سأكتشف كل شيء

2.5K 173 24
                                    

لا تنسوا الضغط على النجمة إن عجبكم الجزء فضلا و ليس أمرا💕💕💕💕
تعليقاتكم تهمّني لذا لا تبخوا بها! و شكرًا على المتابعة 🌹
________________
استقام جايك من سريره، جهّز نفسه و خرج من غرفته بإتجاه درس الصباح...
في ذلك الحين، بحصة الرقص الكلاسيكي، بعد أن دخلتا مل من ليسا و أيمي القاعة، سُحبت هذه الأخيرة من قبل تلك التي تكاد تموت من حماس معرفة ماذا جرى معها ليلة البارحة، مردفتا: أيمي! كيف حالك!؟ وااااه وجهك بوضع حرج مع تلك الهالات البارزة! ماذا عن جايك، هل تحسن؟

أيمي: يااااخ ليسا أنا حقّا متعبة سهرت طوال الليل عليه! لكنني أظنّه تحسن، تركته نائم، بعد أن تأكّدتُ من أنّ حرارته انخفضت!
كانت ليسا مقبلتا على الكلام، لتلمح جايك مدلفا من باب القاعة : أنظري، أظنه تعافى بالكامل!
إنغمست أيمي به للحظات ، أخذت بعدها تبعثر شعرها بطريقة عشوائية لتتحدّث بتملل: حسنا، لا يهمني! هيا فلنركز على درسنا ليسا!

مرّت تلك الحصة بسلاسة، ليحين وقت الخروج! حيث إتجه الكل إلى المطعم لتناول الغذاء...
أشَّرت ليسا على طاولة مردفتا: هيا أيمي، فلنجلس هنا ، و لتحكي لي كل ما حدث معك بهذين اليومين؟!
أيمي: حسنا، لكن فلنجلس أولا! لتشرع أيمي بسرد كلّ ما حدث معها!

ليسا بصدمة: لا أصدق! تقولين أنّ جايك أخذ العقوبة عنك؟! هذا حقّا غير معقول! هو بالعادة بارد المشاعر لأبعدِ حدّ و لا يقحم نفسه أبدا بمشاكل غيره! واااااه حقّا لا أفهم ما يحدث معك!؟
أيمي بملامح تبدو عليها علامات التساؤل: حتى أنا لا يمكنني أن أستوعب كل ما يحدث من حولي! فهو بتصرّفاته هذه، أخذ يحرّك مشاعري و أنا لا أريد لذلك أن يحدث! لكن ما من مفرٍّ، فأنا متورطة معه بمشروع الإمتحان و كل هذا يقودني للجنون!
ليقطع حبل أفكارها جايك و هو ينظف حلقه ليتكلم!إلّا أنّه لم يتسنى له المجال لفتح فاهه بعد أن قاطعته أيمي بإنفعال: ماذا!؟ هذه الطاولة أيضا لكَ!؟

أخذ جايك يحك رأسه مع نوع من الحرج مردفا بصوت متزن و خافت: لا، لم آتِ من أجل الطاولة!! هل يمكنني أن أتكلم معك على إنفراد!؟
لتسبقها ليسا بالإجابة: أنا أستأذن، علي الذهاب للمرحاض! لتحمل نفسها و تهمّ بالذهاب غير مكترثة لصديقتها.....
أرادت أيمي أن تتفادى نظرات جايك بينما تحاول إيجاد حجة للهروب منه مردفتا بتأتأة: و أنا....أنا.....
إبتسم جايك لظرافة الموقف، ليتحدث: لا تقلقي! لن آخذ الكثير من وقتك!

أيمي بعد أن رمقته بنظراتها البريئة: حسنا، فلتجلس!
جايك : حسنا، لقد أخبرني هنري أنك أتيتِ على غرفتي البارحة! صدِمتُ لأنّه ليس من نوعكِ مثل هذه التصرفات! هل يمكن أن أعرف مالذي جعلك تُقبلين على مثل هذه التصرفات!؟
دحرجت أيمي نظرها بعيدا عن وجه جايك ، باحثتا عن المرادفات اللازمة لكي لا يسيء فهمها، لتتحدث بتقطع: أنا....أنا...حسنا! إعتبره ردًّا للجميل! لأنّك أخذت العقوبة عنّي، و كنتُ السبب بمرضك! لقد شعرتُ بالذّنب إتّجاهك!

ليتك لم تعرفنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن