة أنتِ!
الشخص بنبرة حادّة : يستحسن أن يكون الأمر كذلك!
أخذ بخطواته للأمام مكملا طريقه راسما إبتسامة جهنّمية ،بينما يبعثر تلك الكلمات التي إقشعرّت لها أيمي: هههه، يبدو أنّني وجدت دمية جديدة لأتسلّى بها هذه السنة!
سحبت ليسا، صديقتها بقوة بينما تسرع بمشيتها محاولتا قدر الإمكان إبعادها عن جايك، مردفتا بطريقها: أوووووف!!! لقد حذرتك أيمي؟ كلامه هذا لا يبشر بخير! فلتتوخي الحذر منه، هو ليس من النوع السهل!
لتجيبها أيمي بتملل بعد أن إلتفتت لتراه عن بعد: أحمق! من يظن نفسه!؟ تششش...
لتقاطع حبل كلامها ليسا مردفتا : من يظنّ نفسه!؟ إنه جيون جايك، الوريث الشرعي لأكبر ثروة بأمريكا، هو إبن السيد جيون جامس مدير مدرستنا و غيرها من المعاهد الخاصة بشتّى أنحاء العالم!؟
كانت تلك الكلمات كالشوكة التي تمرّ بحلق أيمي ، لتجعلها تسعل بشدة، توقفت بعدها مردفتا بصدمة: مـ...ماذا!؟ إبن السيد ج. جامس!؟ يعني السيد جيون! كيف لرجل بمستواه أن يحصل على مثل هذا الإذن الغليظ! ياااااه! أين أوقعتُ نفسي؟!
لتجيبها ليسا بتعجّب: و هل تعرفينه؟!
نفخت أيمي على شفتيها بطريقة متمردة لتتكلم: قصة طويلة! سأحكيها لك بالوقت المناسب، و الآن هيا بنا إلى درس الرقص الكلاسيكي سوف نتأخر!
ليسا: حسنا حسنا! و لكن قبل أن نصل هناك ، أحذرك أنّ السيدة فيكتوريا، مدربتنا، ليست بسهلة أبدا! فهي من النوع المتكبر و دائما ما تمتحن صبر طلابها! لذا، مهما طلبت منكِ ، لا تناقشي! طبقي! حتى إن لم تعرفي فلتتدبري أمرك....سيكون ذلك أفضل من أن ترفضي، فعقاباتها فيزيائية و مؤلمة!!!
توسعت عينا أيمي لدهشتها، مردفتا:عقابات فيزيائية!؟ يا إلهي ، ما هذه المدرسة!؟ و لكن إن طلبت تقنية أو شيء لا أفهمه، ماذا سأفعل حينها؟
ليسا: سأشرحه لك إن تسنّت لي الفرصة!
أيمي: حسنا، قلبي ليس مطمئن أبدا و لكن هيا بنا!
دخلتا كل من أيمي و ليسا، قاعة الدرس تحت أنظار بعض الطلاب، و طبعا لكي تكتمل فرحة أيمي، و كأنّه كان ينقصها ذلك، لقد كان جايك بنفس صفها، و أيضا سوزي، التي فور ما رأتها ليسا، شرحت لأيمي أنها أكثر البنات شعبية و أكثرهم لؤما أيضا! متكبرة لا تحب المنافسة و ذات طبع فاسد بالكامل!
إجتمع كلّ الطلاب بالقاعة، لتدخل تلك الأستاذة التي تقطر أناقة، تبدو عليها علامات التكبر و لكنها تليق بجمالها البارد، لتتكلم: مرحبا بكم معي بهذه السنة الجديدة! كما تعرفون، أنا من النوع المتطلب، لذا فلتتمرّنوا معي بجدّ، أريد الإمتياز ، ليس غيره!
أخذت الأستاذة فيكتوريا تجول القاعة، بينما تقيس كل وجه جديد من رأسه لرجليه ، لتتحدّث: حسنا، أرى وجه جديد هذه السنة! فلتعرِّفي عن نفسك( مشيرة لأيمي!)
نظفت أيمي حلقها لتتكلم بنوع من التوتر: مرحبا، أدعى أيمي بروك و سأبذل قصارى جهدي معكم بهذه السنة، أرجوا أن تعتنوا بي!!!
أخذ طالب من الطلاب يتمتم تحت أنفه: ليست بحاجة للتعريف عن نفسها! إنها الملاك الراقص، الكل يعرفها بالفعل!!
انتبهت السيدة فيكتوريا لما قاله لتلتفت إليه بنظرة ثاقبة، مردفتا: أنتَ! ماذا قلت!؟ ملاك ماذا؟! من هي!؟
ارتبك ذلك المسكين لحدّة نبرة الأستاذة و هي تسأله ليجيبها فورا: الآنسة أيمي، إنّها الملاك الراقص! راقصة شوارع......
أوقف حبل كلامه، أيمي و ليسا اللّتان أشّرتاَ عليه بالصمت، إلّا أنه قد فات الأوان بالفعل! فكل من بالقاعة أخذوا ينظرون لأيمي بطريقة ما!
لتكسر ذلك الصمت الأستاذة فيكتوريا، بينما تنظر لأيمي بدونية و إستخفاف، متكلمتا بنبرة بها نوع من السخرية: ماذا!؟ راقصة شوارع!؟ يبدو أنّ هذه المدرسة بوضع حرج! إذا الآن أصبحنا نقبل هذه الفئة من الأشخاص!؟
أخذت أيمي نفسا عميقا بينما بالكاد تسيطر على إنفعالها، لتتكلم بصوت صاخب و ثابت: مع كل إحترامي لك يا سيدتي! لا أظن أنه لديك الحق بالحكم علي إعتمادا على المكان الذي أتيت منه، فلقد عملت بكدّ للوصول لما انا عليه الآن، و من دون مساعدة أحد! على الأقل خذي مشقّة التعرف على موهبتي قبل أن تقتليني بكلامك هذا! فطريقة تصرفك تحسبا لما انا عليه بنظرك ، ليس من طراز الأستاذ المحترم برأيي المتواضع!
لتتلقى أيمي ركلة رجل من ليسا بينما تتمتم لها: يااااه هل فقدتي عقلك! فلتسكتي!
أخذت فيكتوريا وهلة لتفكر بها، لتتحدّث: أرى أنه على الأقل لديك موهبة عدم التحكم بلسانك ! بالرغم من أنّني متأكدة أنه لن أرى شيئا مميزا منك، و لكن هيا! أريني ما بأحشائك!
القاعدة ستكون كالتالي: سأشغّل أغنية تدربنا عليها أنا و تلاميذي بالسنة الماضية، رقص لثنائي، كلاسيكي عصري! سأعيّن واحد من الحاضرين هنا و عليك الإندماج معه بحركاتك الشخصية! سيكون عليك الإرتجال لتجِدَ رقصتك مكانها المناسب!
أولا: جيون جايك! تعال! أريدك أن ترقص الرقصة كاملتا أمام عينيها، لتتعرف عليها الآنسة أيمي! و بعدها سيكون عليكِ الإندماج معه من دون الخروج عن الموضوع، يعني أكرر، رقص كلاسيكي عصري!؟ هل فهمتي آنسة أيمي!؟
لتقاطع ليسا كلام الأستاذة مردفتا بقلق: و لكن أستاذتي! إنه شبه مستحيل! فهي لم تتعود على طرقنا حتّى!؟
أوقفتها أيمي، قائلتا : لا بأس، سأقبل! لكن هل يمكن أن أغير شريكي بالرقص!؟
لتجيبها فكتوريا بنبرة متسلطة: تغيرين!؟ إنه أحسن راقص بالمدرسة و تريدين تغييره!؟ على كل لم أطلب منكِ الإختيار! هيّا فلتطبّقي.....
شغلت الأستاذة الأغنية، ليبدأ جايك بتطبيق الرقصة تحت أنظار الإعجاب، فلقد كان موهوبا للغاية! كانت أيمي تقوم بتسجيل الحركات بذهنها و تفكر في كيفية إدماج خاصتها محاولتا تجاهل نبضات قلبها المجنون بحركات ذلك الذي لا يبعدها سوا ببعض السنتيمترات! انتهى جايك من الرقصة ، لتتكلم فيكتوريا: حسنا، و الآن دورك أيمي، جايك سيعيد نفس الحركات و عليك الإنسجام بطريقتك! أريد أن أرى شيئا جديدا!
تقدمت أيمي بخطوات ثابتة مردفتا: حسنا أنا جاهزة .....
لتنطلق الموسيقى و معها أوّل خطوة لأيمي نحو جايك، توسّعت عيناها لقربه منها و اقشعرّ بدنها من لمساته ليبدآ بالرقص و كأنّهما يشكلان جسدا واحدا، منسجمين و متناسقين بكل حركة و كأنّهما رقصا سوية طيلة حياتهما، أطفت أيمي ببصمتها الملائكية على كوريغرافيا السيدة فيكتوريا ، محوّلتا إيّاها إلى تحفة فنية حية! كانا كل من جايك و أيمي بعالمهما الخاص، تقاربها ، لمساتهما، نظراتهما و تعابير جسديهما، كان كل إنش منهما يعبر عن جوارحه بطريقته الخاصة مما أثر على الرأي العام بالقاعة، حيث ما من متفرج استطاع النفوذ من تلك الهالة التي كانت تنبعث من آدائهما لتنتهي الأغنية معلنتا نهاية الحلم حيث آخر النغمات جعلت أيمي بين ذراعي جايك بينما أنفاسهما قد إختلطت بالفعل لتقلص المسافة بينهما! لتفصل ذلك القرب السيدة فكتوريا بكلمة: إنتهى!
رجعا كل من جايك و أيمي لمكانيهماتحت تصفيق كل الحضور...
كان جايك مشوش الأفكار بسبب تلك اللحظات التي تقاسمها مع أيمي ، ليدخل في حديث نفسي:" و اللّعنة ، لم أرى مثل هذا الرقص بحياتي! إنها عبقرية بالفعل! هذا بالإضافة إلى سرعة أجوبتها المتعجرفة، إنها غريبة الأطوار بالفعل"
كانت أيمي تحاول إسترجاع أنفاسها بينهما هي الأخرى دخلت بحديث نفسي:" قلبي سينفجر! لما كان يجب أن يكون هو!؟ حسنا قلبي فلتهدأ! لا يجب أن يعرف عنك شيء!"
قطعت أوتار أفكارهما الأستاذة فيكتوريا مردفتا بلكنة مميزة: حسنا! مستواك لا يستخفّ به! وجودك هنا ليس بالصدفة، و انا أعترف بذلك، هناك بعض الأخطاء البسيطة، لكن بالنسبة لأول آداء لك معنا، أحسنتي! إنتهى درس اليوم أراكم بالحصة المقبلة!
التفتت أيمي نحو ليسا هامستا: ألا يمكنها فقط الإعتذار عن تصرفها! يا لها من متكبرة!!
خرجت الأستاذة، رمقت ليسا أيمي بنظرات بها نوع من الإستياء، لتتحدث: كيف لك قول و هذا و هي لم تخرج بعد من القاعة! كان بإمكانها سماعك! لكن ماذا دهاكِ؟ ألم أحذّركِ من أن لا تناقشيها! سوف تكون سنتك عصيبة معها! فهي من النوع الحاقد!
أيمي بتملل: لا يهمني....
ليسا: و لما رفضتي جايك علناً!؟ هو دن يترك الأمر يمرّ بسلام!
استقامت أيمي من مكانها بهدف الخروج بينما تجيب على كلام ليسا: و مالذي سيفعله مثلا!
لتحس بشيء يشدّها بقوة من معصمها، إلتفتت و ما هو إلّا جايك الذي كان بالكاد يسيطر على إنفعاله، ليتكلم بلكنة حادّة إختزت لها جدران القاعة: فلتتبعيني أيّتها المتعجرفة! ساحبا إيّاها خلفه بينما يتقدّمها بخطوة!
كانت أيمي تحاول فصل قبضته عن معصمها و لكن ما من حلّ، أخذت تبعثر شتى الكلمات و الشتائم : يااااه! أتركني! من تظن نفسك؟ أتتقاوى على فتاة! يا لك من رجل سخيف! قلت أتركني!
كانت تلك الكلمات تصطدم بحافة أذناه و تسقط، و كأنّها لم تخترق ذلك الحاجز الذي رسمه، واصل بسحبها تحت أنظار الجميع و لكن ما من أحد يتجرّء على الوقوف بطريقه، كان جايك منغمسا تماما بأفكاره و شدة غضبه ،ليردف بينما لا يزال يمشي بإتجاه مجهول: يكفي! أيمكن أن لا يكون لكِ عقل! لقد تماديتي بالفعل معي! لم و لن أسمح لأحد أن يستخفّ بي بهذه الطريقة! ماذا ، رفض؟ و من تكوني لترفض الرقص معي، أنا من تتمناه مل الفتيات هنا؟ واااااه! تفقدينني صوابي بالفعل! لولاك.....لولاك.....
جايك بينه و بين نفسه:" أصمت! سوف تكشف عن نفسك إن لم تسكت! يااااخ أوشكت على إخبارها عن تلك اللّيلة! كدت أن أقول أنّني لم أنساها! فلتمسك أعصابك أيّها الغبي، هي لم تتعرّف عليك حتى، فكيف لك أن لا تنساها؟"
قاطعه صراخ أيمي: لولا ماذا؟ هاااا! ماذا؟ كيف تجرؤ على حرّي هكذا! من تظن نفسك؟
أجابها جايك بنفاذ صبر: لولا أنّك فتاة، لكنتُ أبرحتكِ ضربا على جرأتكِ هذه!
أيمي بسخرية مصحوبة بغضب: وااااه! أنت حقّا وغد لا يُعلى عنه! دعنيييييي.....
ليردف جايك بعد أن أدخلها لتلك القاعة الفارغة مغلقا الباب وراءه، بينما بالكاد يسيطر على أعصابه: ماذا ؟! وغد؟ أتسمينني بالوغد؟
أيمي بعناد :أجل! وغد حقير....
قام جايك بمحاصرتها على الحائط بينما يقرّب وجهه منها رويدا رويدا، راسما ابتسامته اللعوبة ليتكلم: حسنا، لماذا الإستعجال بعقابك! حين يمكنني أن أجعلك ملكي متى شئت ! بعد أن شدّها من خصرها بقوة نحوه ملصقا حسده بها، ذلك الموقف أرجعها لسنوات من قبل، مما جعل مشاعر الخوف تتربع على وجهها المتشنج لتردف بتلعثم بينما لا تفصلها عن شفتيه سوا بعض السنتيمترات: أتركني أرجوك! أنا...أنا.....أنا آسفة
رمقها جايك بنظرات غير مفهومة خليط بين الإعجاب و التلاعب مردفا: ماذا! هل أسمع ذرة إحترام الآن! يبدو أنّني وجدت وتركِ الحساس! تخافين أن يمتلِكك أحد!؟ واااااه هذا سهل حدّا علي
كانت أيمي تحاول ابعاده بينما تكلمه بصوت مبحوح: فلتتوقف أرجوك! أنا لست كالفتيات اللواتي تعودت عليهن! اتيت لهنا بهدف تحقيق حلمي لا للعبث مع أشخاص مثلك! لذا أرجوك فلتدعني أدرس بسلام، فلقد أخذت نصيبي من الشّؤم بهذه الحياة! مالذي علي فعله لتفهم ذلك، و تتركني أعيش بسلام؟
جايك: فلتجيبي على سؤالي بكل صراحة و شفافية، و سأتركك و شأنك!
أومأت أيمي بالإيجاب، ليسألها جايك بنبرة ثابتة: طريقة كلامك، نظراتك و عجرفتك هذه! و كأنكِ تعرفينني من قبل!؟ هل إلتقينا من قبل؟ هل تعرفينني!؟
جايك بينه و بين نفسه: أرجوكي، فلتقولي لي أنك تتذكرينني، و أنّني لم أبحث عنكِ كل هذه السنوات هباءا؟ لقد إنتظرتك منذ ذلك اليوم الذي هربتي به من دون سابق إنذار! أنا لم أنساك، قلبي و كل جوارحي تتذكرك! قولي أنك لم تنسيني، و عندها لن أغضب منك! لانه حينها لن أكون الغبي الذي أضاع وقته بالبحث و التفكير بكِ!"
أيمي بينها و بين نفسها:" كيف لي أن أنساك، و أنت قد كنتَ بداية كل شيء، أنت من منحني فرصة ثانية للعيش ، لولاك لكنتُ بعالم الأموات بالفعل! لولاك لم أكن لأحقق حلمي الآن! لكنك تخيفني بتصرّفاتك! أنت و بطريقة ما تذكرتي بكريس و حبه للتملك! و هذا بالنسبة لي كابوس لا أريد عيشه مرة ثانية! فلتسامحني لضعفي، فلتسامحني لأنني خائفة!
رمقته أيمي بنظرات حزينة تملؤها الدموع، لتتكلم:....
_________________
يتبع......
هل أعجبكم؟
ماذا تتوقعون بالبارت القادم؟
شكرًا على متابعتي 🌹🌹🌹🌹
أنت تقرأ
ليتك لم تعرفني
Fanfictionليتك لم تعرفني -ملخص- إيمي:فتاة يتيمة الأبوين بسنّ العشرين، تعيش برفقة جدّتها لورين التي ربّتها منذ صغرها،أيمي ليست بالفتاة الخارقة الذّكاء و لا بالفتاة الشعبية التي تملك الكثير من الأصدقاء، ليست بالفتاة التي تحب التسكع و لا بالفتاة التي تحب اللّعب...