لم تكتمل الفرحة لأنّها......

2.1K 145 58
                                    

لا تنسوا الضغط على النجمة من فضلكم🌹💜 و المشاركة بتعليقاتكم بين الفقرات💋💋
___________________________
أيمي بينما ليس أمامها خيار سوى مسايرة خطوات جايك السريعة بينما تلوح بيدها : وداعا أبي! آسفة أمي، أعتذر في محله عن تصرفه الطائش! إلى اللقاء.......

ليصعدا بالسيارة، متجهان نحو الفندق...............
بعد أن وصلا، استحما و غيرا ملابسهما لأخرى مريحة، أمسك حينها جايك أيمي من خصرها ليهمس بأذنها: ستكون أول ليلة لنا كزوجين!

إحمرّت وجنتا أيمي، ليبتسم الآخر مكملا: ما من مفر الآن! أنتِ لي...
ليحملها بإتجاه السرير و يقضيا ليلة حميمة مليئة بالحب......
قضوا اليوم الذي بعد تلك اللّيلة ، بغرفتهما بين الراحة اللعب و الرومانسية، ليحل بعدها اليوم الموعود، يوم العرض، تجهز طلاب النخبة من مختلف المدارس في تلك القاعة الكبيرة خلف الكواليس، إجتمع المدراء و الحكم بالمكان المخصص لهم، أمّا الأساتذة وباقي الحضور من رعاة و أهالي، فقد أخذوا أماكنهم على تلك الكراسي المقابلة للمسرح الذي سيقدم عليه العرض! كانت أيمي برفقة جايك خلف الستار تختلس النظر على الحضور، لتلمح كريس من بعيد، أخذ جسدها يتصرّف بتلقائية بين الخوف و الإرتعاش، استشعر جايك ألمها ذاك ليقلب نظره نحو الجالسين بعيدا، مستوعبا سبب تغير ملامح محبوبته، أمسكها من كتفيها، وسع فتحة رجليه ليكون بنفس مستواها ليتحدث بهدوء و صرامة بنفس الوقت: لا تنظري له! أنا هنا و لن أترككِ! أريدكِ أن تُريه كم أنتِ قوية و أنه لم يعد يؤثر بكِ، هيا حبيبتي، يمكنك فعلها!

رمقته أيمي بنظرات غير مفهومة لتتلعثم بتلك الكلمات القليلة و المعبرة: و لكنني خائفة جايك!
ليجيبها بكل ثقة: أنا واثق أنك أقوى من كل هذا، لن يستطيع لمسك بعد الآن! فلتحاربي خوفك هذا من أجل حبنا!

أخذت أيمي تتعمق بنظرات جايك التي كانت مليئة بالأمل و الثقة، لتستمد منه ما كان يلزمها من شجاعة لتتكلم بطريقة ثابتة هذه المرة بينما تشد على قبضتيها: أنت تمنحني كل القوة! سأتخطى هذا الخوف برفقتك، لذا فلتساندني سيد جيون جايك!

تربعت الإبتسامة مرفوقة بملامح الفخر على محياه ليتكلم: أجل! هذه هي زوجتي! قوية و شجاعة، فلنريه ما نحن عليه!
ليقاطعهما الأستاذ براين مردفا: جايك، أيمي، إنّه دوركما الآن!
تقدما ذلك الزوجان بخطوات مليئة بالثقة بينما تتناثر منهما قطرات الكاريزما التي جعلت هالة خاصة تنبعث منهما، حابستاً أنظار الحضور، و جاعلة من الوقت يتوقف لوهلة حتى يترسخ ذلك المظهر بعقول كل من رأوه، بدأت الموسيقى و بذلك الرقصة، أخذا يتحركان على نفس الوتر، عاريا المشاعر، معبران عن حبهما بكل جوارحهما، لتتماشى أجسادهما مع نغمة دقات قلبيهما المنسجمين، جاعلين نسيم سحرهما يداعب أنظار و قلب كل شخص حاضر بتلك القاعة، لينتهوا تحت موجة من التصفيقات الحارة جاعلين أغلب الحضور يستقيمون من مجلسهم إحتراما لعرضهما !

ليتك لم تعرفنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن